علي عبده إسماعيل الريماني* ونحن في العام السادس من العدوان والحصار الجائر من قبل قوى الاستكبار والطغيان العالمي وعلى رأسها العدو الصهيوامريكي وأذنابهم آل سعود ودويلة الإمارات ومع استمرارهم في غيهم وتكبدهم وتعنتهم في العدوان والحصار، له نتائج كارثية عليهم فكانت عملية "توازن الردع الرابعة" التي لم تكن في حسبان قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي. إن العملية العسكرية الهجومية "توازن الردع الرابعة" التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية نوعية كبيرة استهدفت مقرات ومراكز عسكرية في عمق العدو السعودي بالعاصمة الرياض ومواقع عسكرية في جيزان ونجران. وقد جاءت هذه العملية الواسعة بعد دعوات عديدة من قبل قائد الثورة حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى موجهة إلى قوى تحالف العدوان الظالم بأن يكفوا عن إجرامهم وفك حصارهم الجائر على أبناء الشعب اليمني، إلا أن العدو السعودي والإماراتي ومن ورائهم العدو الصهيوامريكي تولوا كبرهم واستمروا في طغيانهم والتلذذ بمعاناة الشعب اليمني وسفك دماء أبنائه الأبرياء. فهل ستكتفي قوى الاستكبار والطغيان بما قد ارتكبوه بحق أبناء الشعب اليمني المظلوم من جرائم طوال أكثر من خمس أعوام ؟ أم أن بنك أهداف القوة الصاروخية والطيران المسير سيتسع ليشمل أهدافاً عسكرية لم تكن في حسبان قوى العدوان؟ قادم الأيام ستكشف لنا هذا؟