دشن الأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20من سبتمبر القادم .. صباح اليوم حملته الانتخابية بإقامة مهرجانه الأول بالمدينة الرياضية بأمانة العاصمة. وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان بكلمة حيا في مستهلها الحضور.. وقال " يا أهل اليمن يا أهل الشموخ والعزة والإباء يا أهل نصرة الحق ،إلا تنتصرون اليوم ليمنكم ولأنفسكم ولأهلكم ولغد أبنائكم وأحفادكم ولمن يتوسم فيكم الخير ". وأضاف " أقف اليوم بين أيديكم نتداول ونتناصح بأوضاعنا التي تسير من سيئ إلى أسوأ ، وكأن آخر عهدي في الحياة العامة وزارة النفط ومجلس النواب ، وتركتهما طواعية لأسباب كنت قد شرحتها سابقا, ثم انزويت في بيتي اقرأ وأتأمل, وقد يتساءل بعضكم اليوم ما الذي أخرجني للحياة العامة مرة أخرى. فأقول لكم أخرجني المتسولون في الشوارع والجوامع والبيوت ، أخرجتني هذه الأوضاع العامة التي آل إليها حالنا ، هذه الأوضاع التي لو تركناها تستمر لن تؤدي بحاضرنا فقط ، ولكنها ستودي حتما بمستقبلنا أيضا". وقال " أخرجني برنامج اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني ، إذ وجدت فيه إطارا عاما للحكم يتسع الجميع, ويرحب بالجميع, ويتعاون مع الجميع, وهو للجميع ، ورأيت أيضا فيه مفتاحا للخروج من هذا الضيق الى السعة والعزة والكرامة ". وأردف قائلا " نحن جميعا نعاني كل العناء من هذه الأوضاع المتردية, ففقرنا يزداد رغم الخطط التنموية التي يتحدث عنها البعض ، ويبدو لنا كلما زادت هذه الخطط كلما زاد فقرنا وألمنا وجوعنا وجهلنا ومرضنا، وهذا يدعونا للتساؤل أين تذهب هذه الأموال التي ترصد للتنمية وخططها ". وقال " العاملون يصابون بحيرة شديدة عند أواخر كل شهر ، كيف يقسمون الراتب ، هل يدفعونه للإيجار أم للكهرباء أم للماء أم للأولاد أم للمدارس أم للغذاء كل هذه الطلبات تصيب العاملين منا ، فما بالكم بغير العاملين والعاطلين عن العمل ، الذين يشكلون أكثر من مليوني إنسان من المواطنين الذين هم في سن العمل". وتابع قائلا " هذه العاصمة عاصمتنا وحاضرتنا، فأين تصريف المجاري وأين تصريف السيول ، لماذا تكتظ مدارسها وفصولها بطلاب أكثر من 120 طالبا بالفصل , ماذا سيتعلم هؤلاء الطلاب, وإذا كأن هذا حال عاصمتنا فما هو حال المدن الأخرى والأرياف والبوادي ". وأردف قائلا " أيها الإخوة الكرام.. إذا أردنا أن نعدد مآسينا فلن يكفينا ما تبقى لنا من وقت للإدلاء بأصواتنا في الانتخابات القادمة ، كل هذه المآسي يمكننا الخروج منها لنصنع حاضرنا وغدنا ولكنني أقول لكم بكل أمانة وصدق ، لم يعد لدينا من الوقت الكثير لنصلح أوضاعنا ذلك أن مواردنا التي كان يمكن أن نستفيد منها والتي سخرها الله لنا وخصوصا في العشر السنوات الأخيرة كانت تكفي لأن تبدل فقرنا غني وجوعنا شبعا وخوفنا أمنا.. ولكننا أسرفنا ولم نضع هذه الموارد في مواضعها الصحيحة ويلاحظ المراقبون أننا من سنة 98م بدأنا كدولة كحكومة كنظام نتصرف تصرفا غير لائق بأمة وبشعب يريد أن ينهض ويريد أن يكون عونا لنفسه وعونا لإخوانه وعونا لأمته وعونا لكل الإنسانية". وأضاف " هذا الإنفاق الذي كانت تصرفه