انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، مواقف بعض الدول الإقليمية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن الحكام الخونة في المنطقة باتوا من اليوم فصاعدا شركاء الصهاينة في كافة جرائمهم. جاء ذلك في بيان صدر عن رئيس البرلمان الإيراني، اليوم الخميس، ردا على خيانة بعض القادة في المنطقة بحق المبادئ الفلسطينية. وأكد قاليباف أن ما يحصل اليوم في المنطقة، بما فيها الاستعراضات المتلفزة والانتخابية، ليس بالأمر الجديد على شعوب العالم ولاسيما الأمة الإسلامية والشبان العرب والشعب الفلسطيني. وقال هناك العديد من الدول الإقليمية التي تُقبِل على مدى سنوات مديدة وبكل شوق أيدي الصهاينة الملطخة بالدماء بينما تدمي الوجوه الثكلى لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم. وفي تعليقه على محاولات التطبيع الأخيرة، اعتبر قاليباف "أن ما حدث كان حبرا على ورق لسرد وصمة العار والعداوة البشعة على مدى سنوات من جانب بعض زعماء في المنطقة بحق الشعب الفلسطيني ومبادئ القدس الشريف". وأشار إلى أن علاقات هؤلاء لطالما كانت طبيعية وودية مع العدو الصهيوني، والمستجدات الأخيرة ليست سوى وصمة عار رافقتها بسمة الرضا على جباههم".