تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    لم يتم العثور عليه حتى الآن.. أنباء عن سماع دوي انفجار ودخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني وتركيا تتدخل    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    بعد قلق وتريث .. اول ردود الحوثيين على حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني ورفاقه    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    - البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه في نصف ساعة وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام    قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسين عبده سعيد والعزب يقيمان مهرجانين انتخابيين في أبين والبيضاء
نشر في 26 سبتمبر يوم 01 - 09 - 2006

أقيم اليوم بمحافظة ابين مهرجان انتخابي للاخ /ياسين عبده سعيد نعمان/ مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث الاخ ياسين عبده سعيد قائلا " ايها الاخوة المواطنون الاحرار في محافظة ابين ، هذه المحافظة الصامدة الصابرة التي كان لها دورا ًنضالياً كبيرا في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وكان لها دورا بطوليا رائعا في حرب التحرير من اجل استقلال جنوب اليمن وكان لها دورا اكثر روعة وبطولة في الدفاع عن الوحدة اليمنية وكان لهذه المحافظة عملا بطوليا رائعا في وأد التمرد والانفصال الذي كان في عام 1994م .. ان كثيرا من المناضلين الصامدين والصابرين من ابناء هذه المحافظة لهم مكانة رفيعة في وجدان الشعب اليمني لدورهم النضالي البارز.. واذا كنا نتذكر بعض هؤلاء الابطال ليس على سبيل الحصر وانما على سبيل الذكر الشهيد سالم ربيع علي والمرحوم المناضل الكبير ، محمد علي هيثم والمرحوم الفقيد عبدالله محمد المجعلي وكثيرا من الاخوان يدركون من هو عبدالله محمد المجعلي .
وقال: ايها الاخوة في هذا المهرجان الانتخابي الذي يقام في محافظة ابين تمهيدا ليوم الاقتراع يوم العشرين من سبتمبر من الشهر القادم اننا ايها الاخوة نريد ان نتحدث اليكم بنوع من الموضوعية والمصداقية بعيدا عن الشعارات الزائفة والمزايدات الرخيصة او استغلال همومكم ومعاناتكم في كثير من المشاكل والقضايا والتحديات ، واقول ان الايادي المرتعشة لاتقدر على البناء والذين لايصدقون في مخاطبة الجماهير لا يمكن لهم ان يصدقوا في تحقيق امالهم وطموحاتهم والذين يعطون الوعود الواهمة لن يقوموا بتحقيقها لانهم اعجز من تحقيقها .
ومضى قائلاً: والذين يتناقضون بمواقعهم ومواقفهم السياسية لايمكن ان يواصلوا مسيرة العطاء والبناء والتقدم والاستقرار، ان مسيرة البناء والتقدم ينبغي ان يواجهها الرجال الاوفياء الصادقين وان ابناء محافظة ابين الشجعان الاحرار الابطال كما كان لهم دورا بارزا في احباط التمرد والانفصال عن الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية سيكون لهم بالتاكيد شأنا اكبر في احباط من يحاولوا ان يعيدونا الى زمن الصراعات المستمرة والتناقضات الدائمة .
واضاف: ان الجمهورية اليمنية بحاجة الى قيادة واحدة قادرة على العطاء قادرة على البذل قادرة على تقديم التضحيات ، قادرة على تحقيق الامن والاستقرار.. لقد عشتم وعشنا وادركتم وادركنا ان الائتلافات السياسية لا تستطيع ان تحقق النجاح والاستقرار ، فما بالكم اذا كان هذا الائتلاف او هذا التكتل السياسي يحتوي في اطاره تناقضات ايديولوجية وفكرية وسياسية تصارعت وتناكفت.. وكانت تمثل تضادا لبعضهما.
واضاف " كيف يمكن لها ان تحكم الجمهورية اليمنية وتواصل مسيرة العطاء والامن والاستقرار, ناهيك ان مرشحها خارج هذا الائتلاف, وان الذي لايلتزم بخط سياسي ولا يشارك فيه, لايمكن ان يعمل على تحقيق هذا البرنامج, فإذا كان هذا التناقض المتصارع ولنا فكرة وعبرة في الثورة العربية في مصر, عندما أتى تنظيم الضباط الاحرار بمحمد نجيب رئيسا, ماذا كانت النتيجة بدأ يتأمر على مجلس قيادة الثورة, ثم يتأمر مع بعض اجنحة مجلس الثورة, ثم محاولات الانقضاض على الثورة".
