كشف المحلل السياسي احمد الصوفي أمين عام المعهد الديمقراطي ان هناك سيناريو لأحزاب للقاء المشترك يتمثل في الوقوف في وجه مرشحات المؤتمر في المجالس المحلية والدفع بشخصيات سياسية لمواجهتها وكسب المقاعد التي سيخصصها المؤتمر للنساء في المجالس المحلية . وقال الصوفي ل 26سبتمبرنت أن أحزاب اللقاء المشترك وخاصة حزب الإصلاح يراهن على تعبئة قواعده وتوجيهها نحو شن دعايات رافضة لمبدأ ترشيح النساء والعزف على وتر موروث العادات والتقاليد والفتاوى المفبركة , وأوضح الصوفي أن بعض قيادات الإصلاح التي ترى في تأييد المؤتمر للمرأة وتوجهاته نحو تعزيز تواجدها بنسبة كبيرة بين المرشحين الذين سيدفع بهم نقطة ضعف في المؤتمر يجب استغلالها من قبلهم ومن ورائهم أحزاب اللقاء المشترك . وحذر الصوفي من مغبة هذا التوجه لحزب الصلاح واندفاع أحزاب اللقاء خلفه لتنفيذ دعايات مضادة نحو ترشيح المرأة والتأثير على إرادة الناخبين وتشويه المرأة اليمنية بعد أن قطعت شوطا كبيرا في المجال السياسي . مطالبا جميع الأحزاب إلى احترام شريحة المرأة اليمنية وضرورة تواجدها في مراكز صنع القرار والعمل من اجل هذا كخيار يجب ان يحترمهم جميع الأحزاب بدلا من توجيه عجزهم نحو استهدافها . وأضاف الصوفي أن هذا التصرف ستدفع ثمنه المرأة اليمنية بكل توجهاتها وشرائحها وأطيافها السياسية ولن يدفع ثمنه المؤتمر الشعبي فقط. وحول نصيحته للمؤتمر لمواجهة هذا التوجه , قال الصوفي: انا شخصيا ً لا يسعدني ان تبقى المرأة خارج حسابات الانتخابات ولكن يجب عليه ان لا يبالغ في عدد المرشحات إلا إذا كان هناك التزام سياسي بدعم المرشحات بغض النظر عن توجهاتها السياسية ,واعتقد أن المرأة اليمنية هي نفسها لا يسعدها أن يكون المؤتمر شهيدا لقضيتها وسبب رئيسي لربح الآخرين على حسابها.