محمد عبد السلام: على قوى العدوان أن تخشى من التمادي في سياسة التجويع العميد يحيى سريع: أكثر من 1068 غارة للعدوان خلال الهدنة المزعومة أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن قوى العدوان السعودي الأمريكي تتوهم أنها بالعدوان الاقتصادي ستحقق ما فشلت فيه بالعدوان العسكري، وأن تبعات التمادي في سياسة التجويع ستطالها حتما ولن تبقى محصورة على اليمن وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: "إصرارا على ظلم الشعب اليمني تواصل قوى العدوان إحكام حصارها بغلق مطار صنعاء واحتجاز السفن وإجراءات تعسفية عدة متوهمة أنها بالعدوان الاقتصادي ستحقق ما فشلت فيه بالعدوان العسكري". وأضاف، على قوى العدوان "أن تخشى من التمادي في سياسة التجويع وأن تدرك أن تبعاتها ستطالها حتما ولن تبقى محصورة على اليمن". وتم خلال الفترة الماضية التأكيد خلال اللقاءات الدورية مع المبعوث الأممي غريفيث، على أنه «لا حوارات تحت النار والحصار»، وأن «السلام يبدأ بوقف العمل العسكري كلياً وإنهاء التصعيد البري والجوي، ورفع الحصار الجوي والبري والبحري كضرورة لاستئناف السلام والتوصل إلى حل شامل». وفقاً لمبادرة «الحل الشامل» التي قدّمتها صنعاء، فإن الحل بحاجة إلى قرار صريح وواضح من مجلس الأمن لوقف الحرب كلياً ورفع الحصار، وليس تكرار الجلسات الشهرية مع الأطراف. وأجرى الوفد الوطني في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة محمد عبد السلام، لقاءات مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي، وكذلك نائب وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، وقبلهم عقد الوفد لقاءين عبر دائرة تلفزيونية مع غريفيث. اللقاءات تركّزت حول المساعي لإحياء السلام، فيما كان ردّ الوفد التمسك بما جاء في وثيقة «الحل الشامل» التي تشترط وقف العدوان ورفع الحصار. أما تحالف العدوان السعودي، الذي أعلن في 8 أبريل الماضي وقف النار لأسبوعين، ثم جدّده في 24 أبريل لثلاثين يوماً، فإنه صعّد هجماته في جبهات مأرب والجوف والبيضاء، بل شن المئات من الغارات الجوية على عدد من المحافظات، كما حاول التقدّم في عدد من جبهات ما وراء الحدود ونفّذ عشرات الهجمات البرية خلال الهدنة. وأفاد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في حديث إلى «الأخبار»، بأن «تحالف العدوان شن أكثر من 1068 غارة خلال الهدنة المزعومة، وأكثر من 86 عملية هجومية وتسللاً تصدّت لها قوات الجيش واللجان الشعبية خلال المدة نفسها.