هذه من العبارات الشهيرة التي قالها الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.. "دولة للشعب ..لا شعب للدولة"،وهي فعلا ما يتطلع اليه اليوم شعبنا اليمني وما ظل يحلم به طيلة عقود مضت من الزمن . فمنذ أن تولى الرئيس الصماد هم شعب و مهمة قيادة وطن حمل على عاتقه مسؤولية بناء دولة تقوم على النظام والقانون،وأعلن عن مشروعه "يد ٌتحمي ويد ٌتبني"،هذا المشروع الذي يرسي مداميك بناء دولة مدنية حديثة..دولة نظام وقانون،دولة العدالة الاجتماعية والمؤسسات الفاعلة،التي تخدم المواطن وتلبي كافة طموحاته وتطلعاته . دولة يكون فيها الرئيس والوزير والمسؤول خادما للشعب لا متسلطا وناقما عليه. هذه هي الدولة التي سعى الرئيس الشهيد الصماد لإيجادها،وتأسيسها على أرض الواقع،وهي فعلا الدولة التي يتمنى كل مواطن يمني أن توجد حقيقة على ارض الواقع . اليوم ونحن نحيي الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الصماد الذي اغتالته يد العمالة و الاجرام لتحالف العدوان في مدينة الحديدة،نذكر المسؤولين الذين حملوا أمانة خدمة ابناء شعبنا الغالي أن ينهجوا نهجه وينفذوا مشروعه على الواقع،وأن لايظل مجرد شعار يتغنون به عبر وسائل الاعلام ،لانه حلم هذا الشعب الذي عانى طويلا ًمن الحكومات السابقة طيلة عقود من الزمن لم يسمع منها سوى وعود كاذبة وبرامج ومشاريع وهمية ،لا اثر لها على الواقع. انها رسالة للمسؤولين فقط الذين يقومون بزيارة ضريح الشهيد الصماد ويضعون عليه اكاليل من الزهور والورود،ويقرأون الفاتحة على روحه ..بأن ينفذوا مشروعه ووصيته، الذي قدم روحه الطاهرة ودمه الزكي من أجل انجازه ؟!.