المبادرة الوطنية للمجلس تهدف الى توحيد الكيانات الجنوبية واعادة تشكيل قيادة فاعلة لمواجهة العدوان وتحرير المحافظاتالمحتلة عيب اسود على مشايخ المحافظات الجنوبية والشرقية رضوخهم للإحتلال كأمر واقع كرة النار التي اشعلها الإحتلال في الجنوب تتدحرج وتلتهم المحافظات الجنوبية واحدة تلو الآخرى ليكن ولاؤنا المطلق لله ثم للوطن ولقائد الثورة والمسيرة القرآنية الإقتتال بين فصائل المرتزقة في الجنوب احياء لمجازر الطغمة والزمرة في ثمانينات القرن الماضي ترى هل حان وقت العودة للحمة القيادات الوطنية الجنوبية بصنعاء وتشكيل كيان جنوبي واحد لقيادة العمل الميداني في عمليات الكفاح المسلح ضد العدوان؟ ثم ماذا عن تلكم الإعتمادات المالية الكبيرة للمحافظات الجنوبية التي لم تغن ولم تسن من جوع والى متى سيبقى ادارة الشأن الجنوبي من غرف مغلقة فحسب؟ وهل صحيح ان المعضلة تبقى في اختيار القيادة الثورية وحكومة الإنقاذ لشخصيات قيادية جنوبية غير فاعلة؟ وما مصير المبادرة الوطنية التي تقدم بها المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الهادفة الى اعادة هيكلة السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وتشكيل كيان جنوبي موحد لتحرير الأرض وطرد الغزاة والمحتلين؟؟ وهل كرة النار التي اشعلت جذوتها قوى العدوان والإحتلال في الجنوب اليوم تتدحرج لالتهام المحافظات الجنوبية محافظة تلو الأخرى؟! ثم ماذا ينبغي فعله من قبل مشايخ المحافظاتالمحتلة ازاء ممارسات وجرائم الإحتلال السعودي الإماراتي؟ للإجابة على كل تلكم الأسئلة سالفة الذكر وغيرها صحيفة 26 سبتمبر استضافت الشيخ المجاهد محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان واحد كبار مشايخ حضرموت فإلى حصيلة ما قاله: حوار عبده سيف الرعيني بداية اكد الشيخ المجاهد محمد بلعيد الكندي: إن المبادرة الوطنية التي تقدم بها المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان تهدف الى توحيد جبهة مقاومة الإحتلال والغزو الذي يدنس تراب الوطن منذ اكثر من خمس سنوات انكشاف اوراق العدوان واضاف الكندي بأن العدوان على اليمن يعد اكثر من خمس سنوات من الإحتلال للمناطق الجنوبية والشرقية قد تكشفت اليوم كافة اوراق كما تكشفت اوراق الكنتونات العميلة معه سواءً كانت تلكم ما تسمى بالنخب الشبوانية او الحضرمية او غير ذلك او ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي او تلكم الفصائل من مرتزقة ماسمى زوراً بالشرعية المزعومة فهؤلاء جميعاً اليوم يعترفون انهم مجرد مرتزقة وعملاء قواة الإحتلال والغزو.. ومضى رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الى القول: إن احداث الإقتتال الجارية اليوم بين مختلف فصائل المرتزقة في المناطق الجنوبية والشرقية تذكرنا اليوم بأحداث الزمرة والطغمة في ثمانينات القرن الماضي. مبادرة وطنية واشار الكندي الى ان المبادرة الوطنية التي اطلقها المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان في 11 رمضان بصنعاء بحضور كبار القيادات الوطنية التاريخية الجنوبية والمناضلين حيث احتوت المبادرة على تشخيص وقراءة المشهد الراهن في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة بكل ابعاده الكارثية وكذلك تم مناقشة موضوع اختصار تشكيل السلطة في المحافظات الجنوبية في السلطات المحلية على المحافظين فحسب وما تضطلع به القيادات العليا ممثلة في المجلس السياسي الأعلى بصنعاء من القيادات الجنوبية وتقييم ادائهم.. واشار رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد بلعيد الكندي الى ان المعضلة التي نعاني منها حسب تعبيره تكمن في اختيار القيادة الوطنية الثورية بصنعاء وحكومة الإنقاذ لشخصيات جنوبية غير فاعلة ولم تنتج وهكذا اقولها بالحرف الواضح وبالبنط العريض وفي صحيفتكم الكريمة بأن هذه الشخصيات لم تكن بمستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها ولم نلمس منها اي عطاء ايجابي يصب في مصلحة المحافظات الجنوبية لا اعلامياً ولا لوجستياً ولا عسكرياً ولا اقتصادياً ولا ثقافياً ولا شيء من هذا ابداً فكلما نعلمه ان هناك اعتمادات مالية لمبالغ كبيرة طائلة تتناولها هذه القيادات التي تمثل المحافظات الجنوبية اياً كان مسماها فهناك اعتمادات تذهب سدى في الجنوب. اختصار السلطة بالمحافظ. فقط كان خطأً كبيراً حيث عندما يحدث حدث يستوجب اجتماع جميع قيادي المحافظات الجنوبية بمختلف مكوناتها الإجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الإعتبارية من قياديين وسياسيين وتجار وعلماء وقضاة وغير ذلك في اجتماع موسع يخرجون به الى قرار يفيد المحافظات الجنوبية وانا اتساءل هنا هل المحافظات الجنوبية مختزلة في المحافظ فحسب؟ واذا كانت مختزلة على المحافظ فما هو الوضع الذي اضطلع ويضطلع به هذا المحافظ وما نوع تقييم القيادة الثورية لاداء هذا المحافظ فاذا لم ينتج شيء خلال فترة العدوان فما الداعي لوجوده في هذا المنصب ولماذا لا يتم التدوير الوظيفي والعمل بشكل افضل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب لانه بصراحة هناك قيادات لا تريد العمل تجاه المحافظات الجنوبية المحتلة ويريدون ان تبق المحافظات الجنوبية للمزايدة بها للحصول على المزيد من المصالح الشخصية الأنانية.. ويواصل الشيخ الكندي حديثه للصحيفة قائلاً: هناك امر آخر يتمثل في ضرورة واهمية لملمة شتات الكيانات الجنوبية المتشظية وتوحيدها نحن نعاني من تشظي في الكيانات الجنوبية هنا في صنعاء وهذا هو الشيء الذي كسر ظهور القيادات الجنوبية الصادقة حيث ان كل قيادي جنوبي ثم مكون بإسمه وانفرد بعدد من شخصيات الجنوبية وقال هذا انا من يمتلك الجنوب وسوف آتيكم بالجنوب على صحن من ذهب هذا كلام غير صحيح هناك تشظ هناك شتتات وبالتالي ضروري توحيد هذه الكيانات الجنوبية حتى نعمل كفريق واحد للمحافظات الجنوبية وكل حسب اختصاصه اما ظهورنا فردياً كل يظهر امام القيادة الثورية وكأنه سوف يصنع المستحيل وهو من بمقدوره تحرير الجنوب بمكونه وافراده فهذه رؤية ناقصة ولا يؤخذ بها ولا يعتمد عليها نهائياً فالسياسة ليست بهذه الطريقة تدار وتحرير الاراضي لا تدار من داخل الغرف المغلقة ولكن تدار في الميادين غبر التضحيات عبر الاستبسال والجهاد وفتح قنوات عسكرية جهادية تضطلع بها قيادتنا الثورية حتى يتحركون ابناء المحافظات الجنوبية للملمة هذا الصدع وتحرير اراضيهم تحرير كامل اراضينا وأوضح الكندي قائلاً: نحن لا يفيدنا هذا الشتات والفرقة ليست القاعدة الافضل القادة قادعة ان نكون متوحدين ونخرج برؤية معينة واضحة تهدف الى هدف فعلى تحرير كامل اراضينا المحتلة الجنوبية والشرقية بأكملها. كما ان المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان في مبادرته قد اقر تشكيل لجنة كل مشاكل الثأرات والنزاعات في المحافظات الجنوبية وما يسمى