تنفيذ عملية توازن الردع الثالثة في العمق السعودي استهداف منطقة ينبع الصناعية ب12 طائرة مسيرة و 3 صواريخ باليستية العملية عكست تطور القوات المسلحة في التنسيق واختراق دفاعات العدو عكست عملية توازن الردع الثالثة التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير للجيش واللجان الشعبية في استهداف منطقة ينبع الصناعية في العمق السعودي مدى الاقتدار والتخطيط القتالي التي وصلت اليه بلادنا ومدى قدرتها على ردع العدوان واستهداف منشآته بعدة أسلحة في وقت واحد حيث استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة وصاروخ باليستي بعيد المدى حيث اصابت أهدافها بدقة، وهذه تقنيات تحتاج الى خبرات عالية. ويرى خبراء عسكريون ان عملية توازن الردع الثالثة الأهداف التي دمرت اهدافاً حيوية سعودية على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أقرب نقطة يمنية يثبت تطور القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية واتساع طيف اهدافها ليشمل كل نقطة على ارض المملكة من الشرق الدمام وموانئ تصدير ارامكو هناك الى ينبع ومرافئ التصدير النفطي على البحر الاحمر. ويضيف الخبراء ان العملية تأتي في اطار حق الرد المشروع على العدوان وحصاره الجائر على الشعب اليمني وعدم جدية الجانب السعودي مع مبادرة السلام التي اطلقها رئيس المجلس السياسي المشير الركن مهدي المشاط عشية ثورة 21سبتمبر العام الماضي التي أوقف بموجبها الضربات الصاروخية والطيران المسير بعيد المدى على العمق السعودي. ولم تبد السعودية على مدى خمسة أشهر من عمر المبادرة اليمنية أي تجاوب متجاهلة تحذيرات المسؤولين اليمنيين المتكررة، كتلك التي أطلقها وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي في الثامن من ديسمبر مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية استكملت كل جوانب البناء التي تؤهّلُها لشن هجوم استراتيجي شامل يشل قدرات العدو، منوها أن الجهوزية والاستعداد القتالي أكثر بكثير من مرحلة ما قبل تقديم قيادتنا السياسية للمبادرة التي انطلقت من موقع القوة، وأكد أن الصناعات العسكرية اليمنية تمضي في سباق مع الزمن إلى درجة مذهلة ومستوى لا يقارن حتى مع الدول التي سبقتنا في هذا المجال بعشرات السنين، وبخبرات وكوادر فنية يمنية خالصة. ويشير الخبراء ان العملية الكبيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية فجر الجمعة في العمق السعودي على منطقة ينبع الصناعية والنفطية تكتسب اهمية كبيرة جدا لأهمية قيمة الهدف وتكتيكات العملية وتضمنت العملية اعلانا للمرة الأولى عن ادخال صاروخ "ذو الفقار" الباليستي البعيد المدى الى الخدمة لينضم الى مجموعة الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي تستخدمها القوة الصاروخية اليمنية..وكان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أعلن أن عملية توازن الردع الثالثة استهدفت شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله. وأوضح العميد سريع في بيان ان القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عملية توازن الردع الثالثة في العمق السعودي. وبارك ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني عملية “توزان الردع الثالثة” في العمق السعودي. و عبرت الاحزاب والتنظيمات السياسية عن سعادتهم وارتياحهم بهذه العملية التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بان مسيرة التطور النوعي في مجال التصنيع الحربي ماضية بثبات.. مشيرين إلى أن العدو لا يفهم لغة السلام وان السبيل الأمثل لإرجاعه إلى صوابه يتمثل في المضي قدما في ضرب أعماقه ومفاصله الحيوية بأسلحة ردع مناسبة ومتطورة.