الحرية التي يريدها ترامب لشعوبنا العربية هي عبارة عن معلبات منتهية ووعي هذهِ الشعوب ليست مسؤولية ترامب ولا السفارات التي تلغم بها واشنطنالعواصم العربية. يجب ألا يصيبك يا ترامب ما أصاب سفير خططك حاكم مكة “الغرور “ “وزيف القضية” يقولها صمت السيد لك : لسنا برنامجاً مناسباً لإنتخاباتك القادمة ،نحن خسارة ووبال أمام أعتى قواتك فلا تراهن على تنصيب إيفانكا سيدة للبيت الأبيض على حساب أرض بلقيس وأقولها لك من منفاي من شيكاغو: بغداد ، بيروت ، القاهرة قد تجد لك فيها فيديوهات وصورا تتناقلها بعض القنوات لترضي بها شعبك الذي سينتفض عليك قبل أن تنتهي عواجل الفتنة التي تنشرها في عواصم الأحرار هنا الأرض الماجدة لا تغدر بأهلها ولا يغدرون بها ، قرن الشيطان كسر ، لقد حاول ردع مران ، وعيبان والأجاشر .. إنهم لن يعوا أن الجبال الشامخة في هذه الأرض الصامدة هي بين أصابع السيد القائد علوها من علو همتة ، أنفتها من إنفته وشكيمتها من شكيمته . ألم يخبركم ثوركم أنه أنهزم وذبح كا لبعير في اليوم الأبيض قبل أن يطأها . نحن شعب نار يا ترامب ، نخلق من الرماد والبارود ، في صنعاء “نهر الليطاني ، ووادي الحجير إسأل كلبك المدلل “نيتناهوا “ والميركافا عن هذا ؟ أنت يا ترامب من عالم الفنادق إلى سدة الحكم فكيف لك أن تبحث عن الحقيقة قبل الفضيحة. الأحرار لا يؤمنون بالصفقات والبلدان لا تحتل بالشائعات وعيُنا كولاعاتنا إفهمها مختصرة.