وقع مئات الزائرين ضحية للصوص وخاطفي حقائب اليد في المدن الالمانية التي تستضيف كأس العالم. وقالت شرطة برلين إن أكثر من 500 زائر للعاصمة تعرضوا للسرقة في الاسابيع الثلاثة التي مرت من بطولة كأس العالم المستمرة حاليا. وقال مسئول بالشرطة "للاسف لقد تأكدت مخاوفنا الان في هذا الخصوص". ففي خلال الايام العشرة الاولى من البطولة التي بدأت يوم 9 حزيران/يونيو وقع نحو 420 شخصا ومعظمهم من مشجعي الكرة والسياح الاجانب ضحية المحتالين. وقال متحدث باسم الشرطة "منذ ذلك الوقت لا يزال هناك المزيد من الحالات يتم إبلاغنا بها". وقبل عام شكلت شرطة برلين فريقا لمكافحة السرقة يضم 60 فردا يهدف إلى مكافحة الانشطة الخاصة بعصابات النشل المتمرسة خلال كأس العالم. وألقى الفريق القبض على 50 شخصا منذ بدء كأس العالم.ويزعم مسئولو الشرطة إن بعض السياح سهلوا الامر على النشالين بحمل محافظهم وأكياسهم في الجيوب الامامية للحقائب أو بالاحتفاظ بالنقود في حقائب دون إحكام غلقها. وقد تدفق العشرات من اللصوص المحتالين والنشالين إلى ألمانيا بعضهم من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا مؤخرا وهدفهم تحقيق عائد كبير من نشاط السرقة والنشل خلال فترة الشهر التي يقام فيها كأس العالم. ويعمل معظمهم في جماعات من اثنين أو ثلاثة في الاماكن المزدحمة وفي الحافلات والترام وقطارات الضواحي. وقال ضابط شرطة إنه في حالات عديدة تعرض جمهور كرة القدم لسرقة تذاكرهم الخاصة بمباريات كأس العالم نظرا لانهم يضعون التذاكر في الجيب الخلفي للبنطلون". وفي حين أعتقل بعض مشاغبي كرة القدم في برلين فإن المدينة في معظم أنحائها تعيش في حالة انتعاش مع فوز ألمانيا بكل مبارياتها في طريقها إلى قبل النهائي. وقال جرهارد بوتشهولز وهو مسئول بمكتب السياحة بالمدينة "أنا لم أشهد المدينة من قبل في حالة استرخاء وحالة احتفالات بهذا الشكل". وهذه حقيقة تؤكدها يوكيكو أوراي /40 عاما/ وهي صحفية يابانية تعمل في برلين. وتقول "الالمان يمضون بالفعل وقتا طيبا ويستمتعون بكل دقيقة في كأس العالم". DPA
