أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن ضابطا روسيا رتبته ميجور جنرال لقي حتفه وأصيب ثلاثة عسكريين بعد انفجار قنبلة في طريق قافلة عسكرية روسية قرب دير الزور في سوريا..وأضافت الوزارة أن الانفجار وقع لدى مرور رتل عسكري روسي كان عائدا بعد تنفيذه عملية إنسانية. كما ذكرت أنه تم إجلاء الضابط المصاب من المكان لتقديم المساعدة الطبية له، غير أنه توفي متأثرا بجروحهوقالت إن العسكري القتيل كان مستشارا عسكريا كبيرا برتبة لواء، وتم تقديمه لمنحه وساما بعد الوفاة. الى ذلك، قال شهود إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت عدة بلدات في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وذلك في تصعيد جديد للعنف منذ الاتفاق التركي الروسي الذي أوقف حملة كبيرة قبل نحو ستة أشهر. وألقت الطائرات الحربية، التي كانت تحلق عاليا وقالت مراكز التتبع إنها سوخوي روسية، قنابل على منطقتي حربنوش والشيخ بحر، حيث تؤوي المخيمات المؤقتة عشرات الآلاف من العائلات النازحة. وقال عبد الله صوان، مراقب الطائرات المتطوع الذي تغطي شبكته القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية الغربية، «رصدنا أكثر من عشرين غارة أقلعت من قاعدة حميميم» نفذتها المقاتلات الروسية المتمركزة هناك.