أعلنت السلطات الصومالية، الإثنين، ارتفاع عدد قتلى التفجير الانتحاري في العاصمة مقديشو إلى 17 شخصا. وقال محمد عبدالقادر، نائب رئيس شرطة إقليم بنادر (جنوب شرق)، في تصريح صحفي، إن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري، بلغت 17 قتيلًا بينهم 5 مسلحين، إضافة إلى إصابة 18 آخرين. وأضاف عبدالقادر أن قوات الأمن تمكنت من محاصرة وقتل جميع المسلحين الذين اقتحموا فندقا مطلا على الساحل، شرقي مقديشو. ومساء الأحد، وقع التفجير الانتحاري بفندق “إيليت”، أعقبه تبادل إطلاق نار كثيف بين حراس الفندق ومسلحين، أعلنت السلطات الصومالية آنذاك أنه أسفر عن 10 قتلى و30 جريحا. ولاحقا أعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري للفندق في مقديشو. ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب”، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، تبنت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.