الدولة منذ 98 إلى يومنا هذا جاء كاعتمادات إضافية للموازنة العامة ، يصرف كله بصرف غير مثالي ، ولذلك فإننا نلاحظ أن القطاع غير النفطي الذي كان يمكن أن نعتمد عليه كثيرا كالزراعة والأسماك والصناعة التحويلية والتعدين والتنمية البشرية بشكل عام لم يصلها شيء من هذا الانفاق إلا القدر اليسير ، والغريب في الأمر أننا إذا راجعنا تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حول مراجعته للحسابات نجد أن القطاعات التي تخدم البني التحتية والإنتاج يصير فيها وفر من هذه الميزانيات, فلمن إذا تطلب هذه المبالغ من المال وأين تنفق ؟ ". وقال" إذا كيف يمكننا أن نصحح هذه الأوضاع؟ ، كيف يمكن أن نرد البسمة إلى أطفالنا ؟، كيف يمكننا أن نعيش عيشة كريمة طيبة؟ ، كيف يمكننا إذا أن نبني يمنا بارا بأهله ومعاونا لأصدقائه وأهله وقوميته وإسلامه ودينه؟ ، فلا توجد طريقة أخرى إلاّ تبديل هذا النظام بنظام يوزع المسؤوليات على الجميع ويساعد الجميع ، وهذا هو التعبير المطلوب ، ولدينا فرصة سانحة في هذه الانتخابات رغم كل العوائق التي وضعت أمام المشترك وأحزابه ومرشحيه ، كل هذه العوائق كأن المقصود منها أن ينسحب المشترك من الانتخابات, ولكن زاد التصميم وكان الواجب أن هذه الفرصة مهما كانت العوائق يجب أن يستفاد منها ، لأنه إذا أضعناها استمر وضعنا على ما هو عليه ، لكن إذا استمر الأمر على ما هو عليه سيكون الوضع أسوأ، وبذلك نقامر مقامرة لا معنى ولا مبرر لها وستكون مقامرة ظالمة لأهلنا ولأولادنا ولمستقبلنا جميعا , هذا من ناحية الآلية التي يمكن أن تمكننا من تصحيح أوضاعنا الأمنية والسياسية والمعيشية والمستقبلية والقومية". وأستطرد قائلا " قد يقول بعض الناس لماذا لم تذكر شيئا عن السياسة الخارجية، فأقول لهم السياسة الخارجية ، هي مجرد انعكاس للسياسة الداخلية.. ابن وطنا قويا ومواطنا حرا ، تكون السياسة الخارجية طيعة لما تريد ، لكن عندما يكون الوطن ضعيفا والمواطن لا يتمتع بالحرية أو الصحة أو التعليم, ولا يتمتع بمعيشة كريمة ، فإن السياسة الخارجية تكون تابعة للدول الأخرى ، ومهما علا صوتك بتصريحات ، وبلادك ومواطنوك بهذه الحالة المزرية لن يصدقك أحد". وأضاف" هناك نقطة أخيرة لابد لي أن اذكرها ، ذكرت الطريق والإجراءات الدستورية أو الوضع السياسي أو نظام الحكم ، هذا الإطار العام الذي سيمكننا من الوصول إلى إصلاح أوضاعنا الاقتصادية والمعيشية والتعليمية الأخرى ، وبذلك إذا أردنا أن نعيش حقيقة ونحفظ مستقبلنا لابد أن يكون هناك اقتصاد مواز وبديل لاقتصاد النفط الذي نعتمد عليه ، فإن زاد أنتاجنا من النفط في المستقبل إن شاء الله سيكون ذلك خيرا على خير ، وإن لم يكن, نكون فعلا في السنوات القليلة القادمة قد استفدنا من مواردنا النفطية في مجال بناء اقتصاد آخر ، ضمنا به مستقبلنا بجهدنا وكدنا وعرقنا ". واختتم كلمته قائلا " علينا أن نبني اليمن القوي و المواطن القوي الحر,وأن تكون سياستنا الخارجية تبعا لمصلحتنا ، وإن ظل وطننا ضعيفا ومواطننا كذلك ، تكون بلادنا تابعة للسياسة الخارجية للدول الأخرى.. وهذه الانتخابات فرصتنا وربما تكون الأخيرة لإصلاح