ماتواجهه الجمهورية العربية السورية ؛ من عدوان صهيوني أمريكي عبر أداتهما التاريخية (تركيا) يكشف الحقائق عن اصحاب المشاريع الاستعمارية ؛ ويسقط الاقنعة عن كل دعاة الحرية والديمقراطية ومكافحة الارهاب والتطرف.؛ اذ ان الحبيبة سورية تخوض نضالها الوطني والقومي نيابة عن العالم بصمت وعطاء وسخاء من دم ولحم شعبها العظيم ضد أقوى إرهاب عرفه التاريخ. وحين انتصرت سوريا بشعبها وجيشها وحلفائها الاوفياء ؛ وأوشكت على إقتلاعه في آخر معاقله ، سقط القناع عن العدو الحقيقي ؛ واتضح ان رئيس تركيا وجيشه وإرهابييه ليسوا الا(جندرمة)عند الصهيوني والامريكي . إن الاوهام الاستعمارية التوسعية التي يسوقها أردوغان لامكان لها اليوم في وعي احد في العالم ، فقد حطم الجيش السوري وقوى المقاومة ذلك المشروع على اسوار دمشق ثم حمص ثم حلب...ومايحدث الان في إدلب ليس سوى حفر قبره ودفنه والى الأبد . ولقد كانت تركيا - وستظل- بوابة المشاريع الاستعمارية ضد وطننا العربي الكبير؛ كما كانت على امتداد تاريخها في الشرق خلال خمسة قرون ، والعالم كله يعرف ذلك وفي مقدمته العرب والمسلمون.؛ ولاأحد يصدق أكذوبة (الخلافة) إلا طلبة اسطوانات الأخوان المسلمين . ومما لاشك فيه ان الثلاثي الاستعماري(تركيا،السعودية،الكيان الصهيوني) وخلال قرن من الزمان قد أثبتوا أنهم فعلا الأداة الطيعة للعدو الامريكي في آخرحلقاته بإذن الله..ولن يكون مصيره الا مصير من سبقه على امتداد خمسة قرون من برتغال ، وهولنديين.، وفرنسيين ، وإنجليز ، واتراك ، وطليان...الخ ولئن كانت سوريا وكل محور المقاومةالعربية الاسلامية قد نجحوا في التصدي للإستكبارالامريكي ووأدوا كل مشاريعه ، فإن كل القوى الحيةفي أمتنا العربيةوعالمنا الاسلامي وأحرار العالم مطالبون الان بالوقوف الى جانب سوريا ونصرتها.- وعلنا- وبكل الوسائل ،.والتعبير عن ذلك بالمسيرات والمؤتمرات وتنظيم حملات المقاطعة للمنتجات التركية ومنتجات سائر الدول المعادية وهو السلاح الفعال الذي نتجاهله ، للتعبيرعن الدعم والمؤازرة لسوريا الحبيبة. . أيها العرب كونوا عربا لمرة واحدة ؛ كونوا أحرارا لمرة واحدة ، فوالله والله ماحوربت سورية بهذه البشاعة والشراسة إلا لأنها قوة فلسطين وبوابة تحريرها ؛ ولانها كانت كذلك للبنان حتى تم تحريره. بوركتِ سورية ؛وبورك شعبك الأبي وجيشك البطل وأنتم تمرغون خمسة قرون من الحقد الاسود الذي يأتيكم شمالا وتُفْشِلون كل مؤامرات العدوالمتربص بكم جنوبا ؛ ولسوف تنتصرون بقوةالله وعونه ، وسيأتي اليكم العرب زرافات وفرادى ليزاحموكم على النصر المبين ؛ وسوف يقسمون لكم بأشد الأيمان أنهم ماكانوا (إخوة يوسف)..ونعلم - علم اليقين- أن سورية لن تكون معهم الاكما كان يوسف مع أخوته...وتلك شهامة الكبار!!!! * عضو مجلس الشورى