حين وصلني خبر مبعوث سريع عاجل عن وفاة اللواء مذكور في العنوان عن وفاة العزيز والسيد الفاضل شبت النار في صدري كما البركان واعترتني الهموم والضيق صار قاتل والجميع ذي عرف اضحى حزين زعلان قد فقدنا رجُل حبه طُبِع داخل موقعه في الفؤاد كالدم في الشريان قد خسرنا رجُل حجم الوطن كامل شخصيه فاعلة يشهد له الميدان كان هامه رفيعه للقيم حامل بارزة للجميع تفخر بها الأوطان هو خسارة علينا يا ضياء كامل مش عليكم فقط والشاهد الرحمان حن قلبي حنين الطائر الزاجل من رحيله وعمَّ الصوت في الآذان كان قلبه وسيع للشيخ والجاهل كان مُعين للجميع والأهل والجيران في المواقف حكيم ما ينصر الباطل يعرف الحق لو يطُلى بسبع الوان سنة المصطفى دوماً لها حامل حج بيت الكريم واستكمل الأركان خلَّف ابناءِ ما تلقى لهم ماثل لأن نسل الكريم يُذكر مدى الأزمان ذاك دكتور مميز للعيون صاقل والمهندس ضياء مِن خيرة الشُبان والمُقدم محمد شخص متفائل نجم بارز حضوره يلفِت الأعيان وانت يا ابو خليل يا قِبلة السائل يا مُقدم لكم بَصَمات في الميدان من يخلف شموس مثل اللواءالراحل كِنِّ ما مات وهم من أفضل الفرسان في المُصاب الجلل الحمد له واصل سنة الله مكتوبه على الإنسان قدَّر الله وحُكْمه في العباد نازل ما يرد القضاء مسكين ولا سلطان ألفِ رحمة عليه تغشاه متواصل واسكنه يا قدير في جنة الرضوان واسألك يا عظيم الفضل يا عادل تغفر الذنب وتجيره من النيران في الليالي الفضيلة عفوكم شامل كرِّمه بالجوار مع النبي العدنان واختم القول واتوسل لكم كامل بالدعاء للفقيد من داخل الوجدان واذكروا المصطفى ذي للقلوب شاغل بالصلاه والسلام دوماً بلا نسيان ثُم آلهِ وصحبه لا تصير غافل ذكرهم من علامة صحة الإيمان*