أوضاعنا وضمان مستقبلنا". وكان الأخ عبد العزيز الزارقة قد القى كلمة عن فروع أحزاب اللقاء المشترك في أمانة العاصمة رحب فيها بالحاضرين في المهرجان الأول للمرشح بن شملان. فيما ألقت الأخت امة السلام علي رجاء كلمة عن القطاع النسوي لأحزاب اللقاء المشترك أشارت فيها إلى أن المكسب الرئيسي للوحدة اليمنية المباركة هو الديمقراطية التي توحدت في ظلها الرؤى الأساسية بين مختلف الألوان السياسية حول مستقبل اليمن. من جهته دشن الأخ/ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها في ال20 من سبتمبر المقبل صباح اليوم حملته الانتخابية بإقامة مهرجانه الأول بمدينة عمران 0 وتحدث المرشح العزب بكلمة في المهرجان حيا في مستهلها أبناء محافظة عمران وقال أيها الإخوة الأعزاء في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0 لقد أحببت أن يكون أول مهرجان لي في هذه المحافظة الفتية والابية00 المحافظة التي كان لها دور كبير وإسهام فعال في ترسيخ الوحدة والنظام الجمهوري والثورة منذ انطلاقتها في ال 26 من سبتمبر1962م 00 فمرحى لهذه المحافظة وأبناء هذه المحافظة0 وأضاف: لاشك أيها الإخوة أن هذه الانتخابات فرصة كبيرة لإحداث تغيير كبير مستقبلي في حياة أمتنا وشعبنا وأرضنا لأننا جميعا نئن أنات عظيمة وكبيرة في حياتنا الأليمة ومشاكلنا المتفاقمة يوما بعد يوم وأننا نجد التغيير الكبير من خلال هذه الانتخابات , فالتغيير يعتبر أساسا مهما لصناعة مستقبل أي أمة من الأمم 0 كما نعتبر التغيير مستقبلا لامتنا 0 وتابع قائلا : أن الحياة في يمننا الحبيب قد رقدت ورقودها أدى إلى أنها أسنت وعندما أسنت تغيرت وخرجت منها روائح الفساد , ان الحياة تحتاج اليوم إلى تحريك مياهها ولن تتحرك مياهها إلا بكم أنتم يا أبناء عمران وأبناء اليمن جميعا . وقال إن أرضنا اليمنية بحاجة إلى هذا التغيير كحاجة الأرض للماء وحاجة العطشان إلى شربة من الماء البارد فكثير من المجتمعات اليوم تتغير وتضع في بساتينها أسس التغيير وتحافظ على هذه الأسس ونحن نجسد هذه الأسس حفاظا على التغيير لأن التغيير معناه بناء الجيل , بناء حياة بناء وطن وبناء أمة , ان التغيير يعني تبدل العقود على قيادة الوطن , وتنوع السياسات في قيادة هذا الوطن 0 وبناء مستقبل يتنافس فيه كافة أبناء الوطن0 واستطرد قائلا: أننا بحاجة إلى أن نؤمن ونصدق ونعزم على آلية التغيير 0 لأن التغيير يا أبناء عمران ويا أبناء اليمن عموما 0 يتضمن أمرين الأول أن نكون مؤمنين بأهمية التغيير من قلوبنا فإذا ما تم ذلك انطلق هذا التغيير إلى واقع ملموس والأمر الثاني هو ارادة التغيير العملية أن تكون أصواتكم تغيير لمستقبلكم أن تكون أصواتكم ثورة في الصناديق من أجل بناء حياة جديدة0 وأضاف: كأن الناس قديما إذا أرادوا أن يثوروا بكفاح وبمشاكل أما اليوم فإن الشعوب كلها قد اتفقت على أن تكون ثورتها هي ثورة أصوات من خلال الصناديق فهل تحسنوا ويحسن شعبنا اليمني كله عملية ثورة الصناديق00 انها ثورة أصوات سلمية في احداث تغيير لمستقبل يمني جديد تصنعونه ويصنعه كل الشعب اليمني بإذن الله0 وألقى الأخ محمد سعد الوركي مندوب المرشح