تزداد ثورة ال21 من سبتمبر ألقاً وشموخا وهي تشعل شمعتها الخامسة من عمرها الفتي المفعم بالآمال والطموحات الكبيرة لأبناء الشعب اليمني الذين يرون فيها البوابة التي سيطل منها اليمن قريبا على العالم بالنصر والحرية والاستقلال بعيدا عن كافة اشكال الوصاية والتبعية للأنظمة الرجعية المتسلطة في نجد والحجاز . عقب قيام ثورة 21سبتمبر في العام 2014م بدأ أعداء اليمن في التفكير في كيفية اخماد هذه الثورة الفتية والقضاء عليها حتى لا يخرج اليمنيون من عباءة الوصاية والهيمنة على القرار الوطني الذي ظل اسيرا لنظام آل سعود لأكثر من نصف قرن. وما كان من نظام آل سعود وبعد اشهر قليلة من قيام الثورة الا ان حشد اقوى تحالف دولي للقضاء عليها واخضاع ابناء الشعب الثائرين والمتطلعين للحرية والاستقلال والبناء .. في ال26 من مارس2015م بدأ تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي في شن غاراته وضرباته العنيفة للشعب اليمني وتدمير مقدراته التنموية والاقتصادية في شتى المجالات امام هذا العدوان البربري الغاشم صمد ثوار 21سبتمبر في مواجهة هي الاكبر من نوعها في تاريخ الحروب بعد الحربين العالميتين والاولى والثانية ليثبتوا للعالم اجمع ان ارادة الشعوب لا تقهر وان الدماء تهون في سبيل تحقيق الحرية والتقدم والبناء . يحتفل ابناء الشعب ومعهم ابطال الجيش واللجان الشعبية بالذكرى الخامسة للثورة بفرحة كبيرة بالانتصارات الكبيرة المتزامنة معها والتي كان آخرها اصابة سلاح الجو المسير لقواتنا لأكبر شركة نفط عملاقة (ارامكو) التي يعتمد عليها العدوان السعودي في تمويل عدوانه على اليمن والامتين العربية والاسلامية. قربيا سيندحر العدوان وتنتصر الارادة الوطنية الحرة وثورتها الناصعة الهادفة الى البناء والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية. *رئيس جمعية معاقي الحرب للقوات المسلحة والامن