ماذا احدث عنك يا ايلول وحديث ليلاك التي علقتها ماذا تقول لها وانت سؤالها هل الهلال ولات حين هلالها علقتها عرضاً وملء شغافها في اللازمان مكانها وزمانها والجندي المجهول نصب عيونها «كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ خمسون عاماً واثنتان حديثها يا ليل يصعد من موالها في عقدها الستين تندب حظها والارض تبلى والسماء لحالها في كل عام عيدها تنهيدة في كل عيد وقفة وتأمل خمسون عاماً واثنتان حكاية اتركتها لتعول اثداء الطوى خمسون عاماً واثنتان سعودها يا للسعيدة يا لطول وعودها ومبادرات الجار اول كذبة يا مارداً مردت عليه رسائل خمسون عاماً واثنتان كأنها الان عززنا بعام ثالث بلغ النصاب وحان دفع زكاته لن تقتلوه ولن يموت لانه الموت في يده لامريكا السقا لن يثني اليمني عن تحقيقه لن يثني اليمني أي عواصف من مبلغ القرن الخبيث وذيله والحادثات حديثهن طلول عرضاً لديك السائل المسؤول وبما تجيب وما عساك تقول فمتى يهل ولات منك هلول اهدافها وكلامك المعسول في اللامكان كأنها المجهول وعيونه في عينها «هندول» والماء فوق ظهورها محمول» وحداؤها وغناؤها ياليل ما للنهار الى البزوغ سبيل ايلافها نشر العقود «اللولو» والعرض يرثي شاهداً والطول وقصيدة ونشيدة وطبول في كل ذكرى دمعة وذهول ورواية.. اطلالة وافول أكلت بثدييها فمن ستعول جار السعيدة شارب واكول والوعد في اولاهما «ابريل» والحبل في اخراهما موصول أيان يأتي من لديك رسول رسل فإما قاتل وقتيل عام هو المتعهد المسؤول الان حان وصارمي مسلول بالله جل عُلاه عزرائيل وبمثله ستذوق اسرائيل آماله كذب ولا تضليل وقواصف ابداً ولا اسطول وعداً علينا لن يعود الغول