دخلت الحالة الصحية للكاتب المصري العالمي طورا حرجا أول من أمس استدعى الإسراع بإدخاله غرفة العناية المركزة في مستشفى الشرطة في حي العجوزة بالجيزة، الذي كان يتلقى فيه العلاج من عدد من أمراض الشيخوخة التي ظلت تعاوده منذ فترة. ويخضع الكاتب الروائي لفحوصات شاملة وعلاج مكثف طوال اليوم. وعلى الرغم من استقرار حالة محفوظ بشكل نسبي، فإنه يمر بطور حرج. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الدكتور حسام موافي أستاذ قسم الرعاية الحرجة بالقصر العيني ورئيس الفريق الطبي المشرف على علاج محفوظ قوله: إن حالة الأستاذ كما هي منذ دخوله المستشفى منذ عدة أيام، لكنه يعاني من متاعب في الكلى وصعوبة في التنفس واضطراب في ضربات القلب وزيادة حموضة الدم. وقال موافي إن هذه الأعراض أثرت على درجة الوعي لديه نتيجة لقلة الغذاء واعتماده بشكل أساسي على المحاليل الطبية. ونفى الدكتور موافي أن يكون محفوظ أصيب بأي نوع من أنواع الغيبوبة، مؤكدا حرص الفريق الطبي على «توفير أعلى درجة رعاية لأديب مصر الكبير». ووصف دكتور حسام موافي حالة نجيب محفوظ بأنها أعراض تصيب كبار السن، خاصة من تخطوا التسعين. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلف الدكتور عبدالولي الشميري سفير اليمن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بزيارة الأديب العربي العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب أثناء رقوده في يوليو الماضي في أحد المستشفيات بالعاصمة المصرية القاهرة للاطمئنان علي صحته اثر تعرضه لوعكة صحية الزمته الفراش. ونقل السفير خلال الزيارة للأديب الكبير نجيب محفوظ تحايا فخامة الرئيس وتمنياته له بالشفاء العاجل , وعبر نجيب محفوظ عن شكره لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة التي اعتبرها بأنه تعكس تقدير فخامته, للأدب والنوابغ في العالم العربي.