قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في جلسة لها اليوم برئاسة القاضي نجيب القادري إغلاق باب المرافعات في قضية خلية صنعاء وحجز القضية للحكم في ال18 من سبتمبر المقبل بعد عشرين جلسة عقدتها المحكمة منذ ال15 من أغسطس العام الماضي لمحاكمة عناصر هذه الخلية وفي الجلسة التي عقدت للمرافعات الختامية طالب خالد الماوري وكيل النيابة في مرافعته بإغلاق باب المرافعات في هذه القضية وإنزال أقصى العقوبات في المتهمين ومصادرة المضبوطات, فيما قد م محامو المتهمين مرافعتهم الختامية وطالبوا ببراءتهم فيما طالبت أسرة الشهيد المقدم اسماعيل المؤيد الذي لقي مصرعه خلال التفجيرات التي شهدتها صنعاء في الفترة الماضية بالحكم بإعدام عناصر الخلية وكان قد قدم في أول جلسة من محاكمة عناصر الخلية البالغين 36 متهما 29 متهما بينهم انتصار السياني التي رفضت لأكثر من مرة حضور الجلسات وسبعة حوكموا كفارين من وجه العدالة, وفي قرار اتهام تكميلي قدم كل من حميد النعيمي وثلاثة من المتهمين الذي سبق تقديمهم بتهمة التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي ومهاجمة السفارة الأمريكية وقبض على عناصر هذه الخلية مطلع مايو العام الماضي في أحدى الشقق السكنية الواقعة بالضاحية الشرقية لصنعاء بينهم انتصار السياني, واستعرضت النيابة خلال جلسات محاكمة هذه الخلية اعترافات المتهمين وشهادات الشهود والأدلة الأخرى والمضبوطات منها 12صاروخا من طراز " لو " و19 قنبلة يدوية، و 21 أصبع ديناميت، و 4 بطاريات و10 بنادق آلية و34 صاعقا كهربائيا وسبعة مسدسات " منها مسدسان في شكل قلم" مع الذخائر ومستلزمات ومعدات لتجهيز التفجيرات, وأدوات للتنكر والتخفي منها عدسات ملونة وزي عسكري أمني و4 بدلات نظافة و15 جهاز هاتف سيار للتواصل وللتفجير عن بعد ونواظير وسيارتين كراون وكرسيدا و42 اسطوانة سيدي تحريضية و27 شريط فيديو محاضرات لحسين بدر الدين الحوثي و246 شريط تسجيل ضبطت مع المتهمين حسب تسلسلهم ووجه إلى عناصر خلية صنعاء تهماً بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والاعتداء على السلطات القائمة بموجب الدستور لمنعها من مباشرة سلطاتها ومهاجمة الشخصيات والقيادات العسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وحيازة مجموعة كبيرة من قطع الأسلحة والذخائر والصواريخ والمتفجرات وأجهزة اتصال لتنفيذ مخططهم وكذا القيام بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع كما اتهمتهم النيابة بالتخطيط لاغتيال السفير الأمريكي وتفجير السفارة الأمريكية في صنعاء ومحاولة اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وكذا التخطيط لاقتحام مبنى التلفزيون ومعسكر الفرقة الأولى مدرع والجهاز المركزي للأمن السياسي