اتهم القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، الانتقالي الجنوبي بإرهاب الأطفال والنساء في منازلهم وانتهاك حرمات المنازل بعدن. وقال السعدي ان إرهاب الآمنين وقتل الأطفال وانتهاك حرمات المنازل في عدن عمل مُدان وغير مقبول. تقارير : عبدالحكيم الجنيد وقال السعدي أن ما حدث وسيحدث لاحقا يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية للتحرك لوقف هذه الأفعال الطائشة وغير المسؤولة.. وأضاف بالقول حجزت أحداث ليلة الخميس 4 يونيو 2020م في مدينة عدن مكانها بجدارة في صفحات التاريخ الأسود إلى جانب الجرائم التي سبقتها ، وفضحت تلك السلوكيات هشاشة الخطاب الانتقالي عن التحرير والحرية وقيام الدولة وكشفت عورة الإدارة الذاتية الشكلية. ليس من الإنصاف ولا العدل أن تخضع عدن وبقية المناطق المغتصبة في الجنوب للأفعال غير المسؤولة هذه وأن يُكتب عليها دوما دفع فاتورة صراع الجماعات ضد بعضها. وكانت قوات الحزام الأمني التابعة لما يسمى الانتقالي قامت بمداهمة المنازل وانتهاك حرمات المنازل واعتقال العشرات من أبناء حي كريتر عقب استهداف مسلحين طقما عسكريا أدى إلى تفجيره وإصابة اثنين من جنوده بإصابات خطيرة. قرع طبول الحرب من جديد في سقطرى بدأت أطراف الصراع المدعومة إقليميا، السبت، تصعيدا جديدا في سقطرى، شرقي اليمن. وشهدت مدينة حديبو، المركز الإداري للجزيرة، تحشيدات عسكرية وقبلية. وقالت مصادر محلية أن السلطة المحلية التابعة لحكومة الفار هادي المدعومة سعوديا استعانت خلال الساعات الماضية بقبائل المحافظة لتعزيز قواتها في العاصمة، مشيرة إلى وصول وفود قبلية مسلحة من مناطق متفرقة في الجزيرة. تزامنت هذه الخطوة مع بدء ما يسمى ب"المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، تحركاً جديداً بين الأهالي لإسقاط آخر معاقل هادي في الجزيرة شعبيا.. ونظم الانتقالي في حديبو اجتماعاً لمشايخ وأعيان في الجزيرة، أعلنوا في بيان ختامي لهم، عن تأييد قرار الانتقالي الإدارة الذاتية. وكان الانتقالي واصل حشد الأهالي في مهرجانات تأييد شرق وغرب حديبو، لكن هذه المهرجانات لم تخف الدعم الإماراتي برفع المشاركين فيها صور شكر للإمارات.. ومع أن الإمارات تمكنت بالفعل من تطويق هادي في الجزيرة خلال الفترة الماضية من عمر إنزال قواتها هناك قبل سنوات، إلا أن التحرك في الوسط الشعبي يعكس مخاوف من ردة فعل سعودية.. كما تشير التطورات الأخيرة المتزامنة مع تحقيق تركيا تقدما على الفصائل التابعة للإمارات في ليبيا، مساعي أبوظبي لحسم ملف سقطرى خشية تدخل تركي محتمل لاسيما في ظل تركيز وسائل إعلام الإمارات على النشاطات الاستخباراتية لأنقرة في بعض المحافظات الشرقية والجنوبية وإثارة مخاوف السعودية من القاعدة التركية في سواحل الصومال القريبة من سقطرى. تهديدات بالقتل لمراسل RT في عدن تلقى الصحفي صلاح العاقل، مراسل قناة روسيا اليوم (RT) الناطقة باللغة العربية بمدينة عدنجنوبياليمن، تهديداً مباشراً بالتصفية الجسدية من رقم مجهول الهوية. وقال العاقل: "وصلتني تهديدات من أرقام مجهولة.. فبعد اغتيال الزميل والأخ نبيل أرسلت لي رسائل أنني سأكون التالي". بدورها قالت مديرة شبكة RT مارغاريتا سيمونيان، إن روسيا تأخذ على محمل الجد التهديدات، متوجهة بالشكر لوزارة الخارجية الروسية والسفير الروسي على جهودهم في المساعدة على إجلاء الصحفي وعائلته. ويأتي تهديد الصحفي العاقل، بعد أيام من اغتيال مراسل RUPTLY وRT والوكالة الفرنسية نبيل القعيطي على يد مسلحين مجهولين قرب منزله في مدينة عدن. عقب الأمطار التي شهدتها المدينة.. مخاوف بعدن من انتشار أكبر للحميات عبر عدد من