العميد يحيى سريع: سنتخذ الإجراءات المناسبة في الدفاع عن بلدنا وشعبنا ناطق الحكومة: مبعوث الأممالمتحدة يتدخل ليشكل غطاءً للمغالطة الإعلامية لقوى العدوان رئيس الوفد الوطني: السلام لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان وفك الحصار الصمود والتصدي هما خيار الشعب اليمني لمواجهة خطوات قوى العدوان دول العدوان تسعى لكسب المزيد من الوقت لترتيب وضعها الميداني يتواصل العدوان الهمجي السعودي على بلادنا وبلغ ذروته خلال العشرة الايام المنصرمة من الاعلان المزعوم للرياض بوقف الاعمال القتالية والتي سعت من خلالها لترتيب اوضاع مرتزقتها المنهارة في مختلف الجبهات وخاصة في مأرب التي اصبحت قاب قوسين أو ادنى من النصر وتطهيرها من المرتزقة ومن الجماعات الارهابية المتطرفة. واكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع انه وفي تصعيد واضح ومستمر، نفذ مرتزقة العدوان اكثر من 37 عملية هجومية وتسلل منذ الخميس قبل الماضي. واضاف ان عمليات قوى العدوان الهجومية توزعت على محافظاتمارب والجوف والبيضاء وتعز وجبهات الحدود. واشار العميد سريع الى ان طيران العدوان شن أكثر من 260 غارة جوية خلال فترة الهدنة المزعومة من قبل تحالف العدوان توزعت على صنعاء وعمران والجوف ومأرب والبيضاء وصعدة والحديدة. واضاف : سنتخذ الإجراءات المناسبة في الدفاع عن بلدنا وشعبنا لردع هذا العدوان والصلف السعودي الأمريكي وإيقافه عن غطرسته وغيه. من جانبه أكد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن العدوان كل ما أراد التصعيد عسكريًا يسعى لمغالطة الرأي العام العالمي واليمني بادعاء الحرص على السلام. وقال الشامي في تصريحات اعلامية إن "مبعوث الأممالمتحدة يتدخل ليشكل غطاءً للمغالطة الإعلامية لقوى العدوان"، مضيفًا أن "تصريحات المبعوث الأممي قريبة جدًا لتصريحات ناطق تحالف العدوان ولم يعد هناك فرق بين مضمون حديث الطرفين". وأشار إلى أن تصعيد العدوان عسكريًا منذ إعلانه وقف النار المزعوم هو الأكبر منذ فترة ما قبل هذا الإعلان، قائلًا "نحن نعي ونفهم أن المماطلة والمراوغة لا تفضي لأي حلول، ومبادرة الوفد الوطني هي الحل الصحيح للأزمة".. ولفت ناطق الحكومة إلى أن الصمود والتصدي هو خيار الشعب اليمني لمواجهة خطوات قوى العدوان، ولن يقبل إلا بالحل الشامل الكامل الذي يحفظ سيادة واستقلال اليمن، مؤكدًا حق الرد على اعتداءات قوى العدوان وفق مسار الردع الذي رسمته القوات المسلحة. من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن السلام في اليمن يحتاج لقرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار، موضحا أن الحوار تحت النار والحصار ليس سوى وسيلة ضغط يعمل لصالح الخيار العسكري. وقال رئيس الوفد الوطني :نؤكد على موقفنا الواضح أن وقف الخيار العسكري وإنهاء الحصار الشامل أولا قبل أي نقاش هو الخيار الصحيح"، لافتا الى أن ما أعلنته دول العدوان عن وقف لإطلاق النار ما هي إلا ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية. وشدد على أن السلام لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان وفك الحصار، وأنه حاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد العدوان لم يتوقف.. وأضاف: لم نلمس إعلانا حقيقيا لوقف العدوان ورفع الحصار ويعقبه حلول حقيقية يلمسها المواطن اليمني. وأردف: نحن بحاجة لقرار صريح وواضح من مجلس الأمن لوقف العدوان ورفع الحصار بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير. وأوضح عبدالسلام أن المبعوث الأممي طلب من الوفد الوطني مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها، أما رؤية الحل الشامل فيقول انه معني بمتابعتها، مشيرا إلى أن هذا غير مقبول ولا يمثل ضمانة ولا يمثل ورقة قانونية.. وذكر أن الرد على المبعوث الأممي كان أن نص الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية. وقال عبدالسلام "المبعوث الأممي يحيلنا إلى مقترحين تجاهلا الحصار والقضايا الأساسية ولم يقدم ردا على الرؤية الوطنية لإيقاف العدوان ورفع الحصار بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة"، مؤكدا أن المبعوث الأممي إلى اليمن يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع. وأشار رئيس الوفد الوطني إلى أن المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته ويحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام، وأردف بالقول "نحن مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها ونطلب نصًا صريحا بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل". ولفت عبدالسلام إلى أن دول العدوان تسعى لكسب المزيد من الوقت لترتيب وضعها الميداني وهذا يؤكده التصعيد الميداني منذ ما أسموه "إعلان وقف إطلاق النار".