بارك ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير والشعب اليمني، عملية توازن الردع الرابعة. وأوضح ناطق الحكومة أن العملية الهجومية الأكبر " توازن الردع الرابعة" التي استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية بدولة العدوان السعودية، تأتي في إطار حق الرد المشروع على استمرار العدوان في جرائمه وحصاره للشعب اليمني. وأكد أن هذه العملية تمثل نقطة تحول في مسار عمليات توازن الردع والتي ستكون أكثر إيلاما إذا لم يتوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن. من جهته أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بعملية توازن الردع الرابعة التي دشنت اليوم باستهداف مجموعة من المواقع العسكرية في عمق العدو السعودي من بينها مقري وزارة الدفاع والاستخبارات في الرياض وقاعدة سلمان الجوية . وعبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن التقدير العالي للأعمال البطولية التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون في مختلف الجبهات وكذا بالبرنامج التطويري للتصنيع العسكري وقوة الردع الصاروخي والطيران المسير .. واعتبر هذه العمليات العسكرية ضد المعتدي السعودي حقاً مشروعاً للشعب اليمني الذي يتعرض منذ أكثر من خمس سنوات ولا يزال لأبشع الجرائم والتجويع والحصار الخانق الذي وصل حد منع دخول احتياجاته الأساسية من قبل تحالف العدوان. وأكد المصدر أن حكومة الإنقاذ الوطني على عهدها في إسناد العمليات العسكرية الميدانية في مواجهة المعتدين ومرتزقتهم ومواصلة دعم الجهد الوطني العسكري على طريق تحقيق توازن قوة الردع العسكري ما بين اليمن وتحالف العدوان الذي تسلح بالذرائع الواهية في عدوانه على الشعب اليمني .. وأشار إلى أن الوقائع اليوم على الأرض سيما في المحافظات والمناطق المحتلة أثبت زيفها وكذبها .. ولفت إلى أن أبناء اليمن الأحرار بعون من الله والمشروع الوطني المقاوم المتنامي الذي يقوده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لن تقر لهم عين إلا حين يَرَوْن أرضهم الطيبة وقد تحررت من رجس تحالف العدوان والاحتلال ومن يقفون ورائه و مؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة والخبيثة بحق الوطن اليمني الكبير