بمحافظة عمران كلمة رحب فيها بالمرشح والحاضرين وأشار إلى أن الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس تعد تتويجا للنهج الديمقراطي وترسيخا لمبدأ التداول السلمي للسلطة0 كما أقام الأخ فتحي محمد عبدالله العزب عصر اليوم بمدينة حجة مهرجاناً انتخابياً ألقى المرشح كلمة قال فيها كم طابت نفسي وأنا أسير بين الجبال في محافظة حجة وأرى خضرتها وعلو جبالها وأرى أبناءها في علو همتهم كعلو جبالهم ونقاوة قلوبهم ونقاوة أرضهم00 هذه المحافظة التي أطلق عليها أب أخرى بهذا الجمال وهذا الرونق0 وأضاف: وأنا في هذا المكان كمرشح للانتخابات الرئاسية التي اعتبرها أول انتخابات رئاسية يتم فيها التنافس والتسابق من أجل الحصول على رضى شعبنا اليمني وموافقته لكي يصبح واحدا من المتسابقين رئيسا للجمهورية اليمنية فهذا الاستحقاق يجعلني أتذكر قليلا من المعاني التي نحتاج أن نتذكرها ونفهمها ونعيها0 وقال : قد تظنون أن أدخل في مشاكل هذه المحافظة فإن حدثتكم عن مشاكلها أو مشاكل محافظة عمران أو مشاكل كل محافظات الجمهورية فلن نخلص من هذه المشاكل لأنها قد تراكمت وتعاظمت مع مر السنين ولكن الذي أحب أن أضعه بين أيديكم هو أن ندرك أن أعلى منصب في هذه الدولة على هذه الأرض هو منصب رئيس الجمهورية لما يمثله هذا المنصب من جلال المكانة وفضل العلو ولكنه مع ذلك يمثل عظم المسؤولية وكبر الهموم لمن يتولى هذا المنصب0 وأردف قائلا : أن الحاكم الذي ينبغي أن نفهم أن طبيعته أنه بشر يصيب ويخطئ ويعتريه النسيان 00 فإن أرقى صورة للحكم هو أن يختار الشعب حاكمه اختيارا حرا بحرية كاملة مباشرة ليس فيها أي نوع من أنواع الضغط أو الكبت أو الإملاء أو التحييد أو الخوف على الرزق والعمل فهي تمثل أرقى صورة من صور الحكم واسأل الله أن تكون هذه الانتخابات بهذه الصورة0 وأضاف: أننا نريد هذه المنهجية وهى منهجيتنا في تاريخنا العريق فليس جديد ما يحدث اليوم في بلاد أوروبا وأمريكا بل حدث عندنا ونريد أن نجدد هذا العهد من جديد0 واستطرد قائلا : أن البشرية أيها الإخوة والأخوات نتيجة للمعاناة السابقة التي عانتها من ظلم الملوك والحكام والأمراء الذي ادعو أن لهم نسبا الاهيا وتملكوا بهذا النسب الأرض والبشر ولكن عندما ارتقى وعى الإنسانية نهضت من كبوتها وغياهب جهلها لتسترد حال الحكم ثم تصنع من القوانين والدساتير والتشريعات ما يغلغل يد هذا الحاكم حتى لا يسقط الحكم من يده مرة اخرى0 وقال أن الحاكم يعتق دنيا وآخرة بعدله ولهذا فإن العدل يعتبر قوام هذا الحكم وأن الخصائص التي يجب أن يتمتع بها الحاكم خصائص كثيرة تتجسد فيه صورة القدوة المثلى والسلوك العظيم مع أمته ويعيش مثل شعبه لا فوق شعبه ولا فوق أبناء شعبه ولا فوق جراحاتهم وأنما يعيش معهم ولهم ان جاع الناس جاع وإذا تألم الناس تألم وإذا نقص شىء من أموال الأمة سهر من أجل هذا النقص وتعب في إكماله وإيجاده لشعبه مرة أخرى أننا نريد حاكما يعرف قدر أمته يعلي من شأنها ويرفع من مكانتها ويعزز حريتها ويقيم عودها.. حاكم يحب أمته وشعبه من صميم قلبه ومن جنبات جوارحه يثور إذا مست كرامة هذه الأمة أو قلل من شأنها00 حاكم