26سبتمبرنت/محمد الجنيد اقيم احتفال كبيراليوم الاحد في المنطقة الشرقية بمناسبة استلام بلادناعدد من المناطق الحدودية من االجانب السعودي حضرةاللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الاركان العامة والفريق اول ركن عبد العزيز المحيا رئيس هيئة الاركان العامة في المملكة العربية السعودية وعدد كبيرمن القيادات العسكرية والمدنية في البلدين الشقيقين.وقد تم التوقيع من قبل رئيسي هيئة الاركان في البلدين على وثائق التسليم للمواقع الحدودية وفقا لاتفاقية جدةالتاريخية يونيو2000م حيث استلمت بلادنا اليوم من الجانب السعودي مطار البديع والمنشآت التابعة له ومركز البديع والحرجة الخاصة بحرس الحدودبالاضافة الى أكثر من 35 ألف كيلو متر مربع من الاراضي اليمنية.هذا وقد القى الأخ اللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الاركان العامة كلمةبهذة المناسبة هذا نصها: الأخ العزيز الفريق أول ركن/ صالح بمن علي الميحا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الأخوة/ الحاضرون جميعاً. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أشعر بالسعادة الغامرة في هذا اليوم التاريخي الذي يتم فيه تسليم واستلام المواقع التي حددتها معاهده جدة الدولية لترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية والتي جسدت الإرادة المخلصة والصادقة والجهود الدؤوبة للقيادتين السياسيتين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأخ الأمير عبدالله بن عبد العزيز.تلك الجهود العظيمة التي انطلقت من عمق ومتانة علاقات الإخاء وصلات القربى والرحم والعقيدة والدم بين الشعبين اليمني- والسعودي والضاربة بجذورها في اعماق التاريخ.بكل ما تحمله من معاني التميز والتفرد في طبيعة علاقات الإخاء والجوار والود والمحبة والسلام.. وكل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.وإننا في هذا اليوم نقطف واحدة من أروع ثمار معاهدة جدة التاريخية لترسيم الحدود بين البلدين بصورة ودية وأخوية وعلى مبدأ لا ضرر ولا ضرار، وما تسليم المواقع في منطقة البديع وغيرها سوى خطوة تعزز الثقة السائدة بين البلدين وقيادتهما السياسية وترجمة صادقة لما تضمنته نصوص المعاهدة التي أرست مدماكاً قوياً في مسيرة علاقات الإخاء وحسن الجوار والمنافع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين الجارين ولكل ما فيه خيرهما وازدهارهما. إننا في هذه المناسبة نعيد إلى الذاكرة وبكل فخر واعتزاز تلك السمات والسجايا السياسية الحكيمة لمنطق الحوار والتفاهم الأخوي بين قيادتي البلدين في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وذلك الموقف التارخي الشجاع والحاسم لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح وأخيه سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يوم الثاني عشر من شهر يونيو عام 2000م في التوصل إلى معاهدة جدة التاريخية والتي مثلت بذلك نموذجاً متميزاً يستحق الاقتداء به لحل قضايا الحدود بين الاشقاء والجيران في المنطقة وفي العالم.. وحيث انعكس ذلك بصورة مثلى وأكثر إيجاباً على شموخ وتطور العلاقات الأخوية الصادقة بين بلدينا.. وليتأكد يقيناً أن نقاط الالتقاء دائماً هي وحدها الكفيلة بالارتقاء درجات أعلى بمسار العلاقات الأخوية التاريخية التي يتولد عنها كل ما هو جميل وتتحقق من خلالها الآمال والتطلعات المنشودة للشعوب الطامحة إلى الخير والاستقرار والازدهار والتقدم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها.. انطلاقاً من الإدراك العميق لما يمثله البلدان الشقيقان والجاران من عمق استراتيجي لبعضهما البعض وفي محيطهما الإقليمي وحيث يمثلان معا جناحا الجزيرة العربية إرثاً وتاريخاً وحضارة وثروة مادية وبشرية، ويعتبران مع كل أشقائهما في الجزيرة والخليج نسيجاً اجتماعياً متجانساً ينبغي تعزيز موقعه إلى مستوى الطموحات التي تعزز من موقع الجوار والإخاء وتبادل المنافع والمصالح المشتركة. في الختام نتوجه بالتهاني والتبريكات للشعبين الشقيقين وبتحية الإجلال والتقدير إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – والى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على انجازهم التاريخي بانها مشكلة الحدود بين بلدينا الشقيقين الجارين، ولسياستهم الحكيمة والمسؤولية الرفيعة والتعامل الصادق والأمين مع القضايا والمصالح المشتركة والتي أثمرت هذا الانجاز التاريخي العظيم وكان لهم الفضل الأول في كل خير للبلدين.. فهم أسهموا بتوجيهاتهم وعنايتهم ورعايتهم في الحفاظ على المنطقة، وكانوا وسيظلون مثال القيادة التاريخية حيث أسسوا برسوخ لمستقبل أكثر إشراقاً للمنطقة لتدوم علاقات البلدين قوية مثمرة ومتنامية على الدوام..وليبارك الله سبحانه وتعالى كل الجهود الخيرة والوفية والمخلصة في البلدين الجارين الشقيقين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما القى الفريق اول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الاركان بالمملكة العربية السعوديةكلمة هذا نصها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين . أخي سعادة اللواء الركن محمد بن علي القاسمي رئيس اركان الجمهورية اليمنية الشقيقة الأخوة اعضاء اللجان فرق العمل العسكرية المشتركة الأخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انه لشرف كبير للجانبين السعودي واليمني حضورهما في هذا المكان وفي هذا اليوم المبارك لتسليم وتسلم المناطق الحدودية طبقاً لمعاهدة جدة .. أن الحدود الجغرافية في نظري لا تعني اكثر من أنها خطوط توضح حدود السلطة الادارية بين جانب وآخر وفي ظل الروابط العميقة التي تربط بين بلدينا فديننا واحد ولغتنا واحدة واصولنا واحدة وان ما تم اليوم يؤكد قوة العلاقة والروابط بين بلدينا الشقيقين وفي ئل دعم وتوجيه القيادة السياسية الحكيمة في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وستظل علاقة الود والاخاء والتعاون هي الروابط الاقوى الذي يجعنا لما فيه خير بلدينا وخدمة ديننا وامتنا وفي هذا المقام لا يفوتني ان اشيد بالجهد المبذول من قبل الجميع لجان فرق العمل المشتركة التي بذلت جهداً كبيراً كانت محصلة توقيع المعاهدة أرجو ان يكون هذا اليوم دائما وداعماً لجميع العاملين والمواطنين على جانبي الحدود وفي البلدين بالاستمرار لبذل كل ما من شأنه توطيد أواصر الثقة والجوار الحسن وحفظ الأمن وبما يعزز العلاقات المتينة التي تربط حكومتنا وشعبينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته