أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن التحذيرات التي تطلقها دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه بشأن السفينة صافر ليست خوفاً على البيئة كما يدّعون .. محملاً دول العدوان مسؤولية أي كارثة بيئية قد تحصل. وأوضح محمد علي الحوثي في تغريدات على " تويتر" أن هذه التحذيرات محاولة من العدوان للتهرب عن تحملّهم مسؤولية الكارثة التي صنعوها بخرقهم للقانون تعسفاً بالحصار على السفينة واليمن وبتصرفاتهم العسكرية الإجرامية بإعلان المحافظة وصافر هدفاً عسكرياً. ولفت إلى أن الأمريكيين يعملون على تضليل العالم بأنهم حماة الاتفاقات بتصريحاتهم السياسية، بينما واقعهم العملي بعيد عن تصريحاتهم. وقال" فالذي يدعو للالتزام بالاتفاقات وزير خارجية أمريكا التي لم تلتزم باتفاقياتها مع الصين أو روسيا أو مع إيران ولم تلتزم بقرار كونجرس إدارتها، الذي دعا لإيقاف دعم العدوان الذي أعلن الحديدة هدف عسكري واضطر عمّال الصيانة إلى إخلاء السفينة صافر والنجاة بأنفسهم وهو الذي منع من قبل إدخال المازوت ومنع بيع النفط منذ 2015 فهم سبب أي كارثة بيئية قد تحصل". وأضاف" الأممالمتحدة منذ الموافقة وإلى اليوم لم تقم بالخطوة الأولى فيما يخص السفينة صافر ولازلنا منتظرين للفريق". كما دعا عضو المجلس السياسي الأعلى ” محمد علي الحوثي” مجلس الأمن إلى تجريم العدوان على الجمهورية اليمنية. وقال الحوثي : جريمتا مجزرة حجة و الجوف عقلية عسكرية إجرامية يستمر العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفاؤه على ارتكابها خلال سنوات العدوان. وأضاف” أدعو مجلس الأمن الذي سينعقد بعد قليل إلى تجريم العدوان على الجمهورية اليمنية، وإعلان قرار بإيقافه فوراً؛ فاستمرار العدوان مع كورونا جريمة إنسانية. وكان طيران العدوان الأمريكي السعودي قد ارتكب مجزرة بحق أسرة المواطن مبخوت مرزوق مروعي في منطقة المساعفة في مديرية الحزم بالجوف وأدت إلى استشهاد وجرح 31 مواطنا بينهم نساء وأطفال. ويوم الأحد الفائت ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي مجزرة مروعة في مديرية وشحة بمحافظة حجة أدت لاستشهاد 9 مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين جلهم من النساء والأطفال.