نفى زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي ان يكون ماركو ماتيراتزي لاعب المنتخب الايطالي قد قام بسب الدين الاسلامي، او وجه اهانات لعائلته، الامر الذي دفعه لضرب اللاعب في صدره، وخروجه مطروداً من المباراة التي جمعت منتخب بلديهما في نهائي كأس العالم لكرة القدم بألمانيا. وكان زيدان قد تعرض للطرد في آخر ستة دقائق من زمن اللقاء الذي امتد 120 دقيقة، وانتهى بفوز ايطاليا 5-3 بركلات الترجيح، وتتويجها باللقب للمرة الرابعة في تاريخها. واكد قائد منتخب فرنسا لاحد المواقع الفرنسية انه قام بالاعتذار من اللاعب ماتيراتزي بعد المباراة قائلاً: "انه ليس بيننا اي شيء"، وقد قام ماركو ماتيراتزي بقبول اعتذار زيدان، واكد ماتيراتزي بانه يحب زيدان ولايمكن ان اخطئي بحقه. من جانبه انتقد ريمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي حكم اللقاء، متهماً اياه بعدم توفير الحماية اللازمة لنجم الديوك، وقال:"ماتيراتزي بالتأكيد هو رجل المباراة وليس (أندريا) بيرلو". وأضاف مدرب فرنسا : "لو وضع أحدا نفسه موضع ما تعرض له زيدان طوال 110 دقيقة والحكم لم يفعل شيئا لحمايته، بالتأكيد سيفهم لماذا فعل ذلك .. أنا لا أعطي مبررات لهذا التصرف، لكن سنفهم لماذا حدث". وأوضحت الإعادة التليفزيونية اعتداء زيدان على ماتيراتزي بعد حوار لم يتم تفسيره، ليعطيه الحكم الأرجنتيني هوراشيو إليزوندو البطاقة الحمراء مباشرة. وتابع دومينيك : "بالتأكيد هناك شيء ما حدث لكنني لا أعلم ما هو .. لا أظن أن زيدان قرر أن يضربه بهذه الطريقة لأنه أراد أن يغادر الملعب .. بالتأكيد هناك شيء حدث". وقال دومينيك إن زيدان أبدى ندمه على ما فعل...رؤية زيدان وهو ينهي مشواره بهذه الطريقة شيء محزن بالفعل". وكان طرد اللاعب الفرنسي قد صدم الوسط الكروي العالمي، بعد تألقه اللافت في البطولة، الامر الذي ادى لانتشار بعد الاقاويل عن قيام اللاعب الايطالي بسب الدين الاسلامي، او اهانة عائلة قائد المنتخب الفرنسي، مما ادى لقيامه بمثل هذا التصرف الغريب. محيط