أكد عدد من الشخصيات السياسية وأعضاء في مجلس الشورى ومشايخ قبائل يمنية من مختلف المحافظاتاليمنية بأن ال30 من نوفمبر يوم تاريخي مجيد في حياة شعبنا اليمني وتاريخه المعاصر، وقالت هذه الشخصيات في أحاديثها ل”26سبتمبر” بأن الاحتفاء بال30 من نوفمبر هو احتفال يجدد رسالة للعالم مفادها أن القيادة الثورية بصنعاء لم ولن تسمح بالمساس بالثوابت الوطنية المقدسة وفي مقدمتها ثابت الوحدة اليمنية الخالدة، فإلى حصيلة أحاديثهم: حوار: عبده سيف الرعيني في البداية تحدث الشيخ عبدالله محمد مرشد المكروب- أحد مشايخ مديرية أرحب محافظة صنعاء قال: إن الذكرى ال30 من نوفمبر 1967م تأتي اليوم متزامنة مع تحولات تشهدها الساحة الوطنية في شمال الوطن وجنوبه أفرزتها تداعيات العدوان البربري الغاشم خلال أكثر من 4 سنوات ونيف ولازالت مستمرة، وأهمها وأخطرها سقوط المحافظاتالجنوبية والشرقية من اليمن تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي الأمريكي البريطاني وشرعنة احتلال المناطق الجنوبية من قبل ما تسمى بحكومة الفار هادي التي تمثل الغطاء لهذا الوجود الاستعماري الجديد لجنوب الوطن الغالي ولم تكتف قوى الاحتلال والغزو في جنوب الوطن بسيطرتها الكاملة على المحافظاتالجنوبية فحسب اليوم وإنما عمدت هذه القوى الغازية المحتلة الى إشعال فتيل الفتن في كل المحافظاتالجنوبية والتمهيد لإشعال حرب أهلية مناطقية وطائفية ومذهبية تستهدف من خلال ضرب النسيج الاجتماعي بالمجتمع في مقتل.. وأضاف الشيخ المكروب: ولا ريب بأن مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب كل أبناء شعبنا اليمني شماله وجنوبه ال30 من نوفمبر كيوم وطني شهدت فيه الساحة اليمنية خروج آخر جندي بريطاني من مدينة عدن قد مثل رمزية حية لتحقيق الاستقلال الكامل للوطن من دنس الوجود الاستعماري البريطاني الذي ظل جاثماً على كاهل أبناء شعبنا اليمني أكثر من 128 عاماً.. ومضى الشيخ الى القول: نحن مشايخ القبائل اليمنية وخصوصاً مشايخ الشمال لابد وأن نكون قدوة حسنة في تجسيد أعلى مستوى التلاحم القبلي والاجتماعي في كل سلوكنا في حياتنا اليومية ونحن بدورنا كقبائل أرحب نجدد العهد لقائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية المباركة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي بأننا على خطى ثوار 26سبتمبر و14 أكتوبر سائرون وعلى نهج ثورة التجديد الثورة الشعبية ثورة 21سبتمبر 2014م سمنضي ونعبر الى اليمن الجديد المنشود المستقل البعيد عن الوصاية والتبعية المقيتة وأننا في هذه المناسبة الوطنية العظيمة ذكرى ال52 ل30 من نوفمبر 1967م سوف نستلهم منها كقبائل يمنية جذوة النضال التي سنحرق بها كل معتدٍ أثيم على بلادنا وسيادة وطننا الغالي واستكمال خطوات النصر المبين على العدوان البربري الغاشم.. ودعا الشيخ المكروب كل أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه الى الاصطفاف الوطني الشامل حول القيادة السياسية والثورية والعسكرية بصنعاء ومواصلة مواكب الدعم والإسناد للجبهات بالرجال والمال كواجب ديني ووطني يقع على عاتق كل مواطن يمني شريف ينتمي الى هذا الوطن الغالي, ووطن لا نحميه لا نستحقه وينبغي أن يكون شعارنا اليوم هو “ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي” كما أناشد الجميع وخصوصاً المشايخ وأعيان القبائل بأن يجعلوا التكافل الاجتماعي كأولوية ملحة في كل مهامهم وأن ينبذوا الجميع كل خلافات الثأر وان تسود المصالحة الوطنية والتسامح بين كافة القبائل اليمنية من أجل التفرغ لمواجهة العدوان أولاً وتحقيق النصر المبين عليه وتحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي في شمال الوطن وجنوبه وتطهير رجس الغزاة والمحتلين من تراب الوطن في المحافظاتالجنوبية والشرقية الواقعة حالياً تحت نير الاحتلال الإماراتي السعودي الأمريكي الصهيوني.. من جهته الشيخ المناضل محسن صالح عايض العامري- أحد كبار مشايخ مديرية نهم- أحد المعتقلين لدى دول العدوان منذ ثلاث سنوات والمفرج عنه ضمن 128 المحررين قبل أيام.. أبت صحيفة “26سبتمبر” إلا أن تكون السباقة في استضافته متحدثاً عن ال30 من نوفمبر قائلاً: دعني في البداية أجزم هنا بأنه ما مثل أسير يقدس مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية يوم جلاء الإمبراطورية الاستعمارية لآخر جندي بريطاني من مدينة عدن الحبيبة في ال30 من نوفمبر 1967م، وأنا قد تم اعتقالي قبل ثلاث سنوات من قبل العدوان أثناء رحلتي العلاجية الى القاهرة وتم سجني مع بقية أسرى الحرب كما أدعت دول العدوان والاحتلال والغزو، وبالعودة الى الحديث عن المناسبة ذكرى ال52 ل30 من نوفمبر هو حديث ذو شجون لا ريب في ذلك خصوصاً أن مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب وأفئدة كل أبناء الوطن شماله وجنوبه تأتي اليوم متزامنة وخضوع كل المحافظاتالجنوبية والشرقية من الوطن لسيطرة الاستعمار الجديد الذي من وجهة نظري لا فرق بينه والاستعمار البريطاني بالأمس البعيد وليس هذا فحسب بل أن دول العدوان المحتلة اليوم للشطر الجنوبي مارست في حق أبناء شعبنا أبشع جرائم القتل والتنكيل وتجاوزت في أفعالها كل الخطوط الحمراء في مجال حقوق الإنسان وخصوصاً في السجون السرية الإماراتية والسعودية في المناطق الجنوبيةالمحتلة.. وأضاف الشيخ العامري: وأنا احتفل اليوم بهذه المناسبة بين أطفالي داخل الوطن أشعر أن الدنيا كلها بحذافيرها قد أصبحت ملكاً لي، وأشعر بسعادة غامرة وأود بهذه المناسبة الوطنية الغالية أن أرفع أزكى آيات التهاني لقيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، والأستاذ مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى مجددين العهد لهم أننا لازلنا مستعدين لتقديم أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ضد هذا العدوان البربري الغاشم حتى تحقيق النصر المبين إن شاء الله.. وأشار الشيخ العامري في سياق حديثه للصحيفة الى أن ثلاث سنوات من الاعتقال في سجون دول العدوان قد علمته بأن الإنسان بلا حرية وبدون وطن حر يساوي الحياة موتاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وعليه فأنه لابد وأن تكون هذه المناسبة الوطنية ذكرى 52 ل30 من نوفمبر هي محفز لكل أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه للانتفاضة ضد المحتلين والغزاة وتحقيق الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بصنعاء وتلاحم الجبهة الوطنية الداخلية وتفعيل كل الطاقات الاجتماعية لتصب في خانة الكفاح المسلح ضد العدوان الغاشم حتى تحقيق الانتصار العظيم الذي بات اليوم قاب قوسين أو أدنى وقد بدأت تباشير هذا النصر تتجلى بمعركة “نصر من الله” في نجران واسقاط طائرة الأباتشي للعدوان بصعدة مؤخراً واستهدافها بصاروخ أرض جو بحسب ما كشفه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أمس الأول.. وأختتم الشيخ المناضل العامري حديثة للصحيفة قائلاً: ولا ريب هنا إذا ما قلت بأنني وأنا في سجون قوى العدوان أدركت يقيناً معنى وقيمة تلكم العبارة الخالدة التي قالها السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة والمسيرة القرآنية في أحدى خطاباته التي تلت الأيام الأولى للعدوان على اليمن والتي مفادها “لن نستسلم وسنقاتلكم حتى لو نصبح ذرات تبعثر في الهواء” وأدركت تماماً ثمن الحرية واستقلال الوطن وقدسيته وأنها “الحرية والاستقلال” تاج على رؤوس كل شرفاء وطننا اليمني شماله وجنوبه وأن قطع الرأس خير لنا من نزع هذا التاج من فوق رؤوسنا نحن اليمنيين فهكذا نحن!!.. من جانبه تحدث المناضل العميد عبدالهادي احمد الشطبي وقال: إن ال30 من نوفمبر 1967م كانت خلاصة مسيرة نضال وطني طويل لثوار ثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين توج فيها أعظم نصر في تاريخ اليمن على أعظم إمبراطورية كانت لا تغيب عنها الشمس، حيث تم أخراج آخر جندي بريطاني من مدينة عدن في ال30 من نوفمبر 1967م وخرج الشعب اليمني شماله وجنوبه يصرخ بصوته عالياً بصرخة الانتصار “برع يا استعمار”.. وأضاف العميد الشطبي: وفي بدايات القرن الثامن عشر كان هناك تنافس محموم بين قوى الاستعمار على تقاسم النفوذ في المنطقة بين فرنسا وبريطانيا وايطاليا وأدى ذلك الى احتلال عدن بقيادة الضابط هينس، ومنذ ذلك التاريخ ظلت مناطق الجنوب تحت سيطرة التاج البريطاني لمدة أكثر من 128 عاماً وكسر أسطورة الإمبراطورية البريطانية العظمى وإجلاء آخر جندي من مدينة عدن إيذاناً بجلاء نهائي للاستعمار البريطاني لليمن وتطهير تراب الوطن من دنس أقدام الغزو والمحتلين والى الأبد إلا أننا ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة المجيدة التي تأتي متزامنة اليوم مع خضوع كل محافظاتنا الجنوبية والشرقية لسيطرة دول العدوان المحتلة وهم من يمثلون أدوات الاستعمار الجديد.. مشيراً الى أنه لا فرق بين استعمار أمس البعيد لبريطانيا للأراضي الجنوبية الاستعمار الجديد من ناحية الأفعال الإجرامية في حق شعبنا اليمني في جنوب الوطن ليس هذا فحسب بل أن انتهاكات العدوان للغزاة والمحتلين في المناطق الجنوبية والشرقية فاق تلك الأفعال والجرائم الوحشية التي كان يرتكبها المستعمر البريطاني، ولابد أن يتوحد اليمنيون اليوم حول قيادتهم الثورية الوطنية بصنعاء حتى يتم النصر المبين على العدوان وتحرير كل أرض الجنوب من كل دنس المحتلين الجدد، ونوه العميد الشطبي الى أن ال30 من نوفمبر ينبغي أن يشكل حافزاً رئيسياً لكل أبناء اليمن في شمال الوطن وجنوبه على حدٍ سواء، وأن كل مناضلي ثورة 26سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين لابد وأن يكونوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن والذود عنه وأن يكون الاحتفاء بالذكرى ال52 ل30 من نوفمبر المجيدة أهم دافع لتحقيق أعظم الانتصارات على العدوان والغزاة الجدد.. تحدث الشيخ المجاهد احمد محمد الحاج الشرعبي عضو مجلس الشورى قائلاً: تأتي الذكرى ال52 ليوم الجلاء 30نوفمبر هذا العام متزامنة مع ما اجترحها الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة على دول العدوان وخصوصاً في جبهات نجران وجيزان وعسير وانتصار اليمن على كل مخططات الغزاة والمحتلين الجدد وافشال كل مشاريع دول العدوان الاستعمارية والاحتلالية القذرة التي كانت مرسومة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تحاول اليوم اعادة سيطرتها على المنطقة بواسطة ادواتها “نظامي آل سعود وزايد” يدفعها لذلك اطماع استعمارية تهدف إلى الاستحواذ والهيمنة على مقدرات الامة الاقتصادية والسيطرة على كل مناطق اليمن التي تحتوي على منابع الثروة المعدنية والنفطية والمواقع البحرية ذات الممرات المائية الدولية الاستراتيجية كباب المندب والسواحل والجزر اليمنية باعتبار الجمهورية اليمنية تقع جغرافياً كهمزة وصل بين الشرق والغرب ناهيك عن ان اليمن تعتبر من الدول البحرية بامتياز وبالتالي اصبحت تمثل احد اهم اهداف الهيمنة الامريكية الصهيونية البريطانية التوسطية ولكن بفضل الله اولاً وتوفيقه ثم بالصمود الاسطوري للجيش واللجان الشعبية ومن ورائهم كل ابناء شعبنا اليمني شماله وجنوبه وخلال نحو اكثر من 4سنوات من الصمود والتحدي في وجه العدوان تم افشال كل تلك المخططات لدول العدوان وليس هذا فحسب بل ان الجيش اليمني