إذا جاءوك بالسبع المثاني على السبع القراءات الحسان وبالسبع الطوال معلقات على السبع اللغات بترجمان يقيمون الموالد في هيام يكيلون المدائح والتهاني ولم تر لي أبا الزهراء فيهم بيانا أو بديعا أو معاني ولم ترني مع زيد وعمرو أو الشعراء من انس وجان فإني ذلك الجرح المسجى ببردته على الركن اليماني أبا الزهراء أربأ أن تراني مكان الفيل لم أبرح مكاني وأربأ عنك للإسلام ترضى يقود المسلمين مسيلمان من الأعراب في نجد وأخرى على القنوات في جزر القناني وأربأ أن أرى مسراك مسرى لطائرة تحلق في العنان لتفتك بالبراءة في بلادي وبارجة تعربد في المواني أنا اليمني أنصارا ونصرا أنا روح الربيع الأرجواني أنا البشرى إذا عمت خطوب وقد عمت وصار الخطب داني ألم ترني وقد جاءوك زرقا وجئتك مثل لون البن قاني معلقة مضرجة بكف تدق بها المنايا لا الأماني أبا الزهراء إني فيك حي عشقت الموت حربا للهوان جهادا واجتهادا واعتقادا حملت السيف ضربا بالبنان على من حاربوا الحق ارتدادا من الأعراب أرباب الهجان ملوك الهجن من عاثوا فساداً وعادوا في قميص الزبر قان ومن عادوا بأبرهة وكسرى وقيصر في عباءة “أوردغان ” ومن عاثوا بأرض الشام ذبحا ومصر وليبيا و ”النهر وان ” ألم ترهم وقد عادوا ربيعا ومن قطر لهدم القيروان بدار خلافة من دار حرب لنصب خليفة من آل ثاني ألم ترهم وقد بلغوا بلادي بعشر فوق عود الخيزران على زبد غثاء فوق رمل وعاصفة هباء في جواني تراءت للغزاة مروج زهر فألفوها كثيبا من دخان هم القراء أرباب الفتاوى على عتبات أرباب الجفان هم الشعراء والأدباء حصرا على الأمراء في هذا الزمان لهم شعر لهم أدب وفكر لهم حلقات ذكر في رهان يكيلون الفتاوى بالرشاوى يحيلون الجحيم الى جنان ألم تر فعلهم حرقا وحلقا بأزهار الربيع الأقحواني ألم ترهم أبا الزهراء جسرا لآل سعود آل الزبر قان وآل سعود جسرا ظل دهرا لكل يهود أرض التركماني ليعبره يهود اليوم جهرا ويبنون الكيان على كياني ويأبى الله إلا أن يزولوا أبا الزهراء بالسيف اليماني