استكملت اللجنة العليا للانتخابات والإستفتاء طباعة الوثائق الخاصة بيوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية وبدأت بطباعة الوثائق الخاصة بيوم الاقتراع للانتخابات المحلية . وأعربت اللجنة عن أسفها لعدم تسليم أحزاب اللقاء المشترك لأسماء ممثليها في لجان الصناديق وتأخرها عن الموعد المقرر في 27 من الشهر الماضي . وقال الدكتور محمد السياني رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة في مؤتمر صحفي اليوم بالمركز الإعلامي للجنة ان تأخير تسليم الأحزاب لممثليها في لجان الصناديق سيؤثر على مجريات العملية الانتخابية خاصة ما يتعلق بالتدريب . وأضاف" نحن الان في تأخر زمني عشرة ايام من اعلان اسماء لجان الصناديق نظرا لتأخر احزاب اللقاء المشترك في تسليم اسماء ممثليهم في لجان الصناديق مما يزيد الضغط على مجريات العملية الانتخابية ويؤثر على عمل هذه اللجان وبالتالي الضغط على توجهها الى مقار عملها وتدريبها مما يؤثر سلبا على البرنامج الزمني المقر من اللجنة قبل ثلاثة اشهر والذي يحرص على ان تأخذ الاجراءات والعمليات الانتخابية وقتها اللازم " . واشار السياني الى ان اللجنة ستعلن خلال يوم أو يومين أسماء اعضاء لجان الصناديق بعد تسلم بقية الأسماء من احزاب اللقاء المشترك اليوم حسب وعود تلك الأحزاب . وابدى السياني استغرابه من مخاوف اللقاء المشترك من تسلم النسخة الالكترونية من السجل الانتخابي وقال " يبدو ان احزاب اللقاء المشترك تريد شي اخر فإذا كانت تريد السجل الانتخابي من اجل الاطلاع على اسماء وبيانات الناخبين مستعدون ان نعطيهم اوارق وكشوفات باسماء وصور الناخبين للقراءة والاطلاع ولكنهم مصرون على الحصول على قرص قابل للمعالجة الالكترونية وهو ما يعني ان يقوموا بفرز الناخبين وتصنيفهم والاطلاع على بياناتهم . كما أعرب عن مخاوف اللجنة من ان يوزع القرص الذي يحتوي على بيانات وصور للناخبين والناخبات وبخاصة الناخبات الذي يعتبر من اهم خصوصيات الناخبين التى تحرص اللجنة العليا للانتخابات والإستفتاء على عدم اطلاع غير المعنيين عليها. وشدد رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة على اهمية وجود ضوابط لاستخدام سجل الناخبين .. لافتا الى ان اللجنة العليا وجهت رسالة لاحزاب اللقاء المشترك لحضور تسلم النسخة وفق تلك الضوابط لكنها طلبت تأجيل الحضور . وحول وثائق الاقتراع وضمان عدم تزويرها اوضح السياني بان وثائق الاقتراع تختلف في شكلها ومضمونها من مركز لاخر ومختومة بختم اللجنة العليا للانتخابات لضمان التبسيط وسلامة الاجراءات وعدم التزوير وتم طباعتها بمواصفات عالية الجودة ومن مواد يصعب معها التزوير . وأكد الدكتور السياني ان اللجنة ستتحمل مسوؤلية أي تسرب او تقليد لاوراق الاقتراع وأنها حرصت على وضع اجراءات فنية وقانونية سهلة ومضبوطة غير قابلة للتزوير . وقال " تم تجهيز وثائق الاقتراع في مظاريف مقفلة ومختومة داخل صناديق مغلقة باختام وارقام سرية ولن يتم فتحها الا من قبل لجان الاقتراع نفسها يوم الاقتراع التى ستعمل محضر لتحديد محتويات الصندوق . و. اضاف "لدينا 81 الف و30 صندوق انتخابي يشرف عليها 27 الف و10 لجان اقتراع منها 15 الف و 267 لجنة ذكور " . ونفى رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط وجود مراكز اقتراع استثنائية وقال " هناك فقط لجان اضافية عددها /333/لجنة لاستقبال الناخبين وفقا لنظام الدائرة الواحدة التى تتيح الفرصة للناخب الذي لم يتمكن من ممارسة حقه الانتخابي في دائرته للاقتراع في هذه اللجان . وحول سلامة السجل الانتخابي قال السياني " بان السجل الذي اشتركت في تنقيته الاحزاب والتنظيمات السياسية المتنافسة ,نظيف بنسبة لا تقل عن 98في المائة بعد عملية تنقية استغرقت اكثر من ثلاث سنوات ". حضر المؤتمر الصحفي الاخوان عبده محمد الجندي رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء ومحمد شاهر وكيل وزارة الاعلام.