أدانت وزارة الثروة السمكية الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون من قبل القوات الارتيرية والإماراتية في عرض البحر وهم يمارسون مهنة الاصطياد من اجل البحث عن مصدر رزقهم لهم ولذويهم.. وأوضحت الوزارة في بيان تلقى "26سبتمبرنت" نسخة ان الصيادين تعرضوا لاعتداءات من قبل زوارق بحرية ارتيرية واماراتية وكان آخرها الاعتداء على قاربين حيث قامت الزوارق البحرية والاماراتية بافراغ قارب صيد بعد مصادرة محتواه وحشر عدد 19 صيادا في القارب وتركتهم في عرض البحر يتعرضون للمخاطر وقد تمكنوا من الوصول الي الساحل بعد عناء وقد صادرت القوات الارتيرية الإماراتية القارب الآخر. وناشدت وزارة الثروة السمكية الاممالمتحدة والمنظمات الإنسانية إيقاف هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون من قبل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الارتيري الإسرائيلي.. وتؤكد الوزارة بان لها الحق القانوني في رفع دعوي قضائية في المحاكم الدولية وفق القوانين الدولية لمقاضاة دول العدوان وإيقاف الجرائم التي يعرض لها الصيادون من قبل دول العدوان. من جهة ثانية وصل إلى ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة 19 صياداً يمنيا بعد أن تم احتجازهم من قبل قوات إريترية وإمارتية على بعد 35 ميل في مياه المجرى الدولي. وأوضحت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر أن الصيادين تعرضوا للاعتقال من قبل قوات إريترية وإمارتية بعد تطويق قاربيهم وتهديدهم بقوة السلاح، كما تم مصادرة قاربا لهم بمعداته قبل السماح لهم بالعودة على متن قارب آخر وهم في حالة يرثى لها. فيما أكد الناخوذه خليل علي محمد زبيله أن قوارب الصيادين تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات من زوارق وبوارج العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي المنتشرة على طول سواحل قطاع البحر الأحمر، وينجم عن هذه الاعتداءات اختطافات واعتقالات وتعذيب وإصابات بصفوف الصيادين إلى جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم ومعدات الاصطياد ومصادرتها. ولفت إلى أن الاعتداءات المستمرة على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية تمثل حربا اقتصادية على شريحة كبيرة من أبناء الحديدة الذين يعتمدون على حرفة الصيد كمصدر للعيش، كما انها تعد من جرائم الحرب التي تعاقب عليها القوانين الدولية.