وتابع كلامه قائلاً " ايها الاخوة, ان التأمرات والتناقضات والتشاكلات السياسية, لايمكن لها اطلاقا ان تحقق الاستقرار.. ان التكتل السياسي الذي يحمل في طياته تناقضاته سيظل يناور ويتكتك على بعضهم البعض, وسيقحمون البلاد في متاهات من العنف والفوضى وحالة اللاستقرار.. ان الاستقرار والامن هو وسيلة البناء, وان خدمة الانسان هو غايتها , فالسلطة ليست مغنما, لكنها وسيلة سامية لتحقيق الاهداف والبرامج.. نحن لانريد ان نبيع لكم الوهم والخيال .. انا اقول لدينا رؤية في معالجة المشكلة الاقتصادية ضمن الاولويات التي نراها وكذلك في معالجة الاختلالات في مسألة التعليم, واعادة النظر في التعليم, وصياغة المناهج التعليمية على اساس طلب سوق العمل".. بحيث لانجد عاطلين في الشوارع من خلال التعليم وجودة التعليم, لانه ايها الاخوة هناك 86 بالمائة من خريجي الجامعات, كليات نظرية, ليس لها طلباً في سوق العمل.. بمعنى لابد من تصحيح هذا الاختلال في وضعية التعليم حتى يكون هناك توافقاً بين التعليم ومخرجات التعليم وسد هذه الفجوة التي تخلق تناقضات يومية في سوق العمل وترفع معدلات البطالة".
وقال المرشح ياسين " ايها الاخوة .. ان النمو الاقتصادي عملية ضرورية, لان توفير الامكانيات وتحقيق واعطاء الاولويات فيما يرتبط بمصلحة الناس ودك الفساد والمزايدين, هو الطريق والاسلوب القوي للتقدم الاقتصادي والحياة الافضل للاخوة المواطنين جميعاً، لكن المتاجرة والمزايدة والمناقصة, وكأن الناس في مهرجان كرنفالي يبيع الاحلام والاوهام .. ونقول اننا قادرين على كل شيء هذا عمل مستحيل.. ايها الاخوة المواطنون, ان نسبة النمو السكاني 3ر3 بالمائة, ونسبة طلب العمل 2ر 2 بالمائة ، فهناك نسبة نمو سكاني مرتفعة والطلب على العمل منخفض, وهذا الطلب للعمل المنخفض يأخذ كثيراً من الامكانيات اضافة الى بعض الهدر, وسوء التصرفات تؤدي الى اختلال العملية التنموية".
وتابع قائلا " ان حجم البطالة في الجمهورية اليمنية من خلال احصائيات نظام معلومات سوق العمل الذي يعتمد معايير منظمة العمل الدولية, توضح باننا بحاجة سنوياً الى 77 ألف وظيفة عمل, اضافة الى 80 ألف فرصة عمل لتغطية, عجز حجم البطالة في السنوات السابقة, لانريد ان نبالغ في الارقام ولا في الاوهام ولامحاولة التخفيف من المعاناة, ولا نقول اننا نحن من يبدأ التاريخ والينا ينتهي التاريخ, وان لم نكن نحن فهناك الطراز الاول, هذا كلام بعيد عن الديمقراطية.. فالديمقراية ايها الاخوة, ينبغي ان تكون جسر حوار وتفاهم وتماسك وطني وتعامل مع الحقائق, لكنها ليست زيفا, ليست دغدغة للمشاعر وبيع الوهم والسقوط ثم نذهب الى الهاوية.. هذه ليس من الديمقراطية, ينبغي ان لا نستخدم الديمقراطية استخداما سيئا يضر بهذا البلد" .