ينتقده شعبه إذا أخطأ ليس فوق القانون ولا الدستور ولا فوق النظم والتشريعات يشار إليه بالبنان ان أخطأ وأنه يجب أن يعود عن خطئه0 وأردف قائلا كم يعجبني عندما أرى مسئولا ما في أوروبا يرمى بالبيض أو يرمى بالتفاح أو الطماطم لأن الناس رأوا أنه قد أساء 00 ونحن لا نريد هذه السلوكيات لكن نريد أن يمارس شعبنا حقه في تقييم حاكمه ويقبل الحاكم انتقاد شعبه بأريحية كبرى وصبر عظيم00 لاخير فيكم أن لم تقولوها ولأخير فيّ ان لم اقبلها0 وأضاف: الحكم يقوم على ثلاث أسس أو مرتكزات المرتكز الأول وهو أساس للتشريع يضبط سلوك الحاكم والمحكوم وما هي حقوقه وواجباته وما هي حقوق هذه الأمة وواجباتها بكلمات واضحة وتفاصيل بينة جلية لا غموض فيها بحيث تكون هذه التشريعات مرجع للحاكم والمحكوم على حد سواء والأساس الثاني يقوم على الضمير العميق في نفس الحاكم يراعى هذه التشريعات ويحترمها ويقدرها ولا يحاول الالتفاف عليها إما الأساس الثالث فهو رقابة هذه الأمة بأن تمارس رقابة حية على هذه التشريعات وعلى أعمال الحاكم كي تستقيم الحياة ويسير الأمر على خير ما يرام ويظل الحاكم والمحكوم على أساس من التواد وعلى أساس من التراحم فخيرهم من يدعو لأمته وشرهم من يدعو على أمته وخير الأمم من تدعو لحاكمها وشر الأمم من تدعو على حاكمها00 أنه الاختلاف التضاد إذا حدث فإن الحال يسير إلى صوابه0 وقال أن الأحوال التي نشكوها أيها الأخوة والأخوات هي حال مره من الفساد من ضياع الحقوق وأخطر من ذلك أن يكون في حياتنا فقرا مدقعا مهينا أن الفقر جائر في حياة أي شعب إذا أنتشر هذا الفقر فإن الشعوب تنحط في أخلاقها تتدهور في سلوكياتها تبحث عن وسائل الجرائم للحصول على لقمة عيشها لأن الأبواب قد سدت أمام وجهها كاملة في الحصول على الحياة الكريمة00 اننا لو أنينا من أحوالنا لما تعبنا من هذا الأنين ولكن ادعوكم ادعوا أبناء حجة الحاضرين وأبناء حجة غير الحاضرين وادعو أبناء أمتنا جميعا من خلال هذا الحضور أن تنظر إلى مستقبلها بعين جادة وإرادة قوية وتفكير عميق إذا أرادت مستقبل خير وحياة فضلى وكرامة عالية أن تجيد الاختيار وأن تحسن النظر وأن تتذكر مليا قبل أن تختار0 واختتم كلمته بالقول: اليوم مستقبل أمة هي بشخطة قلم 00 مستقبلك أنت ومستقبل هذا الشعب كله هي بهذه الشخطة فأحسن الاختيار00 وإن شاء الله عندما يحدث تغيير في هذه الأرض وعلى هذه الأرض وبهذه الأمة فإن الأمة بإذن الله ستنعم بخيراتها ستنعم بأمنها وبمستقبلها00 سيوضع هذا الشعب على أعلى رؤوسنا اجلالا واحتراما وتقديرا له 0 وكان الأخ عبدالحميد الاشول منسق الحملة الانتخابية للمرشح في المحافظة قد ألقى كلمة رحب فيها بالمرشح العزب في محافظة حجة ,وتخلل فعاليات المهرجان الانتخابي فقرات غنائية وقصيدة للشاعر قاسم الشريف بالمناسبة 0 حضر المهرجان عضو في بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات في المحافظة . وكان الاخ/ أحمد عبدالله مجيد عبد الكريم المجيدي المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في ال20 من سبتمبر القادم .. قد اقام الأربعاء الماضي مهرجان انتخابيا بمدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة. وتحدث المرشح المجيدي بكلمة في المهرجان حيا في مستهلها أبناء محافظة المهره. وقال " الاخوة الاعزاء في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا ، يا أبناء المهرة, يا أبناء الاصالة والعراقة والوفاء, يا سلالة الامجاد واحفاد الرجال الشجعان ، يسعدني ويسرني كثيرا ان اكون بينكم بين اخوة اعزاء ورجال أوفيا , أدشن من بين صفوفكم من مهرة الخير والرجولة من الغيظة الابية حملتي الانتخابية الرئاسية, هذا الحق الدستوري المكفول لكل ابناء شعبنا اليمني العظيم ". وأضاف " لقد أبيت إلا ان اكون منطلقا من هنا من هذه المحافظة التي أعرفها جيدا, واعرف أهلها واناسها الطيبين, من ربطتني بهم آواصر المحبة المتبادلة خلال فترة عملي محافظا لهذه المحافظة، بحيث اصبحتم يا ابناء المهرة وكل من عمل معي من الرجال الطيبين من بقية المحافظات, عشيرتي واهلي الاقربين, وانتم معروفون بالاصالة والنبل ومن يأكل من زادكم ويشرب من مائكم يصبح وفيا لوفائكم, بل يصبح واحدا منكم وبذلك ظلت الذكرى الطيبة في قلبي لهذه المحافظة ولجميع ابنائها اينما كانوا واينما حلوا في الغيظة وفي قشن وحوف وحبروت وحاث ووادي مهرات وفي صحاري هذه المحافظة وسيحوت وكثير من المناطق التي لا أذكرها لكنني مشيتها جميعها صحاريها وجبالها وترحلت مع كثير من الإخوة أبناء المحافظة". وتابع قائلا " لقد كنت ألمس هذا الوفاء منكم في كل لحظة تجمعني بكل واحد منكم, وقد كان استقبالكم لي بالأمس واليوم, حيث إلتقيت بكثير من المشائخ والأعيان الطيبين الذين يحرصون على بناء هذه المحافظة وعلى تطورها وإزدهارها واستقرار أمنها, التقيت بهم ولمست منهم الوفا والحب والإخاء, ولذلك لايسعني إلا أن أبادلهم وأبادلكم نفس الشعور الذي أحطت به من قبلكم". وقال " أيها الإخوة الاعزاء من دواعي إعتزازي وفخري أن يكون إنطلاق حملتي الانتخابية من صفوفكم, فأنتم البداية الطيبة والهدف النبيل الذي نسعى إليه جميعاً في يمن الخير والمحبة والوفاء, وما الإنتخابات الرئاسية أوانتخابات المجالس المحلية, إلا سبيلا لتعزيز النهج الديمقراطي في وطننا اليمني الحبيب والتغلب على كافة الصعوبات التي تواجه شعبنا عن طريق الخيارات السلمية الديمقراطية". وأضاف قائلا " لن أعيد عليكم ما ذكره الاخوة من مقتطفات من برنامجي الانتخابي الذي سيكون بين ايديكم, والعبرة ليست بالبرامج المقدمة وانما في مقدرتنا جميعا على تنفيذ البرامج والخطط التي هي في صالح هذه المحافظة وغيرها ". وأردف قائلا " أيها الأخوة الأعزاء .. لقد وضعت نصب عيني ان يكون برنامجي الانتخابي واقعيا وموضوعيا ولا يتجاهل واقعنا الاجتماعي والسياسي الصعب, ولا يدغدغ عواطف الناس, ويرسم لوحة وردية لمجرد كسب الاصوات والفوز في هذه الجولة الانتخابية، ثم رمى ذلك البرنامج خلف الظهر, لكنني شخصت في برنامجي الانتخابي وضعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي الصعب والمعقد" . واضاف :" الإخوة الإعزاء .. تطرق برنامجي إلى وضع المرأة في بلادنا , ويؤسفني جداً أن محافظة المهرة كان للمرأة فيها دور كبير في التطور الإجتماعي ولكن