اعتصم اليوم عشرا ت الصحفيين والمعلمين اليمنيين بمقر نقابة الصحفيين بصنعاء تضامنا مع الشعبين اللبناني والفلسطيني واحتجاجا على المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين اللبنانيين واعتبر الصحفيون في بيان لنقابة الصحفيين تلقته"26سبتمبر نت" أن ما يجري اليوم على أرض فلسطين وعلى أرض لبنان من أعمال وحشية ابادة منهجية منظمة تقودها عصابات مجرمة تعمل على اجتثاث شعبنا وتدمير مقومات وجودنا, وأشارت إلى أن ذلك أفظع وأكثر بشاعة وأشد هولاً من كل حملات التطهير العرقي التي شهدها التاريخ أو أرتكبها النازي المهووس في القرن العشرين, وأدانت نقابة الصحفيين جميع الجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وضد الإنسان والحضارة ودعت إلى التكاتف والتعاضد للتصدي لهذا العدوان الأثم واستنكرت مواقف الأممالمتحدة التي اعتبرتها الراعي والداعم للإرهاب الصهيوني, ورأت النقابة أن الاكتفاء بإدانة ما يجري في فلسطين ولبنان لهو عمل عاجز ومنافق وأن الصمت على ما يجري في فلسطين ولبنان لهو تواطؤ على هدر القيم الإنسانية وإذعان للروح النازية المستغرقة في إجرامها وأنانيتها، ودعت إلى اجتماع غير عادي للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الأعمال الإسرائيلية وتتخذ قراراً بالوقف الفوري لإطلاق النيران في لبنان وفلسطين وإدانة الجرائم الصهيونية وتوقيع العقوبات على العدو الصهيوني وطالبت الدول العربية باتخاذ قرارات بإيقاف التعامل مع المنظمات الدولية العاجزة عن اتخاذ قرارات تحمى وجودنا وحياة شعوبنا، وأن توقف مشاركتها في قوات الطوارئ الدولية وقرارات مجلس الأمن لحين صدور قرار من المجلس بإيقاف النيران فوراً، وإدانة العدو الصهيوني ودعت كل الفئات الشعبية الاستمرار في أيام الغضب الشعبي وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة في لبنان وفلسطين وممارسة الضغوط الشعبية من اجل إغلاق كل السفارات والمكاتب وإنهاء كل أنواع العلاقة مع الكيان الصهيوني، والعمل المتواصل وصولاً إلى إنزال العقاب بالجناه وشركائهم, وشكل الصحفيون والمعلمون وفدا لزيارة السفارة اللبنانية لتسليم السفير رسالة تضامنية وتقديم واجب العزاء في ضحايا المجازر الإسرائيلية وانضم المعلمون وعدد من المحامين إلى اعتصام الصحفيين , وكانت نقابة المعلمين في بيان لها اكدت ضرورة نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين والحركات المقاومة فيهما بكل الإمكانيات المتاحة مادياً ومعنوياً, ودعت جميع المعلمين والمعلمات والفئات المهنية وكافة أبناء الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية والشعوب ذات الضمائر الحية إلى إمداد اللبنانيين والفلسطينيين بكل متطلبات الحياة لمواجهة حرب التشريد والحصار والدمار وعبرت النقابة عن إدانتها لشديدة لذلك العدوان والمجازر البشعة بإقامة مظاهرة جماهيرية تنطلق من مقر نقابة المعلمين اليمنيين في وفي رسالة إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة سلمت لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بصنعاء استغرب الصحفيون والمعلمون الموقف السلبي للأمم المتحدة وقالوا انه لا ينسجم مع الالتزام الأخلاقي والحقوق الإنسانية التي تنادي بها الأممالمتحدة طوال تاريخها, وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني على الشعبين اللبناني والفلسطيني فوراً, وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية بما فيهم الأطفال والنساء وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية, وعودة المهجرين وتعويض المتضررين وإعادة بناء ما دمره العدوان في غزة ولبنان مع انسحاب القوات الصهيونية من الأراضي المحتلة فوراً, واحترام سيادة لبنان والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة ديمقراطياً وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.