تمثل ذكرى استشهاد الرئيس صالح علي الصماد، محطة فارقة لإستلهام المعاني والدلالات من تضحياته في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان على اليمن. وتشكل سنوية الرئيس الشهيد الصماد في عامها الثاني، أهمية كبيرة في وجدان أبناء الشعب اليمني لاستحضار مواقفه المشهودة في البذل والفداء وتحصين الجبهة الداخلية التي ظلت وما تزال عصّية على كل المؤامرات والمخططات التي ينسج العدوان ومرتزقته خيوطها ولم يحصدوا غير الهزائم. ويُجمع أبناء الشعب بمختلف مشاربهم ومكوناتهم السياسية على عظمة ما قدمه الرئيس الشهيد الصماد من نموذج راقٍ وشاهد حقيقي على قيادته لسفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية قاهرة وتحديات كبيرة مجسداً بهمومه وآماله رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة والشاملة لمشروع بناء الدولة.. وفي الوقت الذي يشهد فيه اليمن عدوانا غاشما وحصارا اقتصاديا خانقا، بدأ الرئيس الشهيد بخطوة استراتيجية كبيرة على مستوى بناء اليمن بمشروعه الذي أعلنه “يدٌ تحمي ويدٌ تبني”..