مانشهده اليوم إنحسار لهذا الدور ما أفقد المرأة دورها الذي كان ينبغي أن تقوم به خلال الفترة الماضية والحالية ". وقال :" نعرف أن المرأة هي نصف المجتمع وشقيقة الرجل .. في حين مايزال يمارس ضدها صنوف التفرقة والنظرة الدونية وتوضع ديكورا في بعض الوزارات غير المهمة وحتى الاحزاب التي تدعي التقدمية وترفع شعارات تحرير المرأة كشفت نسبة المرشحات من بين صفوف هذه الاحزاب للمجالس المحلية ، نظرتهم الحقيقية تجاه المرأة ". وأضاف :" ستجدون في برنامجي السياسي كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية المخارج العملية والواقعية للخروج من حالة التردي ". وأستطرد قائلا :" ايها الاخوة الاعزاء .. أنا مشجون بهمومكم ومشاكلكم في هذه المحافظة الغالية محافظة المهرة العزيزة على قلوبنا جميعا وفي مقدمتها الاهتمام بالقطاع السمكي هذه الثروة العظيمة التي حباها الله للمهرة وبحيث يكون القطاع السمكي والتعاونيات مستقبلا أهم ركائز الدخل لهذه المحافظة والوطن ولكي يستفيد ابناء المهرة من مردودات هذا القطاع الانتاجي السمكي . . مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تصحيح اوضاع قطاع الاسماك وايقاف سفن الاصطياد التي تمارس الجرف العشوائي والنهب لهذه الثروة وتبديدها . وتطرق إلى العاطلين عن العمل من شباب المهرة .. مؤكدا حرصه على إيجاد فرص عمل لهم واستيعابهم في مختلف مجالات العمل في مرافق ومؤسسات الدولة وبحيث تعطى لأبناء هذه المحافظة الأولوية في التوظيف قبل غيرهم . وتابع قائلا :" لا ينبغي تجاهل الطبيعة الجميلة لمحافظة المهرة , ولهذا سنحرص على استغلالها الاستغلال الأمثل والإستفادة من خريف منطقة حوف من خلال تحويلها الى منطقة جذب سياحي و إعتماد خطة لتحديث البنية التحتية والخدماتية للمحافظة مع الاستفادة من الثروة الحيوانية والزراعية وتقديم أوجه الدعم للمواطنين عبر بنك التسليف التعاوني الزراعي وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي بمايساعد العاملين في هذه القطاعات على الإرتقاء بمستوى إنتاجهم" .. مؤكدا الحرص على عدم إغفال حاجة هذه المحافظة للمرأة كشريك للرجل في العمل وإيلاءها الإهتمام من خلال التدريب والتأهيل بمايمكنها من القيام بدورفاعل في المجتمع . . معتبرا المرأة قوة خلاقة مؤثرة من خلال مواقعها في البيت ومجالات العمل المختلفة. وقال :" لا يفوتني أن هناك عدة مشاريع قد بدأت في هذه المحافظة إلا أنني أبدي أسفي أن هناك مشاريع أنحصرت بل وتكاد تكون أنتهت ومن هذه المشاريع ميناء نشطون الذي أصبح مشلولا عن العمل بصورة كاملة" . وأضاف أن عاصمة المحافظة بحاجة إلى تطوير البنى الأساسية فيها، وتلبية إحتياجاتها من مشاريع المياه والكهرباء وغيرها. وكان الاخ / سالم عبدالله نيمر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة قد تحدث بكلمة رحب فيها بالمرشح المجيدي في المحافظة .. فيما القى محمد حمود الماطري / رئيس الحملة الإنتخابية للمرشح كلمة أستعرض فيها السيرة الذاتية للمرشح المجيدي وأهداف ومضامين برنامجه الإنتخابي . والقيت في المهرجان قصيدة شعرية للشاعر تمام سعد بالمناسبة .