فى رد فعل للمهازل التحكيمية التى حدثت ومازالت تحدث فى كأس العالم والتى تستضيفها المانيا حتى التاسع من يوليو 2006 ، أبدى بيرنار ساولييه رئيس لجنة الحكام فى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إستياؤه من هذه الاحداث واصفاً أياها "بالكارثة الحقيقية". من جهته قال بيرنار ساولييه: " لقد تم اختيار أفضل فرق من كل قارة لكن لم يتم إختيار أفضل الحكام " وأضاف :" لقد كانت كارثة حقيقية منذ البداية". هذا وقد إتهم ساولييه الاتحاد الدولي لكرة القدم, ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر بإستخدام "أساليب معسولة ذات طابع سياسي في اختيارهما للحكام من أجل إرضاء دولة أو أخرى. وأكد ساوليه أن إعادة اللقطات من خلال الفيديو يمكن أن تساعد الحكام, لكنه أعرب عن شكوكه في إمكانية لجوء الاتحاد الدولي إلى مثل هذه الاجراء في أي وقت من الاوقات. وقال "يجب أن نكف عن النفاق وأن نكف عن الخوف من الاستخدام الحكيم للفيديو في هذه البطولة ، ويجب أن يتوقف احتساب ركلات الجزاء غير المعقولة واستخدام البطاقات بداع وبدون داع". والجدير بالذكرالمونديال قد شهد عدة أحداثاً تحكيمية قد توصف بالمهزلة من أمثلة ذلك ما سيقوم به البرازيلي لويس فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرتغال من تقدمه بإستئناف لإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعبه ديكو خلال مباراة البرتغال التي فازت فيها بهدف للاشيء على هولندا في الدور الثاني لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً بألمانيا. هذا وقد وجه سكولاري إنتقادات لازعة لحكم المبارة الروسي فالنتين ايفانوف، كما وجه إنتقادات إلى مدرب هولندا ماركو فان باستن ولاعبي فريقه لعدم التزامهم بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخاصة بقواعد اللعب النظيف. وكانت المباراة المذكورة قد شهدت رقما قياسياً لعدد البطاقات الحمراء (4 بطاقات)، والصفراء (16)، وإجمالي عدد البطاقات (20).