قحيم: على العلماء والخطباء والمرشدين تعزيز وعي المجتمع بضرورة التعبئة ورفد الجبهات الفقيه: ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في التحشيد والتعبئة حتى يتحقق النصر المؤزر نظم مكتب الأوقاف والإرشاد ووحدة الثقافة القرآنية بمحافظة الحديدة لقاء موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين تحت شعار» تنديداً بتصعيد قوى العدوان ومرتزقته العسكري بالساحل الغربي واستمرار الحصار على مدينة الدريهمي». الحديدة / علي الشرعبي وفي اللقاء الذي حضره مشرف المحافظة أحمد البشري.. أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها.. مشيراً إلى أن ما تتعرض له المحافظة من تصعيد من قوى العدوان والمرتزقة، يحتم على العلماء والخطباء والمرشدين تعزيز وعي المجتمع بضرورة التعبئة ورفد الجبهات بالرجال والمال لصد محاولات قوى العدوان احتلال المحافظة. ونوه قحيم بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في جبهات الساحل الغربي وصمودهم واستبسالهم في دحر العدو والمرتزقة .. وقال» إن النصر على قوى العدوان أصبح مسألة وقت، سيما بعد تلقيها للضربات القاسية». فيما أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان محمد الفقيه إلى أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين لتعزيز دورهم وواجبهم الديني تجاه الوطن في ظل تصعيد قوى العدوان على المحافظة.. وقال:» ونحن نعاصر هذه الأيام الذكرى 96 لمجزرة تنومه التي ارتكبها الجيش السعودي بحق آلاف اليمنيين في بيت الله الحرام، هاهم اليوم القتلة أنفسهم يستهدفون اليمن بأكمله ويدمرون مقدراته، ولكننا نقول لهم: نحن اليوم قادرون على الدفاع عن أنفسنا رغم حصاركم الظالم والجائر على مدينة الحديدة عامة والدريهمي خاصة». وأكد الفقيه ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر. في حين أكدت كلمتا العلماء والخطباء التي ألقاهما الشيخ محمد بلغيث الأهدل والشيخ محمد سليمان الوافي أن ما تتعرض له الحديدة من تصعيد عسكري، يحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته. وندد الأهدل وسليمان بحصار مدينة الدريهمي منذ أكثر من عام وسط صمت وتجاهل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي فضلاً عن الانتهاكات التي ترتكبها قوى العدوان والمرتزقة بحق أبناء المحافظة. وأدان بيان صادر عن اللقاء استمرار الحصار على مدينة الدريهمي، وخطوات التصعيد والخروقات التي ترتكبها قوى العدوان في محاولة لإفشال اتفاقية السويد. واستنكر البيان الصمت الأممي إزاء هذه الخروقات واستمرار العدوان والحصار رغم اتفاق ستوكهولم .. مندداً باحتجاز سفن المازوت الخاصة بتوليد الكهرباء، وما تشكله من مضاعفة لمعاناة أبناء محافظة الحديدة في ظل الحر الشديد. وطالب البيان الأممالمتحدة برفع الحصار عن الحديدة وموانئها والسماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية لأبناء الحديدة والمحافظات الأخرى. كما طالب البيان الأممالمتحدة بالضغط على قوى العدوان بإيقاف العدوان وخروقاته المستمرة على الدريهمي بشكل خاص ومدينة الحديدة بصورة عامة والعمل على فتح خط كيلو 16. وأشاد البيان بما يسطره رجال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في صد العدوان ومرتزقته وتنفيذهم للخطوات الأولى من اتفاقية السويد بإعادة الانتشار من طرف واحد.