اعتدت قوات العدو الصهيوني على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد. وأصيب عدد من الفلسطينيين وكبار السن جراء اعتداء قوات العدو عليهم بأعقاب البنادق والهروات. وتمكن المصلون، الذين تجمعوا بالعشرات حواجز العدو الحديدية واشتبكوا مع قواته، من الوصول إلى ساحة الغزالة عند باب الأسباط لأداء صلاة العيد. واستمع المصلون بالساحة لخطبة العيد التي كانت تصدح من داخل المسجد الأقصى والذي اقتصرت الصلاة داخله على موظفي وحراس المسجد. وادانت حركة الجهاد الاسلامي اعتداء الاحتلال على المصلين وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، اليوم الأحد، أن اعتداء قوات العدو الصهيوني على المصلين عند بوابات الأقصى المبارك صبيحة عيد الفطر المبارك مساس بالكل الفلسطيني وإساءة لكل مسلم. وقال عدنان في تصريح صحفي: إن صلاة العيد على عتبات الأقصى أغاظت الاحتلال وجنده وشفت صدور قوم مؤمنين، مضيفًا: "في تكبيرات العيد في فلسطين نستعلي على باطل الاحتلال ونبشر بزواله". وشدد على أن إصرار شعبنا الكبير على صلاة العيد رغم أخبار كورونا رسالة محبة وفداء لأرضنا ومقدساتنا وتحدٍّ للعدو. وأضاف: "خاب فأل الاحتلال بالاستفراد بالأقصى المبارك وتحين فرصة كورونا فدونه المهج والأرواح".