اليوم يصنع التحول التاريخي بتحقيقه اعظم الانتصارات على الغزاة والمحتلين في كافة جبهات المواجهة وهو ما يجعل احتفالنا بالذكرى ال52 ل30 من نوفمبر المجيد هذا العام احتفالاً مميزاً والفرحة فيه مضاعفة وكبيرة. واضاف الشيخ احمد الشرعبي وعضو مجلس الشورى في الوقت نفسه فأننا اليوم وبهذه المناسبة الوطنية العظمية يوم جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في 30نوفمبر 1967م وكسر اسطورة الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس نناشد كل شرفاء الوطن في المناطق الجنوبية والشرقية الواقعية تحت نير الاحتلال الجديد بأن ينتفضوا جميعاً ضد الغزاة والمحتلين ونحن جميعاً معهم جنباً إلى جنب وكتف بكتف لتحرير كل شبر من تراب الوطن من دنس اقدام مرتزقة العدوان شذاذ الافاق الذين جلبتهم السعودية والامارات كحثالات بشرية من كل اصقاع الارض لاحتلال المحافظاتالجنوبية والشرقية. وأكد عضو مجلس الشورى الشيخ الشرعبي: بأنه ينبغي على قيادتنا الثورية والسياسية بصنعاء احتضان وقيادة وتنظيم الحراك المسلح للمقاومة الجنوبية ضد الاحتلال والغزو والاستعجال بعقد المؤتمر العام الاول لابناء الجنوببصنعاء واعادة تنظيم صفوفهم كثوار احرار واعلان الكفاح المسلح رسمياً ضد الغزاة والمحتلين في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة من اليمن وتوفير الغطاء السياسي اللازم لثوار الجنوب الذي يحتاجونه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لكل مقاتلي الاحتلال والغزاة الجدد في كل مناطقنا الجنوبية والشرقية حتى يكون مصير الغزاة كمصير المحتلين البريطانيين الذين احتلوا اراضي اليمنالجنوبية اكثر من 129عاماً لكنهم في ال30من نوفمبر 1967م رحلوا كيمنيين صاغرين عن ارض الوطن الغالي وليعتبر الغزاة الجدد من ماضي ومصير غزاة ومحتلي الامس البعيد وخاصة في مثل هذه المناسبة الوطنية العظيمة.. واشار عضو مجلس الشورى الشيخ احمد الشرعبي الى أن مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية يجب ان تحفزنا جميعاً كيمنيين اليوم الى تحقيق مزيد من الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا السياسية والثورية بصنعاء من اجل الخلاص من العدوان البربري الغاشم ورفع حصاره الظالم الذي يستهدف ابادة شعب بكامله في ابشع جريمة ابادة انسانية تمارسها دول العدوان اليوم ضد شعبنا اليمني الصابر المؤمن المحتسب بمظلوميته لله عز وجل لافتاً الى ان ال30من نوفمبر 1967م في ذكراها ال52ستبقى محفورة بالذاكرة الشعبية اليمنية جيلاً بعد جيل كأهم يوم وطني انتصر فيه شعبنا اليمني على اكبر امبراطورية وكسر كبرياءها وجبروتها ومرغ ثوار 14من اكتوبر المجيدة جنود الامبراطورية البريطانية بالتراب وخرج حينها كل ابناء شعبنا اليمني في لحظة تاريخية فارقة الى الشوارع يرددون برع برع يا استعمار وسيبقى شعبنا يردد هذه العبارة “برع برع يا استعمار” حتى تحرير كل ذرة تراب من وطننا اليمني شماله وجنوبه وناشد عضو مجلس الشورى الشيخ الشرعبي في ختام حديثه للصحيفة القيادة السياسية والثورية بصنعاء الى استغلال هذا الزخم الشعبي الكبير بهذه المناسبة الوطنية ال30من نوفمبر المجيدة لتحريك المياه الراكدة سياسياً والمتمثل في ملف قضية احتلال نظام آل سعود للاراضي اليمنية جيزان وعسير ونجران والتي تمثل ثلثي الاراضي اليمنية والمطالبة الجادة عبر الجهات المختصة ذات العلاقة في الاممالمتحدة باستعادة اراضينا المحتلة من قبل العدو المحتل نظام آل سعود فان الوقت قد حان التحريك مثل هذا الملف المهم. { يتبع من جهته قال الشيخ المجاهد محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الاعلى لمواجهة العدوان واحد كبار مشايخ محافظة حضرموت إن احتفاء شعبنا وقيادته الثورية