أعدينا واستعدينا وتلقينا في الميادين المهارات والقدرات والخبرات بما يمگنا من اقتلاع القرن الخبيث باسم رجال الرجال المرابطين في جبهات القتال بمحور الجوف الذين أبو إلا ن يشاركوكم هذه المناسبة المباركة حيث كان لي الشرف أن كلفوني بأن اتحدث بأسمائهم خادماً لهم. فهم من حفظوا لنا كرامتنا، فارقوا الأهل والأحباب خرجوا إلى الفيافي والقفار يفترشون الرمال ويلتحفوف السماء ويحتدون الجبال لا طالبين منصباً أو مالاً, بل خرجوا استجابة رب العباد وإتباعاً واقتداء وتأسياً بمن نحتفل بذكرى مولده قدموا المال والنفس رخيصة في سبيله. من بين المتارس وخطوط التماس بشموخ وعزة وثبات وقوة إرادة وصلابة موقف.. يطيب لي ويسعدني أن أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الأمة ونبراسها المضيء المشرق سيدي ومولاي السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ونصره ونجاه وخذل أعداءه وكذلك القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط وجميع أعضاء المجلس وكل قيادات الدولة بهذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها شعبنا وهو يواجه عدواناً غاشماً, فخروجه بكل مكوناته وفئاته يجمعهم محمد وهذا العدوان وهذا القائد الذي فتح قلبه وصدره ومد يده للجميع لم يدعوا إلى مذهبية أو طائفية أو سلالية أو حزبية، دعاهم إلى عزتهم وكرامتهم ونجاتهم دعاهم إلى الله رباً وإلهاً وإلى القرآن منهجاً ودستوراً وإلى محمد قائداً وقدوة ومعلماً, فما أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه من ذل وهوان إلا عندما أبتعدت عن هذه النهج القويم والشرف العظيم, وهذا يدل على أصالتكم ووفائكم وحبكم وإخلاصكم لمحمد وآل محمد فواصلوا مسيرتكم تحت راية قائد المسيرة القرآنية فالمستضعفون في العالم منتظرون الخلاص من أعداء الله على أيديكم ويد قائدكم الشجاع ومسيرتكم المباركة نبارك لكم بما تحقق من انتصارات في جميع المجالات بفضل الله وبفضل تمسككم بمحمد, وبجهودكم الجبارة المتواصلة برفد الجبهات بالمال والرجال, ودعمكم السخي ورعايتكم لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين فهذا ليس غريب عليكم. ونحن بدورنا نقول لكم ولقائدنا ولسيدنا وولي أمرنا يا سيدنا نحن رجالك وجنودك منتظرون توجيهاتك فقد أعدينا واستعددنا وتلقينا خلال فترة العدوان من المهارات والقدرات والخبرات ومما تلقيناه منكم من دروس ومحاضرات وإرشادات وتوجيهات ما يؤهلنا لاقتلاع هذا القرن الخبيث واجتثاث الغدة السرطانية من قلب الأمة وتحرير بيت الله الحرام والأقصى الشريف والمسجد النبوي وقبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وكل شبر دنسته أقدام أمريكا وإسرائيل وأذنابهم. فسر بنا يا أبا جبريل على بركة الله وعلى نهج جدك رسول الله نحن سيوفكم المسلولة وسهامكم المصوبة وصواريخك الموجهة إلى صدور أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء الأمام علي وأعدائكم سيدي القائد أضرب بنا من شئت وحيث شئت ومتى ما شئت, نعاهد الله ورسوله والإمام علي والحسن والحسين وزيد والشهيد القائد والشهيد الصماد وكل الشهداء ونعاهد شعبنا العظيم وأمتنا العربية والإسلامية بأننا على نهجكم ماضون وعلى خطاكم سائرون ولأوامركم وتوجيهاتكم منفذون ولأمريكا وإسرائيل مقارعون حتى نلقى الله شهداء. الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والفتح المبين لشعبنا اليمني العظيم. صادر عن أخوانكم المرابطين في جبهات القتال في محور الجوف