محافظ المهرة: السلفيون المتطرفون سهلوا للسعودية مهمة احتلال المحافظة قناة «سلمان» اسم مشروع المحتل الذي يسعى لتمريره عبر المهرة وستنفذه شركة أمريكية قال محافظ محافظة المهرة القعطبي علي حسين إن سلطات الاحتلال السعودي كثفت في الآونة الأخيرة من محاولتها لاستقطاب المزيد من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ القبائل من خلال الإغراءات بالمال والسيارات.. معتبراً أن هذه الأساليب لن تجدي نفعا في الحد من حالة الغليان القائمة والاعتصامات والتظاهرات المطالبة بخروج المحتل من المحافظة ومغادرة قواته الغازية جميع مناطق المحافظة التي تتواجد فيها. وقال القعطبي علي حسين لصحيفة "26سبتمبر": الاعتصامات الرافضة للاحتلال السعودي ستتواصل وأبناء المهرة في كل الأحوال لن يقبلوا بالاحتلال وسيواجهونه بكل الوسائل مشيرا إلى أن المجلس الذي شكلته السعودية باسم "مجلس سقطرى والمهرة" لن يتم الاعتراف به باعتباره أحد أدوات الغزو وتشكيلات الاحتلال التي لن تدوم لأن ذلك المجلس لا يمثل أبناء المهرة ولا سقطرى بل يمثل الغزاة المحتلين. ولفت إلى أن قوات الاحتلال السعودي باتت تتواجد في ما يزيد عن 50 في المائة من مناطق محافظة المهرة حيث تتمركز في 16 موقعاً في مديريات المسيلة وسيحوت وقشن وحصوين وحات والغيضة وشحن وحوف.. وقال: "لديهم قاعدة عسكرية في المطار ومن ضمن قواتهم المتواجدة الدبابات والمدرعات ومختلف الأسلحة وطائراتهم تنقل الأسلحة والذخائر بين الحين والآخر، كما يسعون للسيطرة على المحافظة بالكامل لتنفيذ أهدافهم ومنها مد الأنبوب من أجل فتح المنفذ لتصدير نفط الخليج إلى الخارج إضافة إلى أهداف أخرى منها السيطرة ونهب ثروات المحافظة وفي مقدمتها النفط حيث سبق لشركات عمل دراسات وأبحاث أكدت وجود النفط في مناطق عدة في المحافظة التي تعد من المحافظات الواعدة لاستخراج النفط حيث قامت أكثر من شركة بترولية بالمسح أولها شركة "بان أمريكان" في عام 1965م ثم شركة النمر في عام 1992م وكل هذه الشركات أكدت وجود النفط والغاز بوادي سعف ومحيفيف والغيضة والغيدمي بوادي شحن كما تم أيضا البحث والدراسات والتنقيب عن النفط في سواحل المحافظة وهو واعد بالخير وقامت بهذا شركة النمر عام 1994م و1995م. وأكد القعطبي علي حسين أن كل إيرادات المحافظة باتت تحت أيدي المحتل السعودي وتورد إلى حسابه مباشرة وخاصة بعد سيطرته على منفذ ..