ضحايا العدوان من النساء بلغ 3372 امرأة وجرح أكثر من 2689 امرأة عدد النازحين جراء العدوان بلغ أكثر من ثلاثة ملايين و389 نازحاً وعدد الأسر النازحة نحو 564 ألفاً و 393 أسرة نازحة إغلاق مطار صنعاء الدولي حال دون سفر قرابة 320 ألف مريض لتلقي العلاج في الخارج توفي منهم 42 ألف بينهم أطفال أكثر من 800 طفل معاق حركياً بصورة دائمة جراء غارات تحالف العدوان قرابة ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد منذ بداية العدوان في ال26 من مارس 2015م ، كان الاستهداف الأبرز له للأطفال والنساء ، ففي فجر 26 مارس استشهد «12» طفلا ، ونحن نمر باليوم «1700» منذ بداية العدوان ، وقد باتت ضحايا العدوان من النساء والاطفال رقماً كبيراً كما اكدت ذلك كثير من المنظمات المحلية والدولية. تقرير :هلال محمد ويتنوع استهداف العدوان فهناك استهداف مباشر كالقصف بالطائرات وما إلى ذلك ، وهناك استهداف غير مباشر كالضحايا الذين قضوا جراء الحصار وسوء التغذية والنزوح جراء الاستهداف ، والحصار وإغلاق مطار صنعاء الذي نتج عنه تعذر سفر كثير من المرضى والمصابين جراء الاستهداف المباشر للمساكن والأحياء والمدارس والمستشفيات والمنشآت . كما ألقى العدوان على مدى خمس سنوات أثقالا على الأسرة اليمنية وخاصة على عاتق الكثير من الأطفال الصغار الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على العمل الشاق والمتعب مقابل القليل من المال لتحمل مصاريف وأعباء أسرهم الفقيرة والتي لا تكاد تجد قوت يومها وخاصة ممن تأثروا جراء العدوان بفقدان معيلهم ورب منزلهم أو أعمالهم وهذا نتج عنه توقف كثير من الأطفال عن الدراسة . وفي هذا الصدد أطلقت منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل يوم أمس الأول بصنعاء تقريرها الأول حول انتهاكات العدوان بحق الطفولة باليمن خلال ألف وسبعمائة يوم في مؤتمر صحفي بصنعاء. وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء قصف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي للمنازل والمدارس والمزارع بلغ 3672 طفلا وطفلة فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 3856 طفلا وطفلة. وأشار التقرير إلى أن ضحايا العدوان من النساء بلغ 3372 امرأة وجرح أكثر من 2689 امرأة.. مبينا أن عدد النازحين جراء العدوان بلغ أكثر من ثلاثة ملايين و389 نازحاً وعدد الأسر النازحة نحو 564 ألفاً و 393 أسرة نازحة. وفي المؤتمر الصحفي شدد نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، على ضرورة توثيق كل جرائم العدوان السعودي الأمريكي ضد الطفولة والإنسانية في اليمن وتحدث حول ما تتعرض له الطفولة في اليمن انتهاكات قائلا أن أطفال العالم يتمتعون بكامل طفولتهم والطفل اليمني لا يستطيع أن يحصل على دواء. وأشار إلى أن صمت الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، شجع دول تحالف العدوان على التمادي في ارتكاب جرائمها بحق الطفولة والإنسانية . من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري، على أهمية هذه التقارير التي توثق الجرائم الممنهجة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة والمؤسسات التعليمية والمستشفيات باليمن. وأوضح أن أكثر من 800 طفل معاق حركيا بصورة دائمة جراء غارات تحالف العدوان، وأكثر من ثمانين آلاف طفل مصابون بحالات نفسية وعصبية متعددة بسبب تراكمات خمسة أعوام من القصف المباشر لمنازل المواطنين. وأشار إلى أن قرابة ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم.. لافتًا إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي حال دون سفر قرابة 320 ألف مريض لتلقي العلاج في الخارج توفي منهم 42 ألف بينهم أطفال. واستنكر الدكتور الحاضري، صمت الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة باليمن. فيما استعرضت رئيسة منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل سمية الطائفي ملخصاً للتقرير الخاص بانتهاكات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أطفال اليمن. وأوضحت أن التقرير وثق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الإماراتي على مدى خمسة أعوام من القتل الممنهج للأطفال وتدمير المدارس. وأكدت أن هذه الجرائم والانتهاكات تسببت في الكثير من المشاكل والأمراض النفسية لدى الأطفال. وفي المؤتمر قدمت الطفلة هنا الحميدي كلمة عن الأطفال عبرت فيها عما يمارس ضد الأطفال من انتهاكات جراء العدوان والحصار الشامل..