نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة صادقت على التنقيب عن الغاز في (Alon D) وهو البلوك 72 السابق، الأمر الذي من شأنه أن يشعل النزاع مع لبنان. وذكر موقع "إسرائيل ديفنس" أن البلوك المذكور يقع بمحاذاة "البلوك 9" اللبناني الشهير. وفي قراءة قرار الاستئناف بخصوص رخصة "ألون دي" من العام 2017، يتبين أن الحكومة الإسرائيلية امتنعت على مدى سنوات، منح ترخيص للتنقيب في هذا البلوك بسبب الخشية من تفاقم النزاع مع لبنان. وتابع: "يبدو أن جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت إلى اتفاق صامت بين لبنان وإسرائيل بهذا الشأن، والسؤال هو عن ماذا تنازلت "إسرائيل". وفي وثائق الاستئناف، غطت الحكومة الإسرائيلية على كل ما يتعلق حول هذا النزاع مع لبنان". وذكر الموقع أن وزير الطاقة يوفال شطاينتس، صادق على انطلاق عملية منافسة، لمنح تراخيص للبحث عن الغاز الطبيعي والنفط في بلوك 72 (ألون دي سابقا)، في المياه الإقليمية لإسرائيل على الحدود الشمالية. وقال إنه "في عمليات البحث التمهيدية التي أجريت سابقا في الحقل، تم تحديد في منطقة البلوك خزان غاز طبيعي يشبه جيولوجيا خزانات الغاز الطبيعي الأخرى في المنطقة مثل حقلي كاريش وتمار". وإلى جانب ألون دي يوجد أيضا "ألون إف" (Alon F) وهما بلوكان محاذيان يقعان في أساس الخلاف البحري بين لبنان وإسرائيل"، بحسب الإعلام الإسرائيلي. ووفقا لما نشر في صحيفة "الدايلي ستار" اللبنانية، "فإنه من المتوقع البدء في البحث عن الغاز في بلوك 9 في المياه الإقليمية اللبنانية، نهاية هذا العام". وستقوم بعمليات البحث شركة "توتال" الفرنسية لصالح الحكومة اللبنانية"، وتحتاج "توتال" لإكمال عملية البحث عن الغاز في "بلوك 9" حتى نهاية مايو 2021. وقال "تشبيت لسينوءه" في مقابلة مع موقع إخباري صيني، "توتال حفرت بئرا في بلوك 4 هذا العام لكن لم يعثر خزانات غاز صخرية كما هو موجود في إسرائيل وقبرص".