واضاف " ان الجمهورية اليمنية كانت علامة بارزة في تاريخ الوطن العربي عندما ارتفعت قامتها في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وكان الثاني والعشرين من مايو يوما تاريخيا مجيدا, واشرق صفحة في التاريخ العربي المعاصر, يجب ان نتنبه الى الانجرار الى ما يديره البعض من المناطقية والقروية, والتحول من الاممية الى القروية, وتلك مأساة بعض السياسيين.. اننا ايها الاخوة نقول لتدفن المناطقية, لتكن سيادة القانون هو العامل الاساس والحاسم الرئيس في التعامل مع كل القضايا, ومع المواطنين.. ان المواطنة المتساوية هي في تطبيق سيادة القانون, وفي تحقيق اولويات الاحتياجات, في التعامل الموضوعي مع القضايا, لكنها ليست مزادا لاثارة المناطقية والقروية البغيضة..التي يرفضها الشرع, وترفضها الوطنية, وترفضها القومية, لا ينبغي ان نعيش حالة من الانفصام ،نتحدث عن وطن واحد, ثم نتقوقع في قرانا او في مدننا او في مناطقنا, تلك عملية هدامة لايمكن لها ان ترقى باليمن وتقوده الى التطور والنماء".
واستطرد قائلا " نحن ايها الاخوة, نريد تصليح التعليم, نريد تحسين الخدمات الصحية, لابد ان يكون هناك نظاما صحيا يضمن للمواطن حق العلاج السليم وجودته, وان نضمن حق المستشفى, ان لاتختل العلاقة بين الطبيب وبين المريض .. لابد من ايجاد سياسة دوائية, هذه السياسة الدوائية تعتمد على حماية المواطن بدرجة اساسية من الغش والتهريب.. جريمة تضر بالانسان, تضر بهذا الوطن.. أقول لكم ايها الاخوة وعليكم ان تختاروا من تقتنعون فيه.. انا اقدم رؤيتي وبرنامجي والمواطن يختار من يريد, ولا اقول انا وبعدي الطوفان, ولن يكون هناك استقرار الا الهاوية.. واما النهوض هذا كلام غير ديمقراطي على الاطلاق, ان العلاج حق مكفول لكل مواطن, وينبغي ان يعاد النظر في طبيعة تنظيم القطاع الصحي بما يكفل حماية المواطن ويحقق له العلاج السليم وبالسعر المناسب والجودة السليمة ".
وقال " إننا ايها الاخوة نريد رئيسا يخدم اليمن, لايجر اليمن الى الهاوية .. نريد رئيسا يحافظ على وحدة اليمن, لايجر الوطن الى المناطقية نريد رئيسا يحكم اليمن كلها, وكأنه جزء من اليمن كلها, من ابين, من حضرموت ، من شبوة من المخاء.. كل مناطق الجمهورية اليمنية, نريد رئيسا يملك الحيوية والنشاط والقدرة والتفاهم مع الناس, لانريد رئيسا يجر اليمن الى التشتت والفوضى وإثارة القضايا والمشاكل .
ومضى قائلا " لنا عظة فيما يحصل اليوم في العراق, عندما ظنوا من خلال الائتلاف والتكتلات السياسية, اربعة اشهر يبحثون عن رئيس وزراء, وبعد كذا شهر يبحثون عن وزير, هذه دوامة من الخراب الى الخراب, لاتخدم ولا تقدم, اننا لانريد ان نتعامل مع عواطفكم .. انا اتحدث اليكم ومن خلال الابطال في محافظة ابين الى كل الشرفاء والخيرين في الجمهورية اليمنية, اتحدث الى العقول لا ادغدغ المشاعر, لا اتحدث عن معاناة الناس, واحاول ان اسخرها باسلوب رخيص لايخدم الوطن وتقدمه"
وتابع قائلا " ايها الاخوة, ان التناقضات والاختلافات بين الكتل السياسية, وفي اطار اي خطة واحدة, لايخدم النمو والاستقرار ولا التقدم, ولنا عظة وعبرة، انتم ايها الاخوة في محافظة ابين وفي بعض المحافظات الجنوبية والشرقية , ادركتم اكثر منا واكثر من غيرنا, مدى دوامة العنف والصراعات السياسية, وما أدت اليه من شلل تام للتطور والنمو والازدهار, وكلكم تدركون ان الوحدة اليمنية هي طريق القوة هي طريق المستقبل هي طريق البناء .. أن العالم اليوم يتجة إلى التكتلات العملاقة الى التكتلات الكبيرة التي تقدر على النمو وعلى الثبات والاستقرار, أن من يحاولون تقسيم اليمن هم الاقزام وليس اليمن .. ستظل اليمن شامخة عظيمة رائعة يرفرف عليها علم 22 مايو .
