لا أعلم هل اسميها كما في العنوان بلطجة أم ماذا؟!!.. لست أدري.. لكنها في نظري هكذا.. ربما تتساءلون لماذا أقول هذا؟!.. لكني سوف أحكي لكم ما حدث ويحدث يومياً لسائقي الباصات أثناء الذهاب للعمل والعودة إلى البيت.. لهذا فإني ألاحظ يومياً ما يستفزني وجعلني أكتب عنه في صحيفة «26سبتمبر» زاوية «قضايا ناس» لأنها قضية يجب النظر إليها بعين الاعتبار.. وأتمنى منكم نشرها لكي ينظر المسؤول عن هذا الشيء ويوقف أولئك المندوبين عند حدهم.. لقد رأيت في الشارع العام أكثر من مندوب يوقف سائق الباص ليأخذ منه مائة ريال.. وهكذا من كل باص مائة ريال.. فتساءلت لمن هذه الفلوس وأين تذهب وما الفائدة منها؟!.. وما استفزني أكثر هو أن هناك باصات خاصة تعمل.. وهي إما لنازحين أو متضررين من العدوان.. هؤلاء المساكين ليس معهم أرقام أجرة وقد تعاونت معهم إدارة المرور مشكورة بمنحهم تراخيص لمزاولة العمل.. كونهم يطلبون الله على أسرهم.. لكن للأسف المندوبين البلاطجة يوقفونهم في الشوارع ويصرخون عليهم وينزلون الركاب من باصاتهم ويقطعون أرزاقهم.. وسؤالي هو: من يتبع المندوب؟!.. هل يتبع المرور أم أمانة العاصمة أم وزارة النقل.. أم يتبع نفسه؟!.. أم هناك داعم خفي لا نعلمه لكي يتصرف هكذا مع أصحاب الباصات ويقطع الطريق عليهم؟!..