وقفة احتجاجية لأبناء مديرية نشطون ضد التواجد السعودي في المهرة نظم أبناء مديرية نشطون في محافظة المهرة شرقي اليمن وقفة احتجاجية يوم الأحد الماضي عبروا فيها عن رفضهم للتواجد العسكري السعودي على أراضيهم. ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب القوات السعودية بمغادرة أراضيهم وعدم التدخل في شؤون أبناء المهرة واحترام السيادة اليمنية. وندد المتظاهرون بمحاولات القوات السعودية تحويل منطقة نشطون إلى ثكنة عسكرية. كما نددوا –من جانب آخر- بالمضايقات التي يتعرض لها الصيادون من قبل القوات السعودية التي ترفض السماح لهم بالاصطياد تحت مزاعم وحجج واهية. وتعمل السعودية والإمارات منذ أواخر العام 2017 على بناء معسكرات وتجنيد مرتزقة من عدد من المحافظات، وذلك في إطار محاولاتهما الرامية لفرض أجندتهما في بوابة اليمن الشرقية، كما تقوم السعودية بإنشاء أنبوب نفطي يمتد من أراضيها عبر المهرة إلى بحر العرب. وتشهد محافظات المهرة منذ أبريل من العام الماضي احتجاجات شعبية للمطالبة بخروج القوات السعودية من المحافظة وتسليم المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمحافظة إلى قوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية. تحالف العدوان يرفض منح تصريح هبوط لطائرة يمنية بمطار عدن أفادت مصادر ملاحية أن تحالف العدوان رفض منح تصريح هبوط لطيران الخطوط الجوية اليمنية في مطار عدنجنوب البلاد.. وبحسب المصادر فإن تحالف العدوان رفض منح التصريح للطائرة التي أعادت مسافرين عالقين في مطار القاهرة بعد تعرض أخرى لخلل فني عقب دقائق من الاقلاع في رحلة إلى عدن.. وبحسب المصادر فإن رفض تحالف العدوان منح تصريح هبوط لليمنية يعود لعدم التنسيق مسبقا معه وقدوم طيران اليمنية بشكل مفاجئ إلى مطار عدن. وبعد 12 ساعة من انتظار الركاب والمسافرين في مطار القاهرة وفرت اليمنية طائرة بديلة لنقل المسافرين وعودتهم إلى مطار عدن، لكن التحالف رفض منحها تصريح هبوط في المطار. وذكرت المصادر أن طائرة الخطوط اليمنية، اضطرت للعودة مجددا إلى القاهرة، بعد قرابة يوم كامل من المعاناة للركاب والمسافرين. يذكر أن شركة الخطوط الجوية اليمنية الغت العديد من الرحلات لعدم حصولها على تصاريح من قبل قوات التحالف. ويسيطر تحالف العدوان السعودي الإماراتي على كل مطارات وموانئ اليمن، وتحكم الإمارات سيطرتها ونفوذها التام على مطار عدن الدولي وجميع المنافذ البحرية في العاصمة المؤقتة.
بسبب صراع النفط ودخل المصافي تجدد الأزمة في مصافي عدن وإضراب شامل لكادرها الوظيفي تجددت الأزمة يوم أمس الأول في مدينة عدن بسبب تجدد الصراع بين شركتي النفط اليمنية فرع عدن، والمصفاة، خاصة بعد أن أعلنت الأولى عن بدء تنفيذ الإضراب الشامل عن العمل. وبحسب البيان الصادر عن مجلس نقابات عمال وموظفي شركة النفط بعدن فإن الإضراب سيشمل كافة المحطات الحكومية وكذا عملية تموين الطائرات بالوقود، وهو تطور جديد في إضراب المنشآت الحكومية الذي لم يكن يشمل قطاع الخدمات . أسباب الإضراب بيان النفط أرجع أسباب الإضراب إلى ما اسماه مخالفة شركة مصافي عدن للقانون بفتحها مساكب جديدة والقيام بعملية البيع المباشر للمشتقات النفطية، معتبراً هذا الإجراء إضرارًا بمصالح شركة النفط التي تحتكر عملية البيع للمشتقات النفطية . وطالب البيان بإغلاق هذه المساكب وإزالتها نهائياً كشرط أساسي لرفع الإضراب، وهو ما ترفض تنفيذه شركة مصافي عدن التي تتهم النفط بالتلاعب ببنود الاتفاق الموقع بين الجانبين بشأن عملية بيع المشتقات النفطية في السوق . وكان عمال النفط قد بدأوا الأحد إضراباً جزئياً عن العمل لمدة ساعتين ابتداءً من الساعة الثامنة وحتى العاشرة صباحاً، وأستمر هذا الإضراب إلى يوم الإثنين . ويرفض عمال النفط التجاوب مع جهود الحكومة التي وجهت بإعادة العمل بآلية البيع والشراء السابقة للمشتقات النفطية بحيث تحتكر المصفاة عملية الاستيراد وتقوم فروع النفط بعملية التسويق . رد المصفاة من جانبها شركة مصافي عدن، اصدرت بياناً اوضحت فيه أسباب إعادة فتح المساكب التي كانت أغلقتها عقب اتفاق مع شركة النفط فرع عدن .. مشيرة إلى أن النفط خالفت بنود الاتفاق وخصوصاً فيما يتعلق بعمولات البيع حيث قامت بزيادة حصتها وحصة ملاك المحطات من عمليات البيع وأبقت حصة المصفاة على ما هي عليه على الرغم من تحمل المصفاة لعملية الاستيراد والتخزين والضخ إلى خزانات النفط .. وكشفت المصفاة في بيانها عن تخلف شركة النفط عن دفع ما عليها من حقوق مالية متأخرة، على الرغم من وجود محاضر حكومية توضح ما على النفط من حقوق لصالح المصفاة .. كما نفذ موظفو شركة النفط اليمنية فرع عدن صباح يوم أمس الثلاثاء إضرابًا عامًا شاملًا في كافة منشآت ومرافق الشركة. وجاء هذا الإضراب تلبية لدعوة مجلس تنسيق اللجان النقابية لشركة النفط بعدن، وذلك للمطالبة بحماية القوانين المنظمة للعمل بين الشركتين “مصافي عدن وشركة النفط” وإزالة مساكب المشتقات النفطية المستحدثة بعد الحرب من قبل شركة مصافي عدن.. وشهدت كافة منشآت ومرافق الشركة شللا تاما إثر دخول الإضراب العام الذي دخل حيز التنفيذ فيما نفذ الموظفون وقفة احتجاجية أمام بوابة منشأة البريقة النفطية للمطالبة بإعادة تفعيل القوانين المنظمة العمل بين الشركتين “المصافي والنفط”.. وعبر الموظفون عن رفضهم للتجاوزات الغير قانونية التي تقوم بها شركة مصافي عدن مطالبين بضرورة إيقاف العبث بالصالح العام وعدم تهميش دور شركة النفط في تسويق وتوزيع المشتقات النفطية.. وأكد الموظفون اعتزامهم تصعيد خطواتهم الاحتجاجية حتى نيل مطالبهم المشروع.