وأضاف : أيها الأخوة : أن الذين يستهينو باختيار المواطنين كيف لهم ان يتقدموا ويقدموا انفسهم للمواطنين؟.. أن الشعب هو القائد وهو المعلم وهو صانع السلطة وهو صانع الارادة وهو السياج لحماية الوحدة والثورة والديمقراطية لا ينبغي أن نقلل من اختيار الناس او ارادتهم, اصحاب الإرادة الحرة يختارون من يريدون وبالتالي علينا أن نقدم رؤيتنا وانفسنا وتصوراتنا ونقبل بنتائج هذه الاختيارات، ان البعض يحاول أن يشكك بنتيجة هذه الانتخابات قبل أن تبدأ ويتحدثون عن الاستبداد والتسلط ونحن وهم والصحف يقولون ما يريدون ونتحدث كما نريد ونعقد اجتماعات كما نريد عندما نسمع بعض الكلمات ونقرأ بعض الصحف نتخيل اننا في مجتمع آخر غير مجتمع الجمهورية اليمنية".
ومضى المرشح ياسين قائلا : أيها الأخوة : نقول أن هناك تحديات وهناك صعوبات
لكننا جميعا ينبغي أن نتكاتف لعلاجها، لإصلاحها لاحتوائها .. أن الفارق بين التقدم والتخلف هو الانتاج والعمل، الفارق الحقيقة والخيال هي الموضوعية في التعامل مع القضايا، لايمكن أن اقل لكم أن احل المشكلة التعليم والصحة واعطي لكل واحد مرتب ويجلس في بيته وابني له مستشفى بجنب البيت وابني له حديقة .. هذا كلام وهم .. اساس المشكلة الاقتصادية هي الندرة في الموارد وهذه الندرة هي اساس المشكلة وفي كل العالم ليس هناك دولة من الدول حتى الدول العظمى مواردها اقل من انفاقها هذه اساس المشكلة.. القضية ايها الاخوة تكمن في كيفية الاستخدام الامثل لهذه الموارد بحسب الامكانيات, بحسب الاولويات التي يحتاجها المواطنون, نحن لا نقول بأن التاريخ يبدأ وينتهى من المجلس الوطني للمعارضة, التنافس في البناء الوطني التراكم في العطاء حجر فوق حجر يبنى, ليس هناك فجوات في حركة الشعوب وتطور المجتمعات, ومن يحاولون ان يصوروا أن تاريخ اليمن يبدأ من اداء الإنتخابات، ذلك وهم وخيال, ذلك وهم من بقايا الشمولية التي تعشعش في رؤوس البعض" .
واختتم كلمته قائلا :" أن الحقيقة ايها الاخوة والموضوعية هي الاساس في البناء وفي التطور, اننا نسمع البعض يتحدث عن الضرائب والتهريب تبلغ المليارات والملايين, وكلنا نعلم وحتى الطالب في الصف الثالث الابتدائي يعلم ليس هناك حرج لانه لو دفعت الضريبة اصبح ليس هناك تهريب، التهريب هو تهريب السلعة خارج اطار الجمارك الرسمية لكن ضرائب على التهريب هذه اول مرة اسمعها واستغرب لها .. أيها الاخوة المواطنون: نحن الأن نعيش مرحلة الديمقراطية تختلف فيها الاراء تختلف فيها التوجهات يبنغي ان لا يفسد الاختلاف للود قضية, لكن اقول وبصراحة وبموضوعية ينبغي ان يتوقف من البعض الكرنفال بالزيادة والمناقصة بالتلاعب بحياة المواطنين وبمعيشتهم واستغلالها بطرق سيئة وحتى يضغطوا على الوحدة والديمقراطية والثورة.
وكان الاخ / احمد سالم عبد قد القى كلمة عن احزاب المجلس الوطني للمعارضة اكدت على اهمية ترسيخ التجربة الديقراطية من خلال المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات .
كما اقيم مساء أمس بمحافظة البيضاء مهرجان انتخابي للاخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث المرشح العزب قائلاً : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, الأخ الوكيل المساعد الأخوة الكرام سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبناء محافظة البيضاء أهل الكرم والجود والشهامة والإباء ارض الوحدة وأرض صانعي هذا الصرح العظيم.. يا أبناء محافظة البيضاء الذين ضحوا بدمائهم وأموالهم من أجل هذه الوحدة.. ايها الأخوة عندما تعجز الحكومة على القيام بمهامها وواجباتها أو بعبارة أصح تتباطئ بالقيام بهذه الواجبات وتتداخل أين يكون مصيرها أجيبوا أين ؟.. يكون مصيرها الى الى مزبلة التاريخ يحكم عليها الشعب أن تذهب الى تلك المزبلة.
