علمت «26سبتمبر» ان عشر دول عربية وافقت حتى مساء أمس على عقد القمة العربية الطارئة التي دعا اليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لبحث تطورات الاوضاع الراهنة والخطيرة في المنطقة في ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وبلورة موقف عربي موحد ازاء ذلك وهن اليمن، مصر، قطر، موريتانيا، الصومال، الجزائر، فلسطين، لبنان، جيبوتي، السودان. وقالت مصادر مطلعة إنه من المتوقع عقد القمة العربية الاستثنائية في مقر الجامعة العربية في القاهرة يوم الاربعاء القادم لبحث السبل الكفيلة بتفعيل تنفيذ المبادرة العربية للسلام المقرة في بيروت، وبما من شأنه إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة الى جانب بحث الاوضاع في العراق والصومال وجهود احلال السلام في دار فور بالسودان. وأكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقوف بلادنا الى جانب الاشقاء في لبنان وتضامننا معهم.. داعياً الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الى الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ازاء ما يتعرضان له من عدوان. وأشار فخامة الرئيس في اتصالاته التي اجراها مع القيادة اللبنانية الى ان انعقاد القمة العربية الاستثنائية يمثل ضرورة قومية ملحة من اجل اتخاذ موقف عربي يخدم المصلحة القومية ويجنب المنطقة المزيد من التدهور. وكان فخامة رئيس الجمهورية قد وجه رسائل خطية الى اخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة لتوضيح رؤية اليمن لاهمية التسريع بعقد قمة عربية استثنائية لبحث تطورات الاوضاع الراهنة والخطيرة في المنطقة. وقد سلم الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين تلك الرسائل لسفراء الدول العربية المعتمدين بصنعاء لنقلها إلى قادة دولهم. وأوضح الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية انه لايوجد رفض أو اعتراض من الدول العربية على عقد القمة. مشيراً إلى استمرار استمرار المشاورات مع الدول العربية من أجل عقدها. موضحاً ان ميثاق الجامعة ينص على ضرورة موافقة ثلثي عدد الدول الاعضاء على طلب احدى الدول الاعضاء لعقد القمة. متوقعاً اكتمال النصاب القانوني لعقد القمة خلال اليومين القادمين.