إدارة الصندوق بجميع كوادرها على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام وفقاً للنظام والقانون أكد الأستاذ أمير علي الوريث المدير العام التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية بحافظة صنعاء ان نسبة المستفيدين من مشروع الحوالات النقدية بكافة مديريات محافظة صنعاء حتى الربع الاول للعام 2014 م بلغت حوالي 58740 مستفيد موكدا بأن ادارة الصندوق تبذل جهوداً حثيثة في تقديم الرعاية اللازمة لأبناء محافظة صنعاء رغم ما أحدثه العدوان من عراقيل للمهام وعمل الصندوق والذي يعتبر أحد شبكات الأمان الاجتماعي ويهدف إلى المساهمة الفاعلة في تخفيف وطأة ورفع معاناة الفقراء الناجمة عن الاجراءات الاقتصادية والحروب والكوارث الطبيعية والصراعات والازمات كون الصندوق هو الجهة الوحيدة التى تختص بالفقراء ورعايتهم. كتب: صالح السهمي وعن أنشطة وعمل الصندوق في محافظة صنعاء خلال هذه الفترة أوضح الوريث أن العمل متوقف نظرا لتوقف صرف مستحقات المستفيدين من قانون الرعاية الاجتماعية مما اتسبب في إيقاف العمل الرئيسي للصندوق وبقية أعماله حيث اقتصر عمل الصندوق على مشروع الحوالات النقدية الطارئة المقدم من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف وشركاء والعمل على عملية التوعية والتيسير للعملية فقط وإضافة إلى التسهيل والتذليل لأي صعوبات تعترض المستفيدين.. كما قام فرع صندوق الرعاية بالمحافظة بتوعية المستفيدين من خطر الازدحام عند استلام حوالاتهم أو عند أي تجمعات وتوزيع بروشورات توعوية لهم. وعن إجمالي عدد الحالات المستفيدة من الصندوق تحدث قائلا: ان عدد الحالات المعتمدة المستفيدة من صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء على مستوى المديريات حتى الربع الرابع 2014م كآخر عملية صرف لمستحقات المستفيدين قبل العدوان الغاشم على يمننا الحبيب بلغ (58740) حالة موزعة على مستوى عزل وقرى ومديريات المحافظة. حيث تم الاعتماد على قاعدة بيانات صندوق الرعاية الاجتماعية لغرض صرف هذه المساعدة الطارئة لمستفيدي صندوق الرعاية كونهم الاشد فقراً واحتياجاً وكون الصندوق هو الجهة الوحيدة التي تهتم بهذه الشريحة الفقيرة في المجتمع وتمتلك قاعدة بيانات بالمستفيدين. ولم يكن لصندوق الرعاية الاجتماعية اي دور في عملية الصرف سوى دوره في التوعية والتيسير فقط نظراً للشروط التي طرحها البنك الدولي المتمثلة بعدم تدخل اي جانب حكومي في عملية الصرف سواءً كان الصندوق أو البريد أو البنوك الحكومية أو المجالس المحلية أو غيرها من الجهات الحكومية نظراً لحساسية الوضع السياسي الذي تمر به اليمن حاليا. إلا أننا وبالرغم من هذا الدور البسيط للصندوق قمنا بتذليل كافة الصعوبات والاشكاليات التي واجهت العمل ليتمكن المستفيدون من استلام مستحقاتهم بكل يسر وسهولة وتحملنا جميع الأعباء وقمنا بتذليل الصعاب قدر المستطاع حيث يتم حاليا صرف المرحلة السابعة عبر بنكي الأمل والكريمي للتمويل الأصغر. وبين انة بالنسبة للخطط المستقبلية للصندوق في ظل هذه المرحلة فلا توجد أي خطة لإدراج مستفيدين جدد كون الدولة غير قادرة على اعتماد حالات جديدة في ظل العدوان ومالم يتم تفعيل دور الصندوق والذي يتطلب الوضع الحالي فعلاً اعتماد حالات جديدة في ظل تزايد عدد الفقراء وحالات الإعاقة والبطالة وغيرها بسبب العدوان الغاشم . كما أشار الى ان الصندوق يقوم بالاتصال بمركز الاتصال واستقبال الشكاوى بمنظمة اليونيسف لاستقبال شكاواهم والعمل على حلها ويتم التعاون في رفع الصعوبات والشكاوى ومتابعتها . مؤكداً ان على جميع المستفيدين استلام حوالاتهم النقدية الطارئة المقدمة من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف المرحلة السابعة حتى لا تضيع عليهم فرصة الاستلام وتنتهي الفترة المقررة للصرف للمرحلة السابعة. وفي الأخير تمنى الوريث اعادة تفعيل دور وعمل الصندوق والاهتمام به وبكادره والاعتماد عليه في تنفيذ المهام المنوطة به والأعمال الملقاة على عاتقه وبالذات في ظل هذا الوضع كون عمل الصندوق يتمثل في كل وقت وبالذات في أوقات الكوارث والحروب والأزمات وصرف المساعدات للأسر الفقيرة في المحافظة.