والعسكرية بصنعاء بالذكرى ال52 ل30من نوفمبر 1967م يؤكد مجدداً بأن صنعاء حاضرة التاريخ هي عاصمة الوحدة الأبدية وهي بمثابة الحاضنة لنا جميعاً والتي رضعنا من ثديها الدافئ حليب الانتماء والولاء الوطني الصادق صنعاء اليوم تلبس أزهى حلة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب كل ابناء اليمن شماله وجنوبه باعتبار يوم الجلاء لآخر جندي بريطاني من عدن الحبيبة ثغر اليمن الباسم هو يوم انعتاق وحرية ويوم تحقيق الاستقلال الكامل من اطول فترة استعمارية في تاريخ اليمن الحديث حيث ظل المستعمر البريطاني جاثماً على كاهل شعبنا الجنوبي أكثر من 129عاماً فكان هذا اليوم ال30 من نوفمبر 1967م يوم الخلاص من نير الاستعمار البغيض وإلى الابد. واضاف الشيخ محمد بلعيد الكندي: كما أن احتفالنا بهذه الذكرى الوطنية الغالية يعكس اليوم بوضوح تام واحدية الثورة اليمنية 26سبتمبر 1967م وال14من اكتوبر 1963م وثورة 21سبتمبر 2014م الشعبية الامر الذي معه يؤكد بان قيادتنا الثورية والسياسية بصنعاء متمسكة بكل الثوابت الوطنية المقدسة والتي في مقدمتها الوحدة اليمنية كخلاصة نضال ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين والتي تحققت في ال22من مايو 1990م ورفع فيها علم الوحدة اليمنية عالياً في سماء الوطن ولن يسقط ابداً ولن تعاد عقارب الساعة الى الوراء مهما تآمر المتآمرون على اليمن ووحدته الوطنية الخالدة خلود شعبنا اليمني في هذه الحياة الفانية وستبقى الوحدة اليمنية هي الجامع لكل اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه كأهم ثابت من ثوابت الوطنية التي لا يجوز المساس بها أبداً وينبغي الحفاظ عليها وحمايتها بكل غال ونفيس. ومضى رئيس المجلس الاعلى لمواجهة العدوان الشيخ محمد الكندي الى القول هي رسالة تقدمها قيادتنا السياسية والثورية الى كل العالم بأنه لا تفريط بوحدتنا الوطنية ونرد فيها على تلك التخرصات الحمقاء للبعض من الموالين لدول العدوان بأن القيادة الثورية بصنعاء يمكن ان تقدم بعض التنازلات التي تمس وحدة تراب الوطن او تفرط في بعض الثوابت الوطنية التي دأبت ما تسمى بحكومة الشرعية المزعومة تقديمها نزولاً عند رغبة نظامي ال سعود وزايد كما فعلت مؤخراً لا ما يسمى بالشرعية “ في اتفاق الرياض والتي بموجبها لغة نفسها بنفسها واصبحت موجودة شكلاً فحسب. من جابته الشيخ المناضل صالح احمد ملقاط احد كبار مشايخ أمانة العاصمة قال: ان ال30من نوفمبر 1967م يمثل نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني شماله وجنوبه كما يمثل يوم كسر أسطورة أقوى جيوش الإمبراطورية الاستعمارية التي لا تغيب عنها الشمس والتي كانت تسيطر على العالم من شرقه الى غربه. واضاف الشيخ صالح ملقاط ان الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية تأتي واليمنيون يعيشون في عامهم الخامس تحت وطأة الحصار الشامل الخانق من قبل دول العدوان في جريمة ابادة انسانية يندى لها جبين الانسانية في القرن ال21 ويعد اطول حصار في تاريخنا المعاصر اليوم الا ان ورغم هذا الظلم الكبير الذي يعاني منه شعبنا المعطاء لن تنكسر ارادة شعبنا اليمني ولن ينال من عزيمته مهما بلغ ظلم الظالمين والطغاة في حقه كشعب حي قادر على رد الصاع صاعين للعدوان البربري الغاشم. واشار ملقاط الى اهمية ان يتوحد اليمنيون حول قيادتهم السياسية الوطنية بالعاصمة صنعاء وان تكون مثل هذه المناسبة حافزاً جديداً لأخوتنا في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة وعمل كل ما من شأنه لطرد الغزاة والمحتلين كما طرد آباؤهم الثوار المحتل البريطاني وتطهر تراب الوطن من رجس اقدام جنود الدولة البريطانية من عدن وخروجهم صاغرين اذلاء يحملون الخزي والعار الى أن يرث الله ومن عليها..