وأضاف قائلا : أن الأحوال المعيشية الصعبة التي نعيشها في يمننا السعيد أنه السعيد سعيد بخيراته ولكن الفساد قضى على هذه السعادة وجعلها بلد البؤس الحرمان, أن الاحوال التي نعيشها بائسة سيئة فإذا أخذت مجال الصحة مثلاً هل تتصوروا أن ثمة الملايين من أبناء الشعب اليمني مصابين بالملاريا.. ثلاثون ألف منهم يموتون سنوياً وامراض السرطان تتصاعد ويموت منهم سنوياً عشرة ألاف وامراض الايدز إيضاً تزيد في مجتمعنا أما الجانب التعليمي تخيلوا مدى الكارثة في هذا الجانب مليوني طفل ممن هم في سن التعليم خارج التعليم, وخمسة ملايين طفل ممن هم في سن الخامسة عشر اميون نسبة الامية في اليمن شيئ مخيف ومهول أربعة وسبعين في المائة وفي النساء على وجه الخصوص واحدة وسبعون في المائة, قال التعليم ممتاز لا ندري اين هذا التعليم الممتاز ؟!
وتابع العزب قائلا : وفي الجوانب الخدمية أين الجوانب الخدمية التي نراها إننا نبحث عن شربة الماء النقية والنظيفة لسنوات في محافظة البيضاء كم تدفعوا قيمة وايت ماء وأين ماءكم خمسة الاف ريال وغيركم من المحافظات ومحافظات أخرى تدفع قيمة الوايت سبعة آلاف ريال وفي المدن الرئيسية ننظر اليمنيين يحملون الدبيب يشترون الماء شراءً من ما يسمى دكاكين المياه المقطرة بحثاً عن شربة الماء النقية والمجاري .. سلوا المجاري سلو محافظتكم عن المجاري سلوا محافظات اليمن كلها عن المجاري أين المجاري؟ سلو الكهرباء كم تنطفئ في اليوم هذه الأيام سبب خيرات أنتخابات, لقد حملت هذه المحطة أكثر مما ينبغي وحين تعمل بمادة الديزل حكومتنا الرشيدة لازالت تصر على أن تكون محطة الكهرباء بالديزل وتشتري المحطات بالديزل وهي أعلاء تكلفة وأكثر فقدان للطاقة وهي ملوثة للبيئة وتترك الارخص التي هي بالغاز والتي نسبة الطاقة في الطاقة اقل وجودتها أو بالنسبة للبيئة أقل عكراً للبيئة من محطة الديزل.
وقال : وكذلك في الأمور القضائية الناس يهربون من القضاء لماذا يهربون من القضاء ؟ إنه التنطيع تداخل السلطة التنفيذية في شئونه تأخيراً لقضايا تحتاجون الى ألف ألف رشوة لحل هذه القضايا وكذلك في الامور الادارية هل تريدون ان تحصلوا على وظائف تريدوا تحصلوا على وظائف أدفعوا حتى تحصلوا على الوظيفة لقد أصبحت الوظيفة العامة اليوم تشترى بالمال وأصبح أبن اليمن يتدين مئات الالاف حتى يحصل على وظيفة لا تقوم لحياته ابداً.. حمل الشعب هذا على كاهلة الضرائب في الآونة الأخيرة مروا على الدكاكين قالوا لهم " ما بش " ضرائب الضريبة هذه ليست صحيحة الان تتذكروا بأنها غير صحيحة ولا توجد ضرائب على المحلات وأنهم من عشرات السنيين قتلوا الناس جروهم من الدكاكين يسحبونهم من أنوفهم حتى يدفعوا هذه الضرائب اليوم تذكروا أن لا ضرائب عليهم أنه لا يكفي هذا الإعلان بل يجب على الدولة أن تعيد الأموال التي أخذوها بأسم الضرائب الى أصحابها وأن يعوضوهم عن ما خسروه خلال هذه السنيين.
