وقعت اللجنة التنفيذية لتجمع صنعاء للتعاون في ختام اجتماعاتها اليوم بأديس أبابا اتفاقية لتأسيس سكرتارية لتجمع صنعاء للتعاون ويكون مقرها في العاصمة صنعاء . كما وقع وزراء الخارجية والصناعة والتجارة لدول تجمع على عدد من اتفاقيات التعاون في مجال التعرفة الجمركية ومكافحة التهريب و الشباب والرياضة. وقال بيان صادر في ختام الاجتماعات وحصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه ان اللجنة التنفيذية التي عقدت برئاسة الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين والسيد سيوم مسفن وزير خارجية اثيوبيا الديمقراطية والسيد عبدالله شيخ اسماعيل وزير خارجية الصومال و السيد السماني الوسيلة الشيخ السماني وزير الدولة للشئون الخارجية للجمهورية السودانية قد ناقشت التقرير المقدم من اليمن حول انشطة التجمع منذ اجتماع اللجنة في مايو الماضي بصنعاء وناقشت التقارير عن الاوضاع في السودان والصومال والنزاع الاثيوبي الاريتري . واضاف البيان ان اللجنة اجرت مشاورات مكثفة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والامني بين الدول الاعضاء . واثنى المجتمعون على جهود الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتحقيق المصالحة الصومالية ورعايته لاجتماع عدن .مؤكدين على اهمية الحل السلمي للنزاع الاثيوبي الارتيري . كما ادانت دول التجمع التصعيد الحالي للعنف في كل من فلسطين ولبنان ودعت مجلس الأمن لاتخاذ القرارات الضرورية لتنفيذ وقف فوري لاطلاع النار وتسوية يتم التفاوض عليها بشان تبادل الأسرى . واستعرضت اللجنة التنفيذية التقارير المقدمة من اللجان المتخصصة السياسية ، والاقتصادية ، والتجارية ، وقامت باعتمادها ، .. ورحبت بإبرام الاتفاقيات المتعلقة بالمجالات التجارية والاقتصادية والتي قد تؤدي بالفعل للتكامل الاقتصادي ن وطالبت المؤسسات ذات الصلة بالدول الأعضاء بالتسريع في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها. أعربت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها لعلاقات الشعوب بدول التجمع والجهود المبذولة لتشجيع تنظيمات رجال الأعمال لتعلب دورا رياديا في مجال ترقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وأقرت اللجنة التنفيذية عمل اللجان المتخصصة ومتابعها للاتفاقيات المبرمة والقرارات التي أجازتها القمة لتجمع صنعاء وأكدت على أهمية تعزيز جهودها بهدف تحقيق اكبر قدر من التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء بتجمع صنعاء للتعاون أعاد الاجتماع التأكيد على ضرورة محاربة الإرهاب في كافة أشكاله وألوانه بالتعاون مع الأسرة الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لاجتثاثة من جذوره. حول الأوضاع الراهنة في الصومال أعلن الاجتماع عن دعمة الكامل في 13يونيو 2006م وبيان الاجتماع رقم (55) لمجلس السلم والأمن الصادر في أديس بابا في 17 يونيو 2006م بالإضافة إلى إعلان قمة الاتحاد الأفريقي حول الأوضاع في الصومال والمقرر في بانجول عامبيا بتاريخ 2يوليو 2006م. طلب المجتمعون من المجتمع الدولي دعم خطة الحكومة الانتقالية الصومالية بشأن الأمن الوطني والتي تم اعتمادها بواسطة البرلمان الصومالي في مايو 2006م والتي لقيت ترحيبا من قبل منظمة إيجاد والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي ، وأعلن الاجتماع عن دعمة لمشاركة إيجاد في مسيرة السلام في الصومال وعن النشر المبكر لقوات دعم السلام التابعة لإيجاد في الصومال ، والذي سيتولى مهامها فيما بعد الاتحاد الأفريقي. و دعا المجتمعون الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية معاناة الشعب الصومالي جراء الجفاف. كما دعا المجتمعون اتحاد المحاكم الإسلامية بالالتزام بالاتفاق الذي تم توقيعة في الخرطوم ووقف كافة الأعمال العسكرية ودعا قادة المحاكم الإسلامية للاستمرار في التحاور مع الحكومة الانتقالية الصومالية ومؤسساتها باعتبار ان الحكومة الصومالية هي السلطة الشرعية الوحيدة في الصومال. أشادت كل من حكومات اثيوبيا ، اليمن ، والصومال بالجهود التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية السودانية من اجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل (CPA) ودعوا المجتمع الدولي للوفاء بالتزامة تجاه إعادة تعمير السودان. أشاد المجتمعون بالموقعين على اتفاق سلام دار فور في 5مايو 2006م ودعوا أطراف الاتفاق لضمان تنفيذه بالكامل. دعوا اؤلئك الذين لم يوقعوا للقيام بتوقيع الاتفاق دون أدنى تأخير وان يمتنعوا عن أي عمل من شأنة تقويض تنفيذ اتفاق السلام. أدانت الدول الأعضاء في تجمع صنعاء للتعاون التصعيد الحالي للعنف في كل من فلسطين ولبنان ، ودعت مجلس الأمن الدولي ، لاتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار وتسوية يتم التفاوض عليها بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين وعلى مجلس الأمن الدولي المبادرة بمشاركة فاعلة من اجل تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي تقوم على قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربي المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.