ابدي السياني استغرابه من مخاوف اللقاء المشترك من تسلم الخة الالكترونية من السجل الانتخابي وقال " يبدو ان أحزاب اللقاء المشترك تريد شي أخر فإذا كانت تريد السجل الانتخابي من اجل الاطلاع على أسماء وبيانات الناخبين مستعدون أن نعطيهما أوراق وكشوفان بأسماء وصور الناخبين للقراءة والاطلاع ولكنهم مصرون على الحصول على قرص قابل للمعالجة الالكترونية ما يعني ان يقوموا بفرز الناخبين وتصنيفهم والاطلاع على بياناتهم . كما أعرب عن مخاوف اللجنة من أن يوزع القرص الذي يحتوي على بيانات وصور للناخبين والناخبات وبخاصة الناخبات الذي يعتبر من أهم خصوصيات الناخبين التى تحرص اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على عدم اطلاع غير المعنيين عليها. وشدد رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة على أهمية وجود ضوابط لاستخدام سجل الناخبين.. لافتا إلى أن اللجنة العليا وجهت رسالة لأحزاب اللقاء المشترك لحضور تسلم النسخة وفق تلك الضوابط لكنها طلبت تأجيل الحضور . وحول وثائق الاقتراع وضمان عدم تزويرها أوضح السياني بان وثائق الاقتراع تختلف في شكلها ومضمونها من مركز لآخر ومختومة بختم اللجنة العليا للانتخابات لضمان التبسيط وسلامة الإجراءات وعدم التزوير وتم طباعتها بمواصفات عالية الجودة يصعب معها ومن مواد التزوير ونوه السياني إلى أن اللجنة ستعلن خلال يوم أو يومين أسماء أعضاء لجان الصناديق بعد تسلم بقية الأسماء من أحزاب اللقاء المشترك اليوم حسب وعود تلك الأحزاب