وأضاف :" و قتلوا هذا الراتب بالسياسات السعرية التي مصطلح اليمن أن يسمونها جرعاً رفعوا البترول مائه بالمائه ورفعوا الغاز مائتين بالمائة ورفعوا الديزل كذلك مائة بالمائة ثم ، قالوا للشعب انك ستبتسم هل ابتسمتوا فهل ابتسم الشعب اليمني من هذه السياسة من برامج أعادة أسعار الديزل والغاز والبترول إلى ما كان قبل ألفين وستة .
وأردف قائلا :" عندنا موارد كثيرة باعوها برخص التراب سمعتوا بقضية القطاع النفطي 53الذي باعته الحكومة باعته بماذا بثلاثة عشر مليون دولار لمستثمر سيرجعه خلال سنه ونصف وأقل من سنة ونصف ، الحكومة تبيع النفط لماذا رأته كثيراً على الشعب اليمني حتى تبيعه وباعة الغاز برخص التراب لماذا لان الحكومة كريمة تحب أن تعطي غيرها برخص التراب لان الشعب اليمني لا يستحق هذه الثروات ولهذا في برنامج الحفاظ على هذه الثروة وإعادة توزيعها على أبناء شعبنا حتى ينعم بخيراته .
وقال :" كل هذا حاصل بسبب الفساد، والفساد اليوم ينظرآلية النظام السياسي ساكتاً صامتاً مشجعاً لهذا الفساد نماء هذا الفساد وقوي عوده وأصبح يشكل خطراً وأثراً كبيراً على مستقبل اليمن وعلى مستقبل اليمنيين ممارسة القيادة الإدارية والسياسية بمخالفات كثيرة تجاوزت القانون والنظام مما أدى إلى انقسام بين الجمهور وبين هذا النظام وكذلك جمعت القيادات السياسية والإدارية بين شيئين وهو مجرم بالدستور أن يجمع ما بين السلطة وما بين تجارة فتحكموا بميزان التجارة وحرموا الكثير من الخوض في هذا المجال وانشئوا بهذا شركات عملاقة داخل اليمن وأصبحوا أساطيل التجارة وأساطيل المال في بلدنا تركوا شعبا فقيرا يعاني ورفعوا الأسعار ولن تتوقف حتى الآن والأسعار يوميا في تصاعد لن تتوقف لأنهم يتحكمون في الأسعار ولهذا لابد من إيقاف هذه اليد العابثة بحياتنا وحياة أبنائنا ومن يوقفها هي أيديكم المجموعة والتي تقدر بعشرين مليون من أبناء الشعب ، حولوا الشأن العام والوظيفة العامة حولها لمصلحة شخصية وجمع بين السلطات وجمع الشخص الواحد العديد من المسئوليات ، وصادروا الحريات والحقوق وكممت الأفواه في ارض اليمن نصادر حريات الناس ونحن ندعي أننا بلد الديمقراطية والتعددية السياسية.
وقال:" اليوم يا أبناء محافظة البيضاء ومن خلالكم أبناء اليمن جميعا اليوم المخرج لهذه الأوضاع المأسوية ان نقف جميعا وقفة رجل واحد وان نهب هبة الأسد الضرغام عندما يهب على فريسته لتغيير هذه الأوضاع ، وان نقسم بالله العظيم ان نحسن أحوالنا وان نبني يمننا وان نوطد أركان وحدتنا لان فيها عزتنا وعزة مجتمعنا أننا لا نريد أن تكون الوحدة شماعة لامتهان الشعب وسلبه حقوقه وأن يكون هذا الفساد مبرره أنها قامت الوحدة، الوحدة لم يقيمها فرد ولا فردان ولا حزب ولا حزبان أن الوحدة أقامها الشعب اليمني كل الشعب اليمني هل نسو جيوش المتطوعين هل نسو تبرعات الشعب من أجل دعم الجيش هل نسو الأمهات والنساء وهن يعملن الكعك والمقصقص وغيره هديه للجيش أليس الشعب هو صانع الوحدة لا يمن علينا بها أحد فأن الشعب هو الذي صنعها والشعب له التقدير والاحترام وحده " .
وكان الاخ محمد المرادي مندوب المرشح في المحافظة قد ألقى كلمة تطرق فيها إلى فساد المجال التعليمي والقضاء وارتفاع الأسعار وكثرة الجرعات وتخلل المهرجان بعض الفقرات الفنية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.