كشف تقرير أولي صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بصنعاء أرقاما مروعة عن حجم الدمار والخسائر والأضرار التي لحقت باليمن سواء على المستوى البشري أو على مستوى الاقتصاد الوطني جراء العدوان السعودي الأمريكي, اضافة الى المعاناة والظروف الانسانية القاسية والحصار المفروض على اليمن, منذ ما يزيد عن الأربع سنوات .. التقرير الذي حمل عنون آثار العدوان على الاقتصاد اليمني ( تقرير أولي ), وحصل موقع " 26 سبتمبرنت " على نسخة منه ويواصل نشر ما جاء فيه أكد تعرض الاقتصاد الوطني لخسائر كبيرة خلال أربع سنوات من العدوان وأدت إلى تراجع الإنتاج لجميع القطاعات الاقتصادية,. موضحا أن هذه الخسائر تظهر من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الكلية والقطاعية والتي أظهرت تراجعا كبيرا خلال الفترة 2015-2018م وقال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد اسحاق إن التقرير أعد بناء على المعلومات والبيانات التي قدمتها الجهات الحكومية الأخرى. التقرير استعرض تدمير العدوان للبنى التحتية لليمن وأكد أن 15 مطارا دوليا ومحليا قصفت وتوقف نشاطها بسبب الحصار المفروض منذ بدء العدوان, وأن2661 طريقا وجسرا تم استهدافها وتدميرها تدميرا كليا بالهجمات الجوية و14ميناء بريا وبحريا تم استهدافها من قبل العدوان بهجمات جوية مباشرة ما ألحق بها الدمار والأضرار وتوقف معظمها عن الخدمة, كما ساهم الحصار المفروض على اليمن في توقف نشاطها. وأضاف التقرير " إن 193 شبكة ومحطة كهرباء كانت هدفا للهجمات الجوية من طائرات قوات التحالف, ومنذ بدء العدوان خرجت منظومة الكهرباء في اليمن عن الخدمة بنسبة 100% وساهم في ذلك أيضاً انعدام المشتقات النفطية بسبب الحصار", وتم استهداف 434 شبكة ومحطة اتصالات بهجمات جوية مباشرة من قبل العدوان ما ألحق بها الدمار والأضرار الكلية والجزئية المختلفة ولفت التقرير الى أن 424 ألف و654 منزلا تدمر وتضرر تضرراً كليا وجزئياً جراء استهدافها بالغارات الجوية مباشرة من قبل العدوان والتي تمثل ما نسبته (11.36%) من إجمالي عدد المساكن الموجودة في عام 2014م قبل العدوان والبالغ عددها (3,738,606) مساكن, في حين أن 824 منشأة حكومية تدمرت أو تضررت جراء استهدافها بالغارات الجوية لطيران العدوان, و791 خزانا وشبكة مياه كانت هدفاً مباشراً لصواريخ طائرات العدوان ما ألحق بها الدمار أو الأضرار المختلفة. وتحت عنوان ( المؤشرات الخاصة بحجم الأضرار المادية في المنشآت الخدمية)منذ مارس 2015م وحتى مارس2019م, أوضح التقرير أن 2000 مرفق صحي توقف عن العمل نتيجة نقص في كادر الموظفين وانعدام المستلزمات الأساسية لعملها نتيجة فرض الحصار وفرض القيود على الاستيراد من قبل تحالف العدوان, و250 ألف مريض ومصاب مهددون بالموت جراء اغلاق المستشفيات وانعدام الرعاية الصحية والأدوية بسبب الحصار, و600 مرفق صحي تم اغلاقه, و341 مستشفى ومرفق صحي كانت هدفاً متعمداً لغارات العدوان السعودي ما أدى إلى تدميرها و37% من المستشفيات والمرافق الصحية تدمرت أو تضررت بشكل أو بآخر جراء استهدافها بغارات طيران العدوان السعودي و52% من المرافق الصحية توقفت عن عملها جراء انعدام المستلزمات الاساسية.