أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسير نفذ عدة عمليات هجومية بعددٍ من طائرات قاصف k2 على مطار أبها الدولي. وقال « إن العمليات استهدفت مواقع حساسة في المطار وأصابت أهدافها بدقةٍ عالية وبشكل مباشر مما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار». وأضاف العميد سريع «يأتي هذا الاستهداف في إطار الرد على جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق شعبنا اليمني العزيز وغاراته الجوية التي كان آخرها 15 غارة جوية خلال الساعات الماضية». وكان سلاح الجو المسير قد نفذ خلال الأسبوع الماضي 5 عمليات هجومية واسعة بعدد من طائرات قاصف k2 المسيرة منها عملية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط استهدفت رادارات ومواقع عسكرية أخرى و4 عمليات على مطار أبها استهدفت محطة الوقود وبرج الرقابة وأهداف عسكرية حساسة بالمطار. وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره المستمر على الشعب اليمني العظيم وغاراته المستمرة التي سقط على إثرها عدد كبير من الشهداء والجرحى. وأوضح أن عمليات الطيران المسير كانت دقيقة ومباشرة وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية بمطار أبها. وجدد العميد سريع الدعوة للمدنيين والشركات بالابتعاد الكامل عن المطارات والمواقع العسكرية كونها أصبحت أهدافاً مشروعة لنا. وفي سياق متصل أطلقت القوة الصاروخية خلال الأسبوع الماضي ثلاثة صواريخ باليستية على معسكرات العدو في نجران وجيزان منها صاروخاً باليستياً من طراز «بدرp1» على مركز القيادة والسيطرة التابع للغزاة ومرتزقتهم قبالة سقام بنجران وصاروخين باليستيين نوع «بدر F» على معسكري الجيش السعودي فى رجلا بنجران ومدرسة القتال التدريبي في منطقة الموسم بجيزان. وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقةٍ عالية وسقط على إثرها عدد كبير من القتلى والجرحى.. مشيراً إلى أن هذه الضربات الصاروخية أتت بعد عمليات استخباراتية دقيقة ورصد مسبق لكل تحركات وتجمعات العدو وكانت ضربات استباقية حيث كان العدو يجهز للزحف على مواقع قواتنا. وقال «لقد شوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع لنقل عشرات القتلى والجرحى إلى مستشفيات جيزان ونجران بعد الضربات وانتشار حالة كبيرة من الإرباك والهلع بين صفوفهم».