المواطنين بعدن عن مخاوفهم من انتشار أكبر للحميات في مدينتهم عقب الأمطار التي شهدتها المدينة فجر يوم الخميس. وقال مواطنون أننا نخشى من تفشي الأوبئة والحميات أكثر فأكثر بسبب تراكم مياه الأمطار خاصة وأننا لم نتجاوز أزمة مياه السيول الماضية على المدينة والتي عادت علينا بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وأشاروا إلى أن الأمطار التي هطلت على المدينة قبل شهر ونص تسببت بتفشي الحميات إليهم ووفاة العشرات من أبنائهم.. وطالب مواطنون الجهات المختصة بالاهتمام بالمدينة تنفيذ حملات رش ضبابي لمكافحة الناموس الذي يتفشى عادة عقب هطول الأمطار حفاظا على سلامتهم. 145 وفاة بالحميات وكورونا في أبين توسع تفشي أوبئة الحميات الفيروسية وجائحة كورونا في محافظة أبينجنوبياليمن. وقالت مصادر طبية في أبين ان المحافظة سجلت وفاة 145 حالة بالاوبئة وأعراض فيروس كورونا. موضحة ان حالات الوفاة ارتفعت في المحافظة الجنوبية منذ أسبوعين بصورة متزايدة خاصة في مديريات خنفر 90 وفاة، وزنجبار 40 حالة وفاة، وان 16 حالة إصابة بكورونا سجلت في هذه المديريات دون الإعلان عنها ضمن الإصابات المؤكدة من لجنة مواجهة الوباء. مصدر يقول إن مهاجمي دورية البنك يتبعون معسكر 20 ومخاوف من تجدد الصراع الداخلي بين قوات الانتقالي في عدن قالت المصادر إن المسلحين الذين هاجموا دورية عسكرية تابعة لقوات ما تعرف ب"العاصفة" فجر الجمعة الماضية، جنوبعدن، يتبعون القوات التي كانت في معسكر 20، ما يثير مخاوف حول استمرار الصراع بين مليشيا "الانتقالي" حول السيطرة على المدينة القديمة كريتر. وقوات "العاصفة" هي وحدات أمنية خاصة يقودها "أوسان العنشلي" وتخضع بشكل مباشر لما يسمى "رئيس المجلس الانتقالي"، في حين أن القوات التي كانت تتمركز في كريتر ومعسكر 20 هي تشكيل أمني، ضمن الحزام الأمني، يقوده "إمام النوبي"، وكلاهما أسسا بدعم وإشراف الإمارات. وأصبحت "العاصفة" تسيطر على المدينة القديمة كريتر بعد اتفاق تضمّن إخراج قوات النوبي التي كانت تسيطر على المدينة إلى أحد معسكرات الحزام الأمني في ردفان، لكن لا يزال من جنود الأخير يتواجدون في مواقع متفرقة بمدينة كريتر ويرفضون سيطرة قوات "العاصفة" على المدينة، ويمتلكون أسلحة ومدرعة كانت ضمن معسكر 20.. وفجر الجمعة هاجم مسلحون بقنبلة يدوية؛ مركبة عسكرية "طقم" تابع لقوات العاصفة بالقرب من مبنى البنك الأهلي في مدينة كريتر قبل أن تنسحب إلى مواقع تتمركز فيها في المدينة. ولم يستطع المصدر تأكيد ما إذا كان المسلحون الذين هاجموا الدورية فجر الجمعة تحركوا بناءً على أوامر من قيادتهم. وبحسب المصادر فإن قوات "العنشلي" منحت المسلحين مهلة للانسحاب وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم. وحتى أواخر شهر مارس الماضي كانت قوات الحزام التي يقودها النوبي تسيطر على مدينة كريتر بشكل كامل قبل أن تخوض مواجهات مع قوات العاصفة في ال23 من مارس أدت إلى تراجع الأخيرة، لكن في اليوم التالي أعلن عن اتفاق قضى باستلام كتائب العاصفة مهام تأمين مدينة كريتر مقابل انسحاب قوات الحزام الأمني إلى ردفان. وقال المصدر إن قوات الحزام الأمني التي يقودها إمام النوبي واجهت ضغطاً كبيرا خلال الأشهر الماضية لتسليم مدينة كريتر بعد تمرير اتهامات ضده بالتعاون مع السعودية واحتضان جنود محليين دربتهم الرياض على أراضيها. ويقول المصدر إن النوبي كان يريد مواصلة الاشتباكات مع قوات العاصفة حتى إجبارها على التراجع والاحتفاظ بسيطرته على كريتر لكنه تلقى تهديدات بشن حملة كبيرة للإطاحة به فيما إذا لم تنسحب قواته من كريتر مقابل الاحتفاظ بمنصبه وأفراده خارج عدن.