جفن كسير المرايا زرر الهُدُبا طفلاً على وجع يستنطق الحقبا مالي تحاصرني الظلماء؟ كان هنا ماء تشعشع منه الشمس.. كيف خبا كانت له قبة بيضاء تغمرني ضوءاً وليلاء تذكي النجم والشهبا يكور الليل والأقمار طالعة على النهار فيجري فضة.. ذهبا كيف اختفى؟ آه كم كانت بوارقه إن أحرق الجرح روحي تسكب السحبا من أشعل الجمر في عيني فانفجرت نفطاً سرى فشوى في الجسم ما ثقبا؟ أماه.. نادي ومد الطفلُ راعشة ال أنيملات يداً فرت به فكبا ماذا رماني؟ أجابت إنه قدر فاصبر. تأوهَ: لا لن أقبل الحجبا لم الظلام؟ أما انشقت نوارسنا عن شاطئ الليل؟ قومي نسرق اللهبا كيف العمى وأنا عيناي ما اغتسلت بالضوء إلا وجن القلب وانجذبا ماذا جنى الطرف مشتاقاً.. لم استلبت عيناه؟ ما حكمة الجاني الذي سلبا؟ ردي عليّ طوتني حيرتي. فدنت صوتا تكسر مذبوح الرؤى تعبا يا مقلة الطفل عذراً إنه عبث يطغى ويجهل ما أعطى وما نهبا أن لا ترى قبضة الطيغان باسطة فينا الجهالة والأمراض والسغبا أخفُّ للروح ممن ينظرون ولا رأي الحمى فيهم سيفاً ولا غضبا فخبئي الطفل جرحاً صامتاً ليرى بمقلة القلب هذا الذل كيف ربا انا سئمنا دعاوى دينكم ولنا دين النبيين.. هل ضفتم بما رحبا؟ هيا اذهبوا تسترح أرواحنا فنرى كيف السبيل الى رد الذي ذهبا ليست فلسطين تبكي وحدها وطن يبكي المذلة بات الكل مستلبا صاحوا كفرتم اطيعوا الله ألهمنا سر الطريق فغنينا: كفى كذبا الحاكمون جسور للغزاة وهم يستنبتون العمى والسل والجربا هم غربوا الشعب كي يرضى الدخيل بهم وحين فارقهم كانوا هم الغربا دعا الى حقنا المسلوب يفزعهم فناشدونا الحمى والدين والنسبا ذئبان يختصمان البغي بينهما يغري البعيد الضحايا بالذي قربا كلاهما اسكنانا عين باكية فاضت بما نظرت “بغداد” و”النقبا” وكلهم مغرم بالنفط يسلبه المالئ البنك مثل المالئ القربا يذلنا حاكم طاغٍ ويحكمه أطغى وانكأهما المغصوب إذ غصبا } } } يا مقلتيّ اسكنا جفنيه لؤلؤتي حب تبسمتا للدهر فانقلبا أو فاجمدا كيف يصفو العيش إن غربت عينا بني وعمري فيهما غربا؟ يا مقلة الروح ظَلي الدهر باكية لا ترتجي حكمة منه ولا سببا تأوه الطفل وامتدت أنامله ال عمياء تبحث عن عينيه وانتحبا دمع جرى ففري منه طفولته في مقلتيه دماً في روحه كربا تسلسل الدمع فاخضرت مواجعه أغينيات يفضفضن المنى زغبا ينبتن في حزنه سراً يعشن له تساؤلاً ثائراً يذكيه جرح صبا (لكنه حائر فيما يكابده) طفلاً تفارقه عيناه منذ حبا يأوي إلى الليل في صمت يسائله عن وامض إذ شرى في جفنه هربا كم ساءل الغيب لكن لم يجد قبسا يزجي إلى جفنه المجدور ما انسكبا فلاذ بالبيت يبكي الشعر حيرته وبؤسه فأضاء البحر واصطخبا موج تلاطم بالأوجاع فاشتعلت شواطئ الحزن ثار الرمل واضطربا (من أرض بلقيس) فاضت آهة فبدا (طريق فجر) و(أعراس الغبار) رُبى من مقلتيها أطل الدهر من فمها نادى إلى (سفر الأيام) صوت سبا قمنا فأومأ (جواب العصور) إلى (مدينة الغد) فازداد الهوى طربا ف(راوغتنا مصابيح) الرؤى ونأت بنا المسافات تهنا والطريق أبى نُح يا هوانا (مرايا الليل) مشرعة وجوهها كدخان يرتمي كثبا فاسكن رؤاك بروقاً نحن في زمن باغ وأنت دم بالفجر قد خضبا خذنا إلى (كائنات الشوق) نشعلها إما احترقنا أسى أو ندرك الأربا (مهرجان البردوني) جامعة ذمار 22/3/2004م