المراكز الصيفية تنمي قدرات الشاب وتكسبهم المعلومات لأبنائها لما لها من أهمية في حياتهم اليومية في تنمية عقولهم تجاه المجتمع خصوصا ووطننا الغالي يمر بمرحلة حرجة نتيجة العدوان الوحشي الذي تجاوز الأربع السنوات ونيف ومازال تحالف العدوان الذي يقوده الشيطان الأكبر الصهيو أمريكي مستمراً ولهذا فإن الفترة الحالية خاصة بعد انتهاء فترة الامتحانات لأبنائنا للمراكز الصيفية ستتخللها العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة والمسابقات المتنوعة والمحاضرات التوعوية.. «26سبتمبر» اجرت استطلاع حول المراكز الصيفية مع الرياضيين والطلاب وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع: جمال الحجري في البداية التقينا الكابتن عدنان الريمي مدير معهد صنعاء للكاراتيه حيث قال: الأنشطة التي ينظمها المعهد هي دورات في الدفاع عن النفس في مجال الألعاب القتالية الكاراتيه، التايكواندو، الكنغ فو ،الكيك بوكسينج ،الجمباز البنجاك سيلات وكذلك أنشطه ثقافيه تتعلق بالجانب الرياضي من حيث التعريف والإعداد والاستعداد والجاهزية البدنية والنفسية لما يتطلبه الوضع وكذلك القيام بمسابقات من بطولات لجميع الفئات العمرية في مجال القتال الفردي والجماعي وكذلك بطوله كاتا حركات استعراضية ،أما أهداف المركز الصيفي لاتقل شأناً عن التعليم الدراسي وهذا طبعا من وجهة نظري تدعيم وتقوية الروابط بين الطلاب (اللاعبين ) المشاركين في المراكز الصيفية من مختلف الفئات العمرية والطبقات الأسرية ومن كل المدارس الحكومية والخاصة أثناء الإجازة الصيفية يتم تجميعهم في مهرجان تسابقي مما يؤدي إلى تقويه الأواصر بين أبنائنا لترسيخ الوحدة الوطنية واكتشاف وتنمية القدرات والمهارات الخاصة لدى الطلاب في الأنشطة المختلفة الفنية الرياضية الثقافية الاجتماعية ومساعدة الطلاب على اكتساب المواهب المخزونة داخلهم وإبراز هذه المواهب أثناء النشاط الصيفي وتنميتها ورعايتها ودعمها وتطويرها وكذلك تنمية وعي الطلاب بأهمية التلاحم الوطني عن طريق الأنشطة الصيفية والمشاركة فيها ، مثل المسابقات الرياضية وتنمية الإحساس بالثقة بالنفس والاعتماد على الذات لبناء جيل قوي بوطنيته رفع الوعي المعرفي والثقافي والرياضي للطلاب من خلال الأنشطة الصيفية في ظل هذه الأوضاع . أجيال صحيحة من جانبه تحدث الكابتن خالد القادري مدرب التايكواندو في نادي اليرموك قائلا: المراكز الصيفية لها دور ايجابي في تطوير قدرات الطلاب وتوجيه السلوك السليم الايجابي لبناء أجيال صحيحة العقل والجسد يتعلم اللاعب الانضباط والاحترام وأهداف المراكز الصيفية هي تبصير الطلاب بأهمية الرياضة في الصيف وما لها من أثر عظيم فالعقل السليم في الجسم السليم، تشكيل وعي الطلاب وكذلك توسيع مدارك العقل بالحس الوطني، تدريب الطلاب على المشاركة الفعالة في الأنشطة وأضاف نتطلع إلى دور ايجابي من أهالي الطلاب الدفع بأبنائهم الالتحاق بالمراكز الصيفية ليكتسبوا مهارات في مجال الألعاب القتالية وكسب الوقت في إجازة الصيف. التنافس والإبداع لاعب نادي شعب إب والمنتخب الوطني عبدالسلام الغرباني شاركنا رأيه بالقول: الأنشطة الصيفية التي يقيمها النادي هي دورات صيفية في الألعاب الفردية بالصالة وخاصة لعبة التايكواندو وما يتفرع عنها من العاب مطلوبة لنفس اللعبة كالحركات البهلوانية الجمباز ومنها أيضا قتال الشوارع والدفاع عن النفس وهي أهم الأنشطة وان شاء الله سيتم تطوير الأنشطة في السنوات القادمة ..