هاجم النائب اليميني في الكنيست الإسرائيلي زبولون اورليف من جزب (المفدال هئيحود لئومي) الدول والشعوب الإسلامية واصفا إياها بدول "الإرهاب" ودعا أورليف إلى ضرورة هزم حزب الله اللبناني في المعركة الدائرة حاليا ليكون عبرة للدول الإسلامية على حد قوله. وأضاف:" موافقة اسرائيل على اقتراح المسودة التي اعدتها امريكا وفرنسا ستكون بمثابة خسارة المعركة".وقال اورليف: "ممنوع الاعتراف بقرارات مجلس الأمن في حال لم يتم انجاز أهداف الحرب، وأولها تجريد حزب الله من سلاحه واعادة الجنديين المخطوفين. واضاف اورليف: "يجب كسر المعادلة التي يقوم من خلالها حزب الله بضرب اسرائيل، واسرائيل تتنازل وترد فقط. يجب أن نثبت للدول الاسلامية أن الجيش الاسرائيلي قهر حزب الله والارهاب لا ينفع ". بينما دعا رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية الإسرائيلية السابق يوفال شتاينتص الحكومة الى رفض مسودة مشروع القرار التي بلورتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وراى ان المعنى الحقيقي لمشروع هذا القرار هو فرض سابقة تاريخية تقضي بالتخلي عن اراض مقابل اعادة الجندين المخطوفين وباعتراف الاممالمتحدة بحق حزب الله في حيازة منظومات صواريخ ما وراء نهر الليطاني وتهديد سكان إسرائيل بها. وافادت اليوم صحيفة هارتس ان اسرائيل تخلت عن مطلبها الاولي بنشر قوة دولية في الجنوب اللبناني ووافقت على ان تناط بقوات يونيفيل المنتشرة في منطقة الجنوب مهمة الاشراف على وقف لاطلاق النار. وبموجب مسودة مشروع القرار الفرنسية الامريكية سيتم نشر قوة دولية غير قوات اليونيفيل بعد توصل اسرائيل ولبنان الى اتفاق على مبادئ تسوية بعيدة المدى. وبدورها ذكرت صحيفة معاريف ان مسودة مشروع القرار المذكورة تلبي معظم الشروط الهامة التي حددتها اسرائيل واضافت ان الاعتقاد السائد لدى المحافل السياسية الاسرائيلية هو انه سيوضع حد للقتال خلال الاسبوع الجاري. هذا وأفادت مصادر إسرائيلية أن 12 جنديا إسرائيليا قتلوا في قصف لحزب الله اللبناني استهدف مستوطنة كريات شمونة وكيبوتس كفار جلعاد بالجليل الاعلى وقالت المصادر ذاتها أن عشرات الصواريخ سقطت شمالي إسرائيل مما أدى لتدمير مبانى سكنية وانقطاع الكهرباء عن كريات شمونا. ودوت صفارات الإنذار في المنقطة قبل وصول الصواريخ على هدفها. واشتعلت النيران في العديد من الأمكان في كريات شمونة وكفار جلعاد. وفي وقت سابق ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الاشتباكات الدائرة مع مقاومين من حزب الله اللبناني بالقرب من قرية الطيبة وعيتا الشعب إلى خمسة ونحو ستة إصابات. وفقا لما اعترفت به إسرائيل وأفادت مصادر صهيونية أن جنديا قتل بعد أن أصيبت مركبة تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة صاروخية في محيط بلدة نبي العوادي القريب من بلدة الطيبة، وأصيب جندي آخر وصفت إصابته بالطفيفة. كما قتل جندي صهيوني آخر في محيط عيتا الشعب بعد أن تجددت الاشتباكات. وبذلك يكون عدد الجنود الصهاينة الذين قتلوا على مدار اليومين الماضيين في الاشتباكات مع حزب الله إلى خسمة. هذا وقالت مصادر اسرائيلية إنَّ 4 قذائف كاتيوشا سقطت صباح اليوم على مساحات مفتوحة في مدينة معلوت. ولم يبلغ عن اصابات أو اضرار.وقالت مصادر اسرائيلية ايضًا ان قذيفة واحدة وقعت على مقربة من هضبة الجولان في مساحات مفتوحة ولم يبلغ عن اصابات ايضًا.