قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن القرار الذي جرى التوقيع عليه أمس الأول في مجلس الأمن يحقق بعض المطالب للحكومة اللبنانية، مشيراً إلى وجود إشكالات تعيق تنفيذه, مطالبا باستمرار جهود الدبلوماسية العربية حتى تتمكن الدول العربية من تحقيق حل للأوضاع في فلسطين ولبنان. ونقل موقع نيوز يمن عن القربي قوله إن الأمريكيين والفرنسيين حاولوا إمساك العصا من الوسط , مشيرا إلى وجود انحيازإمريكي في القرار لمصلحة إسرائيل. وذكر القربي ان هناك مشاورات تجري الآن على مستوى رؤوسا الدول بشأن انعقاد القمة العربية الطارئة. وعن الزيارة التي قام بها إلى صنعاء وزير الخارجية الإيراني قال القربي ان الهدف منها استعراض للأوضاع الإقليمية والمخاطر التي تهدد الأمن والإستقرارفي المنطقة والتنسيق و تبادل وجهات النظر من أجل وقف الحرب في الجنوب اللبناني وتحرير لمزارع شبعا. وأكد القربي أن الزيارة تحرص على الإنطلاق بالعلاقات اليمنية الإيرانية بالمزيد من التضامن والتعاون في المجالات الثقافية والسياسية والعلمية وتقديم العون التنموي، مشيرا إلى أن هناك مشروع لإقامة محطة غازية لتوليد الكهربائية. وكان القربي التقى بصنعاء السبت وزير الخارجية الايرانية (منوشهر متكي) تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطوير مجالات التعاون وتبادل المصالح بين شعبي البلدين الشقيقين بالإضافة إلى بحث التطورات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها الاوضاع في لبنان وفلسطين وما يواجهه الشعبان من معاناة انسانية نتيجة الهجمات الاسرائيلية الغاشمة والعجز الدولي ازائها.