طبعا هناك أهمية كبيرة لإقامة الأنشطة الصيفية منها احتضان الشباب وإبعادهم عن تمضيه الوقت وفراغه بدون فائدة وإبعادهم عما يضرهم، وأهداف هذه الأنشطة الصيفية تنميه القدرات والمواهب واكتشافها وصقلها وتطويرها والاهتمام بها وهذا يولد التنافس والإبداع وكل ذلك من خلال استغلال الوقت الضائع خلال هذه الفترة والاستفادة منها وإدارة النادي حريصة على تطوير الأنشطة خلال السنوات القادمة بإذن الله. حفظ الشباب الكابتن مجاهد المضواحي مدير العلاقات والأعلام في النادي الترفيهي قال: النادي ينظم أنشطة رياضية متعددة منها افتتاح أكاديمية لتدريب كرة القدم وصالة لتدريب فنون الدفاع عن النفس ورياضة البنجاك سيلات تحت إشراف مدرب دولي، وأهمية المراكز الصيفية في حفظ الشباب من الانحراف والفراغ القاتل فهي تعزز الجوانب الفكرية والرياضية وتهدف لإكساب النشء والشباب المهارات التي تفيدهم في حياتهم اليومية وتهدف الى غرس المبادئ والقيم التي تعزز في نفوس النشء الحب والاعتزاز بوطنهم بحيث يكون لدينا جيل قادر على النهوض ببلده مستقبلا . اهتمامات كبيرة سامي العبيدي اجتماعي بحي البليلي قال: المراكز الصيفية تعد من الأولويات في مجتمعنا اليمني خاصة وهناك اهتمامات كبيرة من قبل السيد المجاهد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى ممثلة بالمشير مهدي المشاط ولهذا يجب على الآباء الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز الصيفية والتي ستعود عليهم بالفائدة في حياتهم اليومية لما لها من أهمية وكسبهم المهارات والمعلومات.. وأضاف ان هذا العام ستشهد المراكز الصيفية العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والمسابقات الثقافية والقرآنية إضافة إلى توعية أبنائنا من الأفكار الضلالية الهدامة والحرب الناعمة التي تقودها أمريكا وإسرائيل على بلادنا الغالية. تنويرنا دينياً الطالب إيهاب عايش تحدث قال: تلعب المراكز الصيفية دوراً بارزاً في توجيه طاقات الطلاب وملء صيفهم بالمفيد وترك العنان لهم لكي يرفهوا عن أنفسهم بعد عناء عام دراسي وما تخلله من دروس واختبارات وذلك كله للحاق بركب العلم والتعلم وللترفيه عنهم وتجديد معنوياتهم نحو عام دراسي جديد لكنها تعد في الوقت نفسه فرصة عظيمة لكشف مواهب الطلاب وتأهيلهم علميا واجتماعيا وسلوكيا من خلال تشجيعهم وإلحاقهم بالبرامج الصيفية، والاستفادة من وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ومنها حلقات القرآن الكريم تسهم في تنويرنا دينيا وعلميا وسلوكا وأخلاقا وتساعدنا على حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله والتزود من العلوم الشرعية في الفقه والسيرة النبوية تأهيل علمي وسلوكي واكتشاف مهارات الموهوبين وزرع الوعي الإيجابي. تنمي قدرات الطالب وشاطره زميله رامي اليمني بالقول: البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية بالمراكز الصيفية تسهم في تنمية قدرات الطالب، نتلقى دروساً في القرآن الكريم وعلومه من التجويد والترتيل والحفظ وكذا دروس تمهيدية في القراءة والإملاء للصفوف الأولى وتعليم الملتحقين بالمستوى الأعلى أصول الدين من الحديث والفقه والسيرة النبوية والتوحيد، وقد حرصت على الالتحاق بالمركز الصيفي للاستفادة من أنشطته خاصة ما يتعلق بحلقات القرآن الكريم وعلومه. تنمية روح أما الطالب حكيم العمري قال: المراكز الصيفية لها دور ايجابي في تنمية قدرات الطلاب العلمية والثقافية بحيث ان أهدافها تلامس الواقع وتحد من السلبيات وتحقق أكبر استفادة في الالتحاق بها نتعلم مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية وأيضاً هناك أشياء متجددة ومرنة كالزيارات والرحلات الميدانية وتنمية روح المنافسة بين الطلاب أن استغلال الإجازة الصيفية للطلاب شيء من الضروريات وخاصة لتنشيط طاقاتهم واستغلالها فيما يناسبها من أجل الحد من ضياع وقت الفراغ فالعدوان والحصار والتصعيد يظل عائقا لدى الكثير وذلك لحاجة الطلاب للمراكز الصيفية ونرى أن بعض المدارس جميل أن يقام فيها بعض الأنشطة التي تخدم الطلاب فيما يعود عليهم بالنفع خصوصا تلك التي تقع في الأحياء ذات الإمكانات المادية الضعيفة.