بالنسيج الإجتماعي.. ضرب النسيج الإجتماعي ولفت الشيخ الكندي الى ان هناك ثأرات في المحافظات الجنوبية وهناك نسيج اجتماعي بدا يتمزق وهناك فكر وهابي يسمم عقلية جيل النشء والشباب في المناطق الجنوبية بالأفكار المتطرفة لضرب النسيج الإجتماعي في الخاصرة وهذا هو ما يحدث الآن ويدعم من دول العدوان والغزو والإحتلال والغزو الفكري الديني الوهابي في المناطق الجنوبية المحتلة موجود من قبل بدء العدوان على العملية التي كانت دول العدوان تديرها في اليمن حيث ان نظام آل سعود ضخ مئات الملايين من الدولارات لنشر الفكر الوهابي في المناطق الجنوبية وخصوصاً في محافظة حضرموت . ونحن بدورنا ندعو قيادتنا الثورية بصنعاء تبني مبادرة فكرية ثقافية دينية مضادة للفكر الوهابي في المناطق الجنوبية وخصوصاً في محافظة حضرموت، فأنا أوعدهم بالنصر القريب على العدوان لأن حضرموت لن تفتح وتحرر بالقوة العسكرية وأريد أن اختصر القول بأن أبناء حضرموت ليسو من هواة العنف والاقتتال وإنما يميلون الى من يقنعهم عقائدياً ومن بيده ذلك سيكسب قلوب أبناء حضرموت وإذا كنا نؤمن بأننا فعلاً نمشي وفق مسيرة قرآنية ونهج قرآني عظيم أمنا به وضحينا من أجله فلابد علينا أن نطبق ذلك أيضاً ثقافياً وعندما ندعو شخصاً للإسلام الصحيح بالكلمة الطيبة أفضل ألف مرة أن تجبره بالقوة على ذلك.. وتابع الكندي حديثه للصحيفة قائلاً: نعمل حالياً في المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان لتشكيل كيان جنوبي واحد بعيداً عن المناطقية والشللية وعلى أساس يخدم الوطن وفي القريب العاجل سوف نقوم بالخطوة التالية للمبادرة الوطنية التي قدمها المجلس لتوحيد كيانات المحافظات الجنوبية بصنعاء، حيث أننا بصدد الأعداد لتنظيم اجتماع المؤتمر العام الوطني الأول لأبناء الجنوب والخروج بتشكيل كيان واحد بين لحمتنا كقيادات جنوبية كفانا اختلافات وكفانا شتاتاً وتمزقاً ويكفينا ضرب بعضنا البعض فالخاصرة نحن هنا الآن نخسر أنفسنا ووطننا أمام قيادتنا الثورية ونخسر ثقتنا أمامهم فنحن بتواجدنا نربأ عن الترهات التي فيها قال وقيل وأن نجتمع كيان واحد وأن نتوجه كقلب رجل واحد في جسد واحد كحامل للقضية الجنوبية ويمثل كافة الكيانات الجنوبية على أن يبقى كل مكون يعمل بحسب مجاله بالشكل الصحيح.. وناشد الشيخ الكندي القيادة الثورية بصنعاء الى مزيد من تجسيد الوحدة الوطنية من خلال تعيين كفاءات جنوبية في مناصب إدارية عليا في المحافظات الشمالية ونحن نوجه هنا رسالة شفافة من قبل المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان والذي ظل محايداً ولم يكن ظرف في المهاترات بين القيادات الجنوبية بأنه قد حان الوقت للقيادات الجنوبية بصنعاء لتوحيد صفوفها وأن يكون ولائها المطلق لله ثم للوطن ثم للسيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة والمسيرة القرآنية المباركة الذي طالما صبر كثيراً على تصرفات غير مسؤولة من قبل بعض القيادات الجنوبية وهو ينتظر اليوم من رجال النخبة من القيادات الجنوبية ترشيح رجال صالحين يقفون وقفة أسود أحرار لا يبحثون على مناصب ولا يبحثون عن أراضٍ يبحثون عن تحرير الأرض والعرض ومقاومة الاحتلال وتحرير أراضيهم ولنا في رئيسنا الرئيس الشهيد صالح الصماد قدوة حسنة، حيث قال من رأيتموه يبحث عن بيت بينها أو أرض يشتريها في هذا الوقت التي تأتي الرجال من الجبهات باعضائها ودمائها فاكتبوا على جبينه سارق كائناً من كان.. نشأنا من جديد ولفت رئيس المجلس الوطني لمواجهة العدوان الى أن كافة القيادات الجنوبية المتواجدة في صنعاء مطلوباً منها اليوم أن تظهر للقيادة الثورية والسياسية ممثلة بسيدي عبدالملك بدرالدين الحوثي بأننا كقيادات جنوبية كفؤة لتحمل هذه المسؤولية وأننا نشأنا من جديد وأنه لابد من الاخطاء عند العمل لكن الخطاء هو الاستمرار في الخطأ أما الرجوع عنه فليس خطأ ونحن لنا الشرف بأن تكون تحت راية قيادتنا الثورية وأن نكون من مناصري ثورة 21سبتمبر 2014م وأن نرفع رايات النصر في المحافظات الجنوبية وأن نكون نحن لقائد الثورة اليد والساعد والقدم التي سينتصر بها في المحافظات الجنوبية وأن نترجم عملياً تحقيق كل ما أراده منا على أرض الواقع وليس من داخل الغرف المغلقة فقد وجب اليوم علينا التغير وقول كلمة الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس بل خائنا لوطنه وأنا اعتبر السكوت في مثل هذه الأمور هي خيانة للوطن وللسيد القائد ولدماء الشهداء فيأبى علينا شرفي وتأبي علي وحدويتي وأن اسكت على باطل وكرة النار في الجنوب تتدحرج وتلتهم المحافظات الجنوبية واحدة تلو الأخرى وقيادات المحافظات الجنوبية التي نعول عليها والتي يفترض أن تكون هي المعول الذي سوف نضرب به رأس المحتل نائمة في البيوت ولا تحرك ساكناً وتكتفي باعتماد نهاية الشهر وتغلق جوالاتها هذا أمر يسيء إلينا كقيادة أمام شعب المحافظات الجنوبية.. التصالح والتسامح وقال كندي أنا أيضاً بصفتي رئيس المجلس الوطني أطلق مبادرة التصالح والتسامح وترتيب وتنظيم عمل القيادات الجنوبية مكونات وشخصيات اعتبارية وشخصيات مدنية وعسكرية حتى يتسنى لنا التحرك الجاد بشكل إيجابي يجعلنا أحراراً في صنعاء أي نعم نحن المواطنون وأحراراً لكن لن نكون أحراراً إلا إذا رأينا محافظاتنا المحتلة محررة يستطيع المواطن من أبناء المحافظات الشمالية الذهاب الى حضرموت وسقطرى والمهرة مثل ما نحن نستطيع الدخول الى صنعاء وتعز والحديدة هكذا نكون أحراراً أما ماهو الحال عليه فلا نعتبر انفسنا بأكثر من مهجرين قسراً ومقصوصي الجناح مالم نتحد ونشكل قوة تحت راية ذلك العلم فلن نتحرك شبراً واحداً الى الأمام في طريق تحرير أراضينا المحتلة في المناطق الجنوبية والشرقية.. عدم الانجرار وراء تيار العدوان ونوة الشيخ الكندي قائلاً: إن رسالتي لأبناء المحافظات الجنوبية وخصوصاً مشايخها وأعيانها وعلى وجه الخصوص مشايخ وأعيان محافظة حضرموت الساحل وحضرموت الوادي وفي المهرة وسقطرى وفي عدن وأبين وفي الضالع وفي يافع بأن لا نستمع ولا ننجر وراء هذا التيار الذي جاء لينهي ما تبقى من نسيج اجتماعي وليتحطم شوكة الحرية في بلادنا وليتحكم فينا وفي أسرنا داخل وطننا وبلادنا ما كان هذا ليكون ومشايخ الجنوب أحياءً يرزقون نحن هنا في صنعاء نعلن توحدنا في طرد المحتل بالعرف القبلي وبالنظام العسكري وبما ترونه مناسباً وإن شاء الله وخلال الفترة القادمة سوف تشكل خطوط ايجابية فعلية للتواصل الفعلي إذا القتينا بالقيادة الثورية ورأينا الأمور ومن خلالها سيتبين من يريد العمل ممن لا يريد العمل في التحرك الميداني حيث أن هناك قيادات جنوبية لا تريد العمل الميداني وتريد أن تعمل في غرف مغلقة كما هي الحال خلال الخمس السنوات الماضية نحن نريد رجالاً أن تتحرك فعيب علينا وعار أن يأتي أخواننا من أبناء الشمال الأحرار لتحرير أراضينا من الاحتلال